الخضراوات والفاكهة ركن أساسي في الأكل اليومي؛ تمنح الجسم الفيتامينات، المعادن، الألياف ومضادات الأكسدة التي ترفع قدرة الجسم على مقاومة المرض. لكن كثرة الأطعمة المصنعة والمحملة بالسكر تبعد الناس عن تناولها. وضع أشخاص وصفات سلطات متكاملة، مليئة بالعناصر، وسريعة التحضير لمساعدة من يريد نظام غذاء متوازن.
أول الوصفات "سلطة جانك
يارد"، تخلط طماطم، خيار، فلفل، جزر، ذرة، حمص، بصل، جبنة فيتا وزيتون، تزينها بقدونس وحبوب رمان. تخلط ملعقة زيت زيتون، خل، خردل وعسل، تقدم باردة. تناسب من يتبع حمية غذائية عدا الكيتو.
ثانيها "سلطة الخضروات والفواكه والمكسرات"، تضم خس، خيار، طماطم، أفوكادو، تفاح أو كمثرى، برتقال، كاكي، فجل، مع مكسرات وزبيب. تخلط مع زيت، عسل وعصير ليمون، تقدم كطبق يعين على تذكر المعلومة ويدعم المناعة.
"سلطة الفواكه والشمندر والجرجير" غنية بالفيتامينات وتحتوي سماق مفيد للقلب. تضم جرجير، طماطم، فراولة، شمندر، رمان، بصل، مكسرات، جبن فيتا، تتبل بعصير ليمون، دبس رمان، خل، سماق وزيت زيتون.
"سلطة الجرجير والتفاح" تخلط جرجير، تفاح أخضر، جوز وتوت مجفف، تتبل بدبس رمان، زعتر، خردل، زيت زيتون وليمون، تصلح لمن يريد إنقاص الوزن وتقوية المناعة.
أخيراً "سلطة الكينوا بالخضروات والفاكهة"، تحتوي كينوا غنية ببروتين كامل، سهلة الهضم وتساعد في ضبط الكوليسترول والسكر. تضم ذرة، فاصوليا، خيار، فلفل، بصل، رمان، مانجو، أفوكادو، تتبل بزيت زيتون، خل تفاح، خردل وبهارات حسب الرغبة، تناسب النباتيين.
تقف صنعاء القديمة، عاصمة اليمن التاريخية، رمزاً حياً للحضارة اليمنية بعمارتها الطينية الفريدة وأبوابها التاريخية التي تحمل أسماء ومعاني تعكس طبيعة المدينة ووظائفها الاجتماعية والثقافية. يعود تاريخها لأكثر من 2500 عام، وشهدت تعاقب حضارات مثل السبئيين والحميريين والعثمانيين، وتُصنف كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو.
تُعتبر بيوت صنعاء القديمة تحفاً
معمارية مدهشة، تتألف من عدة طوابق وتتميز بالقمريات، وهي نوافذ خشبية مزخرفة تسمح بمرور الضوء والهواء وتوفر الخصوصية. الواجهات تزينها زخارف جصية بألوان مستمدة من البيئة المحلية، بينما تُستخدم الأسطح المسطحة لأغراض اجتماعية وعائلية. الطين والحجر الجيري يشكلان المواد الأساسية للبناء، ما يوفر عزلًا حراريًا طبيعياً ويُظهر مهارة الحرفيين اليمنيين.
داخل البيوت، تتزين الجدران بالنقوش الجصية والألوان الزاهية، وتُغطي الأرضيات بالبلاط المحلي والفسيفساء. تُعد المجالس والمطابخ والحوش المركزي محور الحياة اليومية، إذ تعزز العلاقات الاجتماعية وتؤكد على الترابط الأسري في المجتمع اليمني.
أما أبواب صنعاء القديمة، مثل باب اليمن وباب شعوب وباب السبح، فهي ليست مجرد مداخل، بل معالم ترمز إلى تاريخ المدينة ووظائفها الدفاعية والاجتماعية. كانت تُغلق ليلاً لحماية المدينة وتُفتَح نهارًا للتجارة والتفاعل مع الزائرين. كل باب يحمل اسمًا يروي دورًا تاريخيًا محددًا يعكس طبيعة الحياة في صنعاء.
الزخرفة والنقوش في البيوت والأبواب تُعبر عن الذوق الفني والحس الجمالي لسكان صنعاء، وتتضمن رموزاً مستوحاة من الطبيعة والعقيدة، كما تُساهم في تكوين هوية بصرية مميزة ترتبط بعراقة المدينة.
وتُبذل حالياً جهود محلية ودولية للحفاظ على بيوت صنعاء القديمة، ومواجهة تحديات التغيرات البيئية والإهمال العمراني، لضمان استمرار هذا الإرث الثقافي كمصدر إلهام للأجيال القادمة ومَعْلمٍ يمنيٍ وإنسانيٍ خالد.
يُعد اسمرار الجلد في منطقتي الركبة والمرفق من المشاكل التي تزعج الكثير من النساء، خاصة عند ظهورهما بشكل واضح. السبب الرئيسي هو فرط التصبغ الناتج عن إنتاج الميلانين الزائد، التعرض للشمس، التقدم في العمر، وبعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما. كذلك، يسهم الاحتكاك المتكرر وتراكم خلايا الجلد الميت في تكون طبقة
سميكة تؤدي إلى تغير اللون.
للتقليل من اسوداد الركب والأكواع، يُتبع خطوات بسيطة للعناية بالبشرة. أولاً، تُدفأ المنطقة باستخدام منشفة مبللة بماء دافئ، لفتح المسام وتحضير الجلد. بعدها، تُقشَّر المنطقة باستخدام خليط منزلي مكون من السكر وزيت الزيتون أو زيت جوز الهند، حيث يُزال الخلايا الميتة ويُفتّح البشرة. يُستخدم أيضاً الملح مع زيت اللافندر لتقشير طبيعي يعزز إنتاج الكولاجين ويمنح الرطوبة للجلد.
ثانياً، يُحضَّر ماسك من الدقيق والكركم مع الماء، حيث يعمل الكركم كمفتح طبيعي للبشرة دون التسبب في أضرار جانبية. يُوضع الخليط بواسطة قطنة على الركب أو الأكواع بحركات دائرية ويُترك لمدة نصف ساعة. لا داعي للقلق من التصبغ الأصفر المؤقت، إذ يزول بالغسيل لاحقاً.
بعد التقشير واستخدام الماسك، يُرطَّب الجلد، خاصة في فصل الشتاء. يُستخدم واقي الشمس لحماية تلك المناطق من التصبغ المستقبلي. يُكرَّر التقشير مرتين أسبوعياً ويُستخدم الماسك يومياً في الأسبوع الأول للحصول على نتائج ملحوظة. يُنصح بعدم إهمال فرك تلك المناطق أثناء الاستحمام لتفادي تراكم الجلد الميت.
طريقة أخرى لتفتيح الركب والأكواع تشمل ماسك النشا مع عصير الليمون والعسل الأبيض. يمتص النشا الدهون وينظف المسام، بينما يساعد الليمون، الغني بفيتامين سي، على تفتيح البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين. يُطبَّق هذا الماسك أسبوعياً بجانب العناية اليومية للحصول على بشرة ناعمة وموحدة اللون.
