أم للمرة الأولى: 5 نصائح للتعامل مع طفلك
ADVERTISEMENT

الأمومة للمرة الأولى تجربة فريدة يرافقها خوف وتساؤل حول طريقة التعامل مع الطفل والاعتناء به. الانتقال يغير حياة الأم كلياً، ويضطرها لإعادة ترتيب أولوياتها، ومع تقلبات هرمونية تعاني أحياناً من اكتئاب ما بعد الولادة. السنة الأولى هي المرحلة الأصعب وتتطلب استعداداً جيداً.

رغم أن الأمومة فطرية، إلا أن التربية تحتاج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى معرفة، فالقراءة والتعلم عن مراحل نمو الطفل وطرق تلبية احتياجاته أساسية لتكوين علاقة صحية. لا يبدأ الطفل بالكلام قبل 22 شهراً غالباً، لكنه يستخدم إشارات يُفهم معناها بالتعلم؛ ما يساعد على اكتشاف أي تأخر في النمو أو اضطرابات باكراً.

لا تقارني نفسك بالأمهات الأخريات، فلكل أم تجربتها الخاصة. التركيز على إسعاد نفسك ينعكس إيجابياً على طفلك، فهدوء الأم يعزز شعور الطفل بالأمان. خذي قسطاً من الراحة عند توفر الفرصة، واطلبي المساعدة دون تردد. لا تسعي للكمال، فالمهم أن تكوني أماً محبة ومهتمة.

من الأخطاء الشائعة الإفراط في شراء ملابس وأغراض الطفل، خاصة في الحمل الأول، رغم أن نموه السريع يجعل كثيراً منها غير مستخدم. اكتفي بالاحتياجات الأساسية واشتري ملابس بأحجام متنوعة حسب الفصول. اختاري أدوات تؤدي أكثر من وظيفة لتوفير المال والمساحة.

تنظيم روتين الطفل، خاصة في النوم والتغذية، يريح الأم ويجعل يومها أكثر نظاماً. لا تتركي الطفل يبكي وحده، فهذه الفترة تؤسس لمشاعر الثقة لديه. استخدمي طرق تهدئة الطفل قبل النوم وتقليل الأضواء والصوت. خلال الرضاعة، حاولي بقاءه يقظاً باللمس والكلام لينهي وجبته بنجاح.

رغم التحديات، احرصي على الاستمتاع بالسنة الأولى من حياة طفلك. راقبي نموه وتقدمه، بادري للعب معه، وقراءة القصص، والاجتهاد في بناء علاقة حب وأمان. إنها لحظات لا تُنسى ستتمنين يوماً لو تعود مرة أخرى.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
7 زيوت أساسية تعزز فقدانَ الوزن
ADVERTISEMENT

يُواجه عدد كبير من الناس مشكلة فقدان الوزن، حتى عندما يلتزمون بأكل صحي وممارسة التمارين. وللحصول على مساعدة إضافية، يلجأ بعضهم إلى الزيوت العطرية التي أصبحت مشهورة بفوائدها الصحية، من بينها دعم إنقاص الوزن. إليك أبرز الزيوت العطرية التي تُساعد في التنحيف وتحسين أسلوب الحياة الصحي:

زيت الليمون العطري يُنظف

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجسم من الداخل والخارج، ويساعد على التخلص من السموم، وتحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما يساهم في تنظيم عملية الأيض.

زيت اللافندر يُقلل التوتر والقلق، ويُحسّن جودة النوم. يُقلل من الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، ويُستخدم بوضعه على الجلد أو استنشاق رائحته للحصول على تأثير مهدئ.

زيت الجريب فروت يُحفز حرق الدهون ويُنشط الإنزيمات، مما يساعد في تقليل دهون البطن ودعم الجهاز اللمفاوي. يُستخدم بوضعه على الجلد أو بإضافته إلى الماء لتحفيز الشعور بالامتلاء وتقليل الجوع.

زيت الريحان المقدس يُساعد في التحكم بمستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر وزيادة الوزن. من خلال تقليل التوتر، يُساعد على استقرار الوزن وتسهيل فقدانه. يُضاف إلى الماء الدافئ ويُشرب.

زيت الزنجبيل يُحسن الهضم ويعمل على زيادة حرارة الجسم لحرق الدهون، ويُقلل من الرغبة في تناول السكر. يُستخدم في مشروب دافئ، أو عبر الاستنشاق المباشر، أو بإضافته إلى الحمام.

زيت القرفة يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما يُقلل من الشهية والإفراط في الأكل. يُستخدم عبر موزع الروائح أو بوضعه على الجلد بعد خلطه بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند.

زيت النعناع يُقلل من الشعور بالجوع من خلال تأثيره على مراكز الشبع في الدماغ. استنشاقه بانتظام يُساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية اليومية، ويُساعد على التحكم في الشهية.

عائشة

عائشة

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
8 طرق لتقوية العلاقة بين الطفل ووالديه
ADVERTISEMENT

العلاقة التي تربط الطفل بوالديه أو بمن يعتنون به تمثل محور حياة الطفل العاطفية والاجتماعية. تلك العلاقة تعكس له العالم المحيط، ويستمد منها إحساسه بالأمان والقبول، وتشكل القاعدة التي تبنى عليها كل علاقاته لاحقًا.

لإقامة علاقة صحية، يحتاج الطفل إلى وقت حقيقي يقضيه معه أحد الوالدين، بيئة يطمئن فيها، وتشجيعه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على أن يكتشف ويعبّر عن نفسه. لا توجد طريقة واحدة مضمونة، لكن الاهتمام المستمر يدفع نموه نحو الأفضل.

إظهار الحب ضروري: معانقة، ابتسامة، نظرة عين. كل موقف يُستخدم لتقوية الصلة بين الوالدين والطفل. الحب المخفي لا يكفي، بل يجب ترديد «أحبك» مرارًا، خصوصًا في اللحظات الصعبة، ليثبت له أن حبك لا يتوقف على شروط.

وضع حدود واضحة يُعلّم الطفل ما ينتظره منه. تُشرح النتائج بهدوء وتُطبَّق باستمرار وبما يناسب عمره، فتنمو لديه القدرة على ضبط نفسه.

الاستماع الحقيقي أداة لكسب ثقة الطفل. عندما يشعر أنك تتفهم مشاعره وتعترف بها، يكتسب احترامًا لذاته ويصبح أكثر استعدادًا للتعبير.

اللعب معًا يُطوّر لغة الطفل ومشاعره ومهاراته الاجتماعية، وهو وسيلة قوية لتقوية العلاقة. النشاط نفسه ليس المهم، بل انشغالك به دون انشغال آخر والضحك معًا.

عشر دقائق يومية بلا هواتف أو شاشات تكفي لتحسين العلاقة بشكل ملحوظ. إبعاد الأجهزة أثناء تلك الدقائق يُشعر الطفل بأنه محور اهتمامك.

ابتكار طقس خاص بكل طفل، مثل نزهة أو فيلم معين، يُعزز ثقته بنفسه ويُذكّره أنه شخص مميز. هذا التقليد يُعلّمه أنه محبوب ومقدَّر لذاته.

تناول الوجبات معًا يفتح باب الحديث ويُعلّم الأطفال قيمة الطعام الصحي. إغلاق الشاشات أثناء الأكل يجمع الأسرة ويُريح نفسية الأطفال.

عائشة

عائشة

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT