اكتشاف منطقة آكيتاين الجديدة (نوفيل آكيتاين)- فرنسا: رحلة طهي عبر أطباق البط والمأكولات البحرية
ADVERTISEMENT

تقع منطقة نوفيل آكيتاين في جنوب غرب فرنسا، وهي الأكبر في البلاد، وتمتد من المحيط الأطلسي إلى جبال البرانس. تنوع المناظر الطبيعية فيها واضح، وتراثها الثقافي عميق، وتجد فيها محبو الطعام الفرنسي ما يرضيهم، خصوصًا أطباق البط والمأكولات البحرية.

نشأت نوفيل آكيتاين عام 2016 بعد دمج آكيتاين وليموزين وبواتو-شارانت، وتعود

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جذورها إلى السلتيين والرومان والدوقات. تضم بوردو المعروفة بالنبيذ، وبايون ذات الطابع الباسكي.

الجغرافيا المتنوعة في نوفيل آكيتاين تمنحها موارد طبيعية وفيرة: الكمأة والجوز وكبد الإوز من دوردوني، والمحار والجراد البحري من الساحل، والجبن من جبال البرانس. تلك المنتجات تُشكِّل قاعدة مطبخ المنطقة.

تراث نوفيل آكيتاين الثقافي يتضمن كهوف لاسكو القديمة وكاتدرائية سانت أندريه القوطية. بياريتز وأركاشون تستقطبان السياح بسواحلهما الجميلة. منطقة الباسك تحفظ خصوصيتها اللغوية والثقافية.

مطبخ نوفيل آكيتاين يجمع بين البساطة الريفية والأناقة، ويعتمد على مكونات موسمية طازجة. أطباق البط مثل كونفيت دي كانارد وماجريت دي كانارد من أبرز الأكلات، إلى جانب كبد الإوز المقدم مع النبيذ أو التين.

على الساحل الأطلسي، المأكولات البحرية عنصر أساسي: محار مارين أوليرون، التونة، الأنشوجة. تُقدَّم غالبًا في أطباق «فواكه البحر» المختلطة، ما يثري تجربة الطعام.

في المقاهي الريفية أو مطاعم البحر، تناول الطعام في نوفيل آكيتاين يتحول إلى رحلة حسية تشمل دروس طهي و contact مباشر مع التقاليد المحلية.

نوفيل آكيتاين تحافظ على مواردها بالزراعة المستدامة والصيد البيئي، وتنمي سياحة خضراء. تقوّي مكانتها العالمية في عالم الطهي من خلال الابتكار والالتزام بالتقاليد.

جمال المصري

جمال المصري

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جبال الصين الخلابة: تسلق قمم هوانغشان واكتشاف الجمال الطبيعي
ADVERTISEMENT

في وسط الصين تقف جبال هوانغشان كأعجوبة طبيعية تأسر الزائرين بجمالها وسحبها المعلقة، حيث يختلط الأسطورة بالتاريخ والمنظر الطبيعي. ألهمت الجبال الشعراء والفنانين منذ قرون، وأصبحت رمزًا دائمًا في الأدب والفن الصيني.

تشتهر هوانغشان بمناظرها غير الاعتيادية، من الصخور الغريبة والضباب الكثيف إلى الغابات الكثيفة والينابيع الساخنة. اعتُبرت ملاذًا روحيًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ومكانًا مقدسًا، حيث قيل إنها مأوى للأرواح والخلود، فأصبحت وجهة للبحث عن السلام الداخلي والإلهام.

الرحلة إلى "جبال الصين الخلابة" تتطلب تحضيرًا دقيقًا. يُفضَّل الذهاب في الربيع أو الخريف لاعتدال الجو، وتتنوع المسارات لتناسب كل المستويات، من الوديان العميقة إلى القمم المرتفعة التي تكشف مناظر طبيعية ومنحوتات صخرية نادرة.

السياحة البيئية في هوانغشان تقدّم تجربة فريدة لعشاق الطبيعة والتنوع البيولوجي، حيث تظهر أنواع نادرة من النباتات والحيوانات، مثل الأشجار المعمرة والقرود والطيور التي تسكن أرجاء المحمية الطبيعية.

تضيف الينابيع الساخنة في المنطقة بعدًا علاجيًا واستجماميًا، إذ تُعرف بخصائصها الصحية، وتمنح فرصة للتجدد الجسدي والروحي. هدوء الجبال مثالي للتأمل والابتعاد عن صخب الحياة، حيث يجد الزائرون ملاذًا للسكينة وسلامة النفس.

في نهاية الرحلة، تبقى جبال هوانغشان منظرًا لا يُمحى من الذاكرة وتجربة تتجاوز الاستكشاف الاعتيادي. بالحفاظ على هذا الكنز الطبيعي، نترك الباب مفتوحًا أمام الأجيال القادمة لترى الجمال الدائم بأعينها.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
دليل النجاح - كيف تحافظ على صحتك بممارسة الرياضة؟
ADVERTISEMENT

الرياضة اليومية ليست بالصعوبة التي يتخيلها البعض، بل تتحول إلى عادة خفيفة تمنح الجسم نشاطًا وصحة دون صالة رياضية أو وقت طويل. مع تزايد مشاغل الحياة، من المهم إدراك أن إدخال نشاط بدني بسيط في الروتين اليومي يحقق فوائد صحية كبيرة.

الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وزيادة الدهون ومخاطر أمراض القلب. يُفضل عدم الجلوس لأكثر من 30 إلى 40 دقيقة متواصلة، ويُستحسن استخدام منبّه أو ساعة ذكية للتذكير بالتحرك لدقيقة أو دقيقتين عدة مرات خلال اليوم.

من التمارين الرياضية البسيطة والفعالة رياضة المشي ، التي تُمارس يوميًا أو كل يومين لمسافة كيلومتر واحد فقط. تساعد هذه العادة في تحسين صحة القلب، خفض ضغط الدم، تقوية العضلات، وحرق الدهون، دون معدات.

كذلك، التمارين العضلية الخفيفة كتمارين الضغط، السكوات، والأوزان الخفيفة لا تتطلب أدوات خاصة وتُؤدى في البيت. تخصيص 15 دقيقة يوميًا لهذه التمارين يعزز القوة، مرونة الجسم، وكثافة العظام، ويُقلل من خطر الإصابات.

أما اليوغا ، فقد أصبحت رائجة في العالم العربي، وهي مفيدة لجميع الأعمار. تساهم جلسات اليوغا، حتى لو مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، في تهدئة الأعصاب، تحسين المرونة والتوازن، وتعزيز الاسترخاء.

قبل بدء أي برنامج رياضي، يُنصح باستشارة طبيب، لاسيما لمن هم فوق الثلاثين أو يعانون من مشكلات صحية. ولضمان نتائج فعالة، يُفضل اتباع نهج تدريجي، البدء بتمارين بسيطة والإنصات لإشارات الجسم عند الشعور بالتعب.

اختيار نوع من الرياضة يُحبّذه الشخص يجعل من ممارسة الرياضة روتينًا محببًا، وليس عبئًا.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT