لماذا على عشّاق السياحة زيارة بغداد؟
ADVERTISEMENT

بغداد، عاصمة العراق، مدينة تاريخية بارزة منذ نشأتها سنة 762 ميلادية على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور. أصبحت مركز الدولة العباسية وسُمّيت «مدينة السلام» لازدهارها العلمي والثقافي. في العصر الذهبي الإسلامي احتضنت بيت الحكمة؛ هناك ترجم العلماء أهم الكتب من حضارات متعددة إلى العربية وخلفوا تراثاً فكرياً عالمياً.

رغم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الغزوات والاحتلالات المتكررة، لا تزال المدينة تحتفظ بمعالم مثل المدرسة المستنصرية وقصر الخلافة وجامع الخلفاء، فباتت وجهة أساسية في السياحة الثقافية لعشاق التاريخ الإسلسلامي والآثار.

نهر دجلة يقطع بغداد ويشكّل جزءاً مركزياً من شخصيتها؛ ساعد على نشوء حضارات وكان مصدر إلهام للشعراء. ضفافه، خصوصاً في الكرادة والجادرية، تكتظ بمطاعم ومقاهٍ تتيح للزائر الاستمتاج بمنظر المدينة عبر رحلات نهرية أو جلسات شعبية.

في قلب الحياة الثقافية يبرز شارع المتنبي، الذي يعجّ بالكتب والعروض الفنية والندوات كل جمعة. المتحف العراقي، من أبرز متاحف الشرق الأوسط، يعرض قطعاً نادرة من حضارات بلاد الرافدين، فهو محطة رئيسية لمن يهتم بآثار العراق وتاريخ ما بين النهرين.

سكان بغداد يتميزون بضيافة دافئة تظهر في أسواق مثل الشورجة وسوق السراي، حيث تعبّر العطور والأصوات عن روح المدينة. تتجلى الحيوية أيضاً في مقاهٍ ثقافية تجمع الأصالة بالحداثة، وتشهد جلسات شعر وموسيقى تقليدية عراقية.

بغداد ليست مجرد مدينة قديمة، بل ذاكرة حية تحتفظ بنمط حياة غني وتراث عميق. من ضفاف دجلة إلى أسواقها القديمة، تقدّم العاصمة تجربة سياحية تجمع التاريخ والثقافة وسحر الحياة اليومية، لتصبح من أهم وجهات السياحة الثقافية في الشرق الأوسط.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
غراند كانيون: انغمس في الجمال السريالي للصخور الحمراء
ADVERTISEMENT

يُعد غراند كانيون من أعظم العجائب الطبيعية في الولايات المتحدة، ويتميز بمناظره الخلابة وألوانه المتدرجة من الأحمر إلى البرتقالي، ما يجعله وجهة محببة لمحبي الطبيعة والسياحة والمغامرة. تقع الأعجوبة الجيولوجية على ارتفاعات تتراوح بين 1200 و2100 متر، وتمنح زوارها خيارات متعددة للاستكشاف مثل المشي وركوب الدراجات على طول الحواف.

تمنح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الصخور الحمراء في غراند كانيون مشهدًا بصريًا فريدًا إذ تجمع بين الألوان الدافئة والتشكيلات الطبيعية العجيبة، ما يضفي عليها طابعًا سرياليًا يثير التأمل والدهشة. المشهد الطبيعي المذهل يجذب الزوار من أنحاء العالم للانغماس في جمال لا يُنسى.

تمثل الرحلات في أعماق الكانيون تجربة فريدة لعشاق المغامرات، حيث يستمتعون برؤية الأودية العميقة والنهر العظيم، بالإضافة إلى الأنشطة مثل ركوب الدراجات الهوائية أو السير الهادئ لاستكشاف النباتات والحياة البرية. التخطيط الجيد لتلك المغامرات ضروري لضمان تجربة آمنة مليئة بالذكريات.

الحياة البرية في غراند كانيون مدهشة، إذ تأوي المنطقة أكثر من 170 نوعًا من الطيور مثل النسر الأمريكي والشاهين، إلى جانب حيوانات مثل الأسود والغزلان. يشارك الزوار في جولات ميدانية لمراقبة الكائنات في بيئتها الطبيعة الهادئة والمبهجة.

إلى جانب ذلك، تُعد الوجهة ملاذًا للروح حيث تسودها أجواء من الخلود والسكون. يختبر الزائر شعورًا عميقًا بالسكينة عند التمعن في المناظر اللامتناهية، ما يجعل منها تجربة روحانية تأملية تساعد على تجديد التوازن النفسي والارتباط بالطبيعة.

تحتوي أعماق غراند كانيون على مغامرات لا تُنسى مثل تسلق الحواف، ركوب القوارب، التخييم تحت السماء، واستكشاف الشلالات الخفية، ما يمنح الزوار فرصة للاندماج في مشاهد طبيعية خلابة وتجارب غير تقليدية. لكل مغامرٍ فيه قصته التي لا تُنسى، ولكل زائر لحظة سحرية يحتفظ بها مدى الحياة.

 داليا

داليا

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
سردينيا الآسرة: دليلك النهائي لأفضل مناطق الجذب والخلجان المخفية
ADVERTISEMENT

تُعد سردينيا، الجزيرة الإيطالية الخلابة، وجهة سياحية مثالية لعشّاق البحر والتاريخ والطبيعة. تقدم تجربة متكاملة تتنوع ما بين الشواطئ الرملية الرائعة، الخلجان المخفية، والمواقع التاريخية والثقافية النابضة بالحياة.

مدينة ألغيرو، الواقعة جنوب الجزيرة، تبرز بتاريخها الطويل وأزقتها الضيقة وساحاتها القديمة. من أبرز معالمها قلعة العصور الوسطى التي كانت تمثل حماية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من القراصنة، بالإضافة إلى متحف ألغيرو الإقليمي وكاتدرائية سانتا ماريا. أما سوقها المحلي، فيُعد فرصة لتذوق المأكولات السردينية مثل الأجبان والأسماك الطازجة.

أما كوستا سميرالدا، فهي واحدة من أجمل الخلجان في العالم، تشتهر بمياهها الفيروزية الصافية ورمالها البيضاء. المكان مثالي للسباحة والغطس والاسترخاء تحت الشمس. وتوفر الجولات البحرية فرصة فريدة لاستكشاف الجزر والمنحدرات الصخرية المحيطة.

قرية بورتو كيرفو، على الساحل الشمالي الغربي، تتميز بجوها الهادئ ومينائها القديم المثالي للنزهة ومشاهدة اليخوت. تضم القرية مطاعم ومقاهي تقدم مأكولات محلية، كما يمكن التجول بين أبنيتها التاريخية وشوارعها المرصوفة بالحجارة.

جزيرة لا مادالينا، المحمية الطبيعية المذهلة، تُعد جنة مخفية في سردينيا. تشتهر بشواطئها الصافية، وشعابها المرجانية، وتنوعها البيولوجي، بالإضافة إلى قريتها التقليدية التي تعكس الطابع الثقافي للجزيرة.

في الجنوب، يبرز شاطئ شيا كوجهة مثالية للهدوء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية. يمتد الشاطئ لثلاثة كيلومترات من الرمال الذهبية والمياه النقية، ويوفر العديد من الأنشطة البحرية والمطاعم القريبة التي تقدم أشهى المأكولات البحرية.

سواء كنت تبحث عن التاريخ، البحر، أو الاسترخاء في أحضان الطبيعة، فإن سردينيا تقدم مزيجاً ساحراً من التجارب لا يُنسى، ما يجعلها من أجمل الوجهات السياحية في إيطاليا.

 ياسمين

ياسمين

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT