العلم وراء القهوة: 6 أسباب تدفعك إلى شرب المزيد

ADVERTISEMENT

القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم. تُنتج من بذور شجرة البن الاستوائية. تظهر في صور متعددة: إسبريسو، لاتيه، كابتشينو. يُقبل الناس عليها لأن الكافيين يُنبه الجهاز العصبي. يُزرع البن في الغالب من صنفين: Coffea arabica وCoffea canephora (روبوستا). الأرابيكا أجود وأطعمها أخف.

تبدأ العملية بقطف ثمار البن الناضجة، وتُسمى كرز القهوة. تحتوي الثمرة عادة على حبتين. نسبة قليلة تحتوي على حبة واحدة صغيرة كثيفة؛ يقول بعض المحترفين إن نكهتها أحلى. تُنزع القشرة وتُجفف البذور بطرق ثلاث: طبيعية، مغسولة، شبه مغسولة. الناتج حبوب خضراء تُحمّص لاحقًا.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

التحميص هو الخطوة الأساسية. تتشكل النكهة والرائحة من تفاعلات كيميائية داخل الحبة. بعد التحميص تُطحن حسب الحاجة أو تُباع حبوبًا كاملة. التغليف المحكم يحفظ النكهة؛ يمنع تسرّب الرطوبة والهواء.

القهوة مصدر طبيعي غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول وأحماض الهيدروسيناميك. تقلل التدهور الخلوي والإجهاد التأكسدي.

أظهرت دراسات أن الكافيين يُحفز الجهاز العصبي ويُحسن التركيز والانتباه وسرعة الاستجابة. ارتبط استهلاك فنجانين إلى ثلاثة يوميًا بتراجع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وباركنسون. تأثيراتها المضادة للالتهابات تحمي الخلايا العصبية.

ADVERTISEMENT

دراسات أخرى وجدت أن القهوة تخفض احتمال الإصابة بتليّف الكبد وسرطانه. تكبح الالتهابات وتُفعّل آليات الدفاع المضادة للأكسدة.

شرب القهوة مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. مركباتها تُحسن حساسية الإنسولين وتضبط سكر الدم. يُفضَّل الإقلال من السكر والقشطة للحفاظ على الفائدة.

يستخدم الرياضيون القهوة لرفع الأداء. الكافيين يُطلق الأدرينالين ويزيد استهلاك الدهون للحصول على طاقة، فيزيد القوة والتحمل ويقلل الإحساس بالتعب أثناء التمارين.

الأدلة العلمية تُظهر فوائد صحية متعددة للقهوة: تعزيز الوظائف الذهنية، تقليل خطر أمراض مزمنة، بشرط الاستهلاك المعتدل.

    toTop