8 طرق لتقوية العلاقة بين الطفل ووالديه

إن العلاقة الأكثر أهمية بالنسبة للطفل هي تلك التي يطورها مع والديه أو مقدمي الرعاية له.

يتعلم الأطفال عن العالم حولهم من خلال العلاقة الإيجابية التي تربطهم بأهلهم، إذ يتطلع الأطفال أثناء نموهم وتغيرهم إلى والديهم لتحديد ما إذا كانوا آمنين ومحبوبين أم لا. وهي أيضًا الأساس الذي سيبنون عليه علاقاتهم المستقبلية.

يمكنك بناء علاقة إيجابية بينك وبين طفلك من خلال إيجاد وقت للتواجد معه، وقضاء وقت ممتع معًا، وخلق بيئة يشعر فيها بالراحة للاستكشاف. لا يوجد كتيب سري أو نهج مضمون يبين كيف تكون هذه العلاقة صحيحة، ومن المحتمل أن تجد صعوبات على طول الطريق. ومع ذلك، إذا واصلت العمل على تحسين علاقتك، فمن المؤكد أن طفلك سوف يزدهر.

أظهِر حبك

هناك حاجة إلى اللمسة الإنسانية ومشاعر المحبة في كل مرحلة من مراحل حياتنا من أجل نمو عاطفي وعصبي صحي. ومن المهم أن يتلقى طفلك لمسة لطيفة ومُحبّة منك عدة مرات طوال اليوم (مثال: العناق). تعامل مع كل تفاعل باعتباره فرصة للتواصل مع طفلك. رحب بأطفالِك بعبارات دافئة، وتواصل معهم بالعين، وابتسم، وشجعهم على التفاعل الصادق.

entry-icon
entry-icon
entry-icon
entry-icon

قل "أنا أحبك" كثيرًا

الصورة عبر Klara Kulikova على unsplash

نحن نعرف ضمنيًا أننا نحب أطفالنا، ولكن تأكد من إخبارهم بذلك كل يوم، بغض النظر عن أعمارهم. حتى عندما يكون طفلك صعبًا أو يفعل شيئًا لا تحبه؛ يمكن أن تكون هذه فرصة ممتازة لتذكيرهم بأنك تحبهم دون قيد أو شرط. يمكن لكلمة "أنا أحبك" البسيطة أن يكون لها تأثير كبير على علاقتك طويلة الأمد مع طفلك.

أطيب التمنيات

ضع الحدود والقواعد والعواقب

الصورة عبر sofatutor على unsplash

يحتاج الأطفال إلى التنظيم والتوجيه أثناء نموهم والتعرف على العالَم من حولهم. تحدث مع أطفالك عمّا تتوقعه منهم وتأكد من أنهم يفهمون ذلك. عندما يتم انتهاك القواعد، تأكد من وجود عواقب مناسبة للعمر وأن تكون متسقًا بتطبيقها.

استمع وتعاطف

الصورة عبر Jupilu على pixabay

يبدأ الاتصال بالاستماع. اعترف بمشاعر طفلك، وأظهر له أنك تفهمه، وطمئِنْه أنك موجود للمساعدة في كل ما يحتاج إليه. حاول أن ترى الأمور من وجهة نظر طفلك. من خلال الاستماع والتعاطف مع طفلك، سوف تبدأ في تعزيز الاحترام المتبادل.

العبا سوياً

الصورة عبر ketan rajput على unsplash

اللعب مهم جدًا لنمو الطفل. فهو الأداة التي من خلالها ينمّي الأطفال المهاراتِ اللغويةَ، والتعبيرَ عن العواطف، وتعزيزَ الإبداع، والتعرّفَ على المهارات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، إنها طريقة ممتعة لتقوية علاقتك مع طفلك. لا يهم ما تلعبه. المفتاح هو الاستمتاع مع بعضكما البعض والالتزام بإعطاء طفلك اهتمامك الكامل.

كن متاحًا وخاليًا من التشتيت

الصورة عبر Eye for Ebony على unsplash

إن تخصيصَ 10 دقائق فقط يومياً للتحدث مع طفلك، دون تشتيت الانتباه، يمكن أن يُحدِث فرقًا كبيرًا في ترسيخ عادات التواصل الجيدة. قم بإقفال التلفزيون، وضع أجهزتك الإلكترونية جانبًا، واقض بعض الوقت الممتع معً طفلك. يحتاج طفلك إلى أن يعرف أنه يمثل أولوية في حياتك على الرغم من العديد من عوامل التشتيت والضغوط التي تعترض طريقك.

خلق طقوس خاصة بين الوالدين والطفل

الصورة عبر Tim Mossholder على unsplash

إذا كان لديك أكثر من طفل، حاول أن تقضي وقتًا فرديًا مع كل منهم. يمكن للوقت الفردي مع طفلك أن يقوي الرابطة معه، ويبني احترام طفلك لذاته، ويجعله يعرف أنه مميز وذو قيمة. يقوم بعض الآباء بتنظيم "ليالي موعد" خاصة مع أطفالهم لخلق تلك الفرصة الفردية (سواء كانت نزهة حول الحي، أو رحلة إلى الملعب، أو مجرد مشاهدة فيلم في المنزل - من المهم الاحتفال بكل طفل على حدة).

تناولا الوجبات معًا

الصورة عبر Hillshire Farm على unsplash

إن تناول الطعام معًا كعائلة يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى محادثة رائعة ويشكل وقتاً للتواصل مع طفلك. شجع الجميع على وضع هواتفهم أو أجهزتهم الأخرى بعيدًا والاستمتاع ببساطة بصحبة بعضهم البعض. يعد وقت تناول الطعام أيضًا فرصة رائعة لتعليم أطفالك أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مما يؤثر أيضًا على صحتهم العقلية بشكل عام.

المزيد من المقالات