ألزهايمر وباركنسون: ما هي أوجه التشابه والاختلاف؟
ADVERTISEMENT

يُعدّ مرض ألزهايمر ومرض باركنسون من الأمراض العصبية التنكسية التي تنتج عن تلف متدرج في خلايا الدماغ، وترتبط بتراكم بروتينات غير طبيعية. يتناول المقال الأعراض والمراحل والعلاجات المتاحة لكلا المرضين، بالإضافة إلى أوجه التشابه والاختلاف بينهما.

مرض باركنسون هو اضطراب حركي يظهر عادة بعد سنّ الستين، ويتميز بالرعاش، بطء الحركة،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتيبس الأطراف، إضافة إلى مشاكل في التوازن والكلام. يتطور المرض تدريجيًا على خمس مراحل، تبدأ بأعراض خفيفة وتنتهي بفقدان الاستقلالية واعتماد شبه كامل على الرعاية. تظهر أعراض معرفية مثل الخرف والهلوسة في المراحل المتقدمة. تشمل العلاجات أدوية لتحسين نشاط النواقل العصبية، والتحفيز العميق للدماغ، والعلاج الفيزيائي، إلا أن العلاج لا يوقف تقدّم المرض.

أما مرض ألزهايمر، فهو يؤثر أساسًا على الذاكرة والإدراك والسلوك. تبدأ الأعراض غالبًا بعد السبعين، وتشمل صعوبة بالتذكر والتركيز، الارتباك، اضطرابات النوم، والقلق. يتقدّم المرض عبر سبع مراحل تبدأ بدون أعراض وتنتهي بعدم القدرة على الحركة أو تناول الطعام. لا تؤثر الأعراض الجسدية كما في باركنسون، لكن الخرف المصاحب له يكون مزمنًا وتراكميًا. العلاجات تشمل أدوية مثل ميمانتين ودونيبيزيل، وتهدف إلى إبطاء التدهور دون عكس آثاره.

من حيث التأثير على الحياة، يكون لمرض ألزهايمر تأثير أكبر على الاستقلالية، بينما يؤدي مرض باركنسون إلى مخاطر جسدية مثل السقوط. في بعض الحالات، يُصاب الشخص بكلا المرضين في آنٍ واحد، مما يزيد من تعقيد الرعاية.

التعامل مع مرض ألزهايمر أو باركنسون يتطلّب دعماً واسع النطاق، يشمل الرعاية الصحية المنزلية، العلاج الطبيعي، الدعم الاجتماعي، وأخصائيي التغذية. في ظل غياب علاج شافٍ، يبقى تحسين نوعية الحياة عبر الموارد المتاحة أمراً أساسياً.

تبرز أهمية معرفة مراحل المرض وأعراضه للحصول على تشخيص مبكر ورعاية فعالة. ومن المهم كذلك إدراك أن مرض ألزهايمر ومرض باركنسون ليس له نمط وراثي دائم، ويحدثان دون تاريخ عائلي.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
10 رموز مكانة اجتماعية غريبة عبر التاريخ، من الأناناس إلى حفلات فك أكفان المومياء
ADVERTISEMENT

عرف التاريخ رموزًا غريبة للمكانة الاجتماعية، منها ثمرة الأناناس المتعفن التي عُرضت في القرن السابع عشر كدليل على الثراء، إذ بلغ سعرها آلاف الجنيهات. كذلك اجتاحت حمى التوليب هولندا، فارتفعت أسعار بصيلاته إلى أرقام خيالية قبل انهيار السوق فجأة.

في العصر الفيكتوري، أُقيمت حفلات لف كفن المومياوات أمام الأثرياء، حيث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُفك اللفاف أمام الضيوف كترفيه مثير. ومع انتشار ألعاب الطاولة، أصبح امتلاكها دليلًا على النخبة، خاصة أن النسخ الأولى أُهديت كرموز دبلوماسية.

برزت العروض السكرية الضخمة كدليل على السلطة والمكانة، لندرة السكر. ودلّت الياقات البيضاء والأكمام النظيفة في القرنين السادس عشر والسابع عشر على نظافة الجسد والعقل، في وقت كانت فيه النظافة مرتبطة بالملابس لا بالماء.

أما الأحذية المدببة المعروفة بـ Crackowe، فكانت موضة لإبراز الثراء، إذ تجاوز طول طرفها 20 بوصة، وفرضت عليها قيود ملكية حسب الطبقة. وفي العصر الفيكتوري، أصبحت الأسنان السوداء رمزًا لقدرة الفرد على شراء السكر. واعتُبرت أساليب تغيير الأسنان جزءًا من رموز المكانة في ثقافات مثل المايا والفايكنج.

في القرن الثامن عشر، بناى الأثرياء صوامع للنُسّاك ووظفوا ممثلين للعيش فيها، كما شيدوا "حماقات" على شكل أطلال رومانية. وأخيرًا، في القرن العشرين، أصبحت صور الأشعة السينية من رموز المكانة الحديثة، وسعى الناس لاقتنائها لإظهار مواكبتهم للتكنولوجيا.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أفضل مدينة طعام في العالم: دليل الطعام المحلي لباريس
ADVERTISEMENT

باريس، المدينة التي يُطلق عليها عاصمة فن الطهو، تُعتبر وجهة أساسية لكل من يحب الطعام. تجمع المدينة بين التجديد والتقليد في أكلاتها، وتقدم تجربة طعام خاصة تتنوع بين الأطباق القديمة المعروفة والمأكولات الجديدة.

في محلات باريس، يُعد الرغيف الفرنسي من أبرز رموز المطبخ المحلي. يُخبز وفق قواعد دقيقة ويُكرم في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مسابقات ومهرجانات خاصة مثل "أفضل رغيف فرنسي في باريس". من بين الفائزين في السنوات الأخيرة محمود مصدي وسامي بوعطور، وهو ما يُظهر جودة الخبز الذي يُعد باليد في المدينة.

الكروسان، بلونه الذهبي وقوامه الهش، يُعتبر خياراً أساسياً لوجبة الإفطار في باريس. يُباع في مخابز معروفة مثل Boulangerie Julian وLaurent Duchêne وTerroirs d'Avenir، ويُؤكل سادة أو مع حشوات مثل الجبن أو المربى.

من أشهر أكلات باريس، تبرز شطيرة كروك مسيو بطبقاتها المقرمشة من لحم الخنزير والجبن وصوص البشاميل، وتُقدم في مقاهي مثل Le Petit Cler وCafé de Flore، ويُضاف إليها أحياناً بيض في نسخة تُسمى "كروك مدام".

أما حساء البصل، فهو طبق شتوي دافئ ومغذٍ، يُطهى من البصل المُكرمل مع مرق اللحم، ويُقدّم مع جبنة غرويير وخبز مقرمش. من الأماكن الموصى بها لتذوقه مطعم Le Bosquet وBistrot des Vosges.

عند الحديث عن الحلويات الباريسية، تبرز الماكارون كرمز عالمي. تُباع بنكهات متعددة في محلات شهيرة مثل Ladurée، وتُعد من أبرز الرموز الثقافية في باريس.

ومن المعجنات التقليدية، تُعتبر باريس-بريست من أرقى الحلويات، تُحشى بكريمة البرالين وتُعد بعناية في محلات مثل La Pâtisserie des Rêves وJacques Genin.

وأخيراً، لا تكتمل زيارتك إلى باريس دون تذوق الكريب الطازج المغطى بنكهات مثل الشوكولا أو الجبن. يُباع في أكشاك ومطاعم تقليدية مثل Mad'eo! وCrêperie bretonne، وهو خيار مناسب لوجبة خفيفة أثناء التجول في المدينة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT