ماذا تعرف عن البصرة، العراق؟ أبرز معالمها وتاريخها الغني
ADVERTISEMENT

تقع البصرة في جنوب العراق، وهي من أقدم المدن العربية، وتُعدّ مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا بارزًا. تأسست في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وأصبحت رمزًا للتنوع والإرث الحضاري، بفضل قِدمها وموقعها عند مصب شط العرب.

تشتهر البصرة بأهميتها التجارية والاستراتيجية، إذ تطل على الخليج العربي، وتضم أكبر موانئ العراق، مثل ميناء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أم قصر، الذي يُعدّ بوابة رئيسية لتصدير النفط واستيراد البضائع. يُشكّل شط العرب، الناتج عن التقاء دجلة والفرات، محورًا تجاريًا وزراعيًا وسياحيًا، وتنتشر على ضفافه مزارع النخيل التي تزيد من جمال المدينة.

يعتمد اقتصاد البصرة بشكل أساسي على النفط، إذ تحتوي على احتياطات كبيرة تُسهم في دعم الاقتصاد العراقي. كما تُعدّ الزراعة نشاطًا مهمًا، بفضل التربة الخصبة والمياه المتوفرة. تُزرع فيها النخيل وتُنتج التمور عالية الجودة، إلى جانب الحبوب والخضروات، وتُمارس فيها تربية المواشي.

كانت البصرة مركزًا فكريًا بارزًا في العصر العباسي، وظهرت فيها مدارس علمية وأدبية، مثل مدرسة النحو البصرية، وساهمت في تشكيل الهوية الأدبية الإسلامية. عاش فيها عدد من العلماء والشعراء، وجذبت التجار والمفكرين من مختلف المناطق.

في العصر الحديث، تُبذل جهود لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمار في البصرة. تواجه المدينة تحديات مثل التلوث والزيادة السكانية، لكنها تسعى لجذب السياحة وتنمية اقتصادها. تجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة، ما يجعلها من أبرز وجهات العراق.

تبقى البصرة رمزًا للهوية الوطنية، وتمتلك قوة اقتصادية وثقافية وسياحية، تجمع بين الماضي العريق والتطلعات المستقبلية، وتُعدّ مقصدًا مهمًا لاكتشاف عمق الحضارة العراقية.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ثروة ضخمة لم تدركها: هناك أكثر من 3 ملايين حطام سفينة في العالم
ADVERTISEMENT

احتضنت أعماق المحيطات منذ آلاف السنين أكثر من ثلاثة ملايين سفينة غارقة، نتجت عن حروب وكوارث وعواصف وأخطاء ملاحية. يعود بعضها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وجذب ذلك اهتماماً متجدداً بعلم الآثار البحرية.

اكتشفت منظمة اليونسكو مؤخراً ثلاث سفن غارقة قبالة ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء. تعود السفن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى عصور مختلفة، وتنضم إلى كنوز بحرية مثل حطام سفينة "أنتيكيثيرا" التي عُثر فيها على تماثيل وأسطرلابات ومجسمات فلكية تُعد من أقدم التقنيات في العالم. سلطت الاكتشافات الضوء على حجم التراث الثقافي المغمور بالمياه عبر آلاف السنين.

تضم قواعد بيانات عالمية مثل "GMWD" و"Wrecksite" مئات الآلاف من سجلات السفن الغارقة، لكن العدد الفعلي للمفقودات أكبر بكثير. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 15 ألف سفينة غرقت في الحرب العالمية الثانية وحدها. تنتشر الحطامات من سفن تجارية على طرق الملاحة إلى سفن حربية وغواصات حديثة.

في البحر الأبيض المتوسط، أصبح أرخبيل فورني وضفة سكيركي نقاطاً رئيسية لاكتشاف السفن الغارقة بسبب كثافة حركة الملاحة قديماً. من أبرز الكشوفات حطام السفينة الإسبانية "سان خوسيه"، التي غرقت عام 1708 محملة بكنوز قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، وأثارت نزاعات قانونية حول ملكيتها.

بفضل تطور تقنيات مثل الغواصات وأجهزة السونار الحديثة، أصبح استكشاف المحيطات ممكناً بطرق لم تكن متاحة من قبل. في السنوات الأخيرة، عُثر على حطام أعماق مثل سفينة "USS Johnston" وسفينة "تيتانيك" باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد. رغم ذلك، تبقى سفن مفقودة غامضة مثل Waratah التي اختفت عام 1909 ولم يُعثر لها على أثر حتى اليوم.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
ماذا يمكننا أن نتعلم من "الناجين الخارقين" من السرطان؟
ADVERTISEMENT

الأورام الخبيثة حالات مرضية خطيرة تنتقل إلى الأنسجة القريبة أو إلى مناطق بعيدة في الجسم. تُسمى الانتقالات "نقائل" وقد تظهر مجددًا بعد انتهاء العلاج. بعض الأورام الخبيثة تُعالج بالكامل، بينما تُهدد حياة المريض أورام أخرى مثل سرطان الرئة العدواني المرتبط بالتدخين.

أنواع السرطان التي تُعالج دون شفاء تام : سرطان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الدم الليمفاوي المزمن، سرطان الدم النقوي المزمن، المايلوما، الورم المتوسط الجنبي، الأورام الدماغية الثانوية، سرطان الثدي الثانوي، سرطان العظام الثانوي، سرطان الكبد الثانوي. أورام الكارسينوئيد نادرة، تتقدم ببطء، وغالبًا ما تبدأ في الجهاز الهضمي أو الرئة.

الأنواع التي تُشفى بنسبة عالية عند التشخيص المبكر : سرطان الغدة الدرقية، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، سرطان الخصية، سرطان الجلد. تسجل الولايات المتحدة نسب شفاء مرتفعة لهذه الأنواع.

أسرع الأنواع فتكًا : سرطان البنكرياس، سرطان الكبد والقناة الصفراوية، سرطان المريء، سرطان الرئة والقصبات الهوائية، سرطان الدم النقوي الحاد، أورام الدماغ والجهاز العصبي، سرطان المعدة، سرطان المبيض.

لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية دراسة كبرى في ثمانية مراكز سرطان بالتعاون مع أكثر من أربعين دولة لمعرفة العوامل البيولوجية التي تساعد مرضى معينين على التغلب على السرطان. تستهدف الدراسة تحليل حالات "الناجين الخارقين" الذين عاشوا بعد إصابتهم بسرطان رئة الخلايا الصغيرة أو الورم الأرومي الدبقي أو سرطان الغدة البنكرياسية.

سيجري فحص الحمض النووي والبروتينات والميكروبات والعوامل الجزيئية لتحديد أسباب طول النجاة. يعتقد الأطباء أن بعض الناجين يملكون خصائص جينية تزيد فعالية العلاج، بينما يمتلك آخرون جهاز مناعي يقاوم الخلايا السرطانية. تدير شركة Cure51 الفرنسية المشروع بتمويل من Sofinnova وتطمح لتحويل النتائج إلى علاجات جديدة للسرطانات العدوانية . التحدي الأساسي يكمن في تتبع الناجين الخارقين وتسجيلهم بسبب نظام التسريح الطبي بعد خمس سنوات من التحسن في بريطانيا.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT