الذاكرة.
يمتد المتنزه على نحو 14,750 كيلومترًا مربعًا، ويحتوي على سهول عشبية وغابات ومناطق جبلية تؤوي أعدادًا كبيرة من الأسود، الفيلة، الفهود، وأفراس النهر، إضافة إلى طيور نادرة، فتصبح وجهة مثالية لمحبي الحياة البرية.
تتوفر رحلات السفاري بعدة طرق، أبرزها الجولات بالسيارات المكشوفة التي تسمح بالاقتراب من الحيوانات في بيئتها الطبيعية برفقة مرشدين محليين. يُنظَم أيضًا سفاري بالبالونات الهوائية يمنح منظورًا واسعًا لمشهد الهجرة، بينما تتيح المشيّات تواصلًا مباشرًا مع الطبيعة تحت إشراف مختصين.
يُعرف السيرينغيتي بأنه "موطن الخمسة الكبار"، وهم: الأسود التي تعيش في جماعات وتتعاون في الصيد، الفيلة الذكية، الفهود السريعة، الجاموس الإفريقي القوي، ووحيد القرن النادر المهدد بالانقراض. تتيح الرحلات مشاهدة تلك الحيوانات عن قرب في مناظر مثيرة.
أفضل وقت للزيارة يتوقف على ما ترغب برؤيته؛ فالفترة من يونيو حتى أكتوبر مثالية لمتابعة الهجرة الكبرى، بينما يكون موسم الأمطار من نوفمبر حتى مايو مناسبًا لمحبي التصوير بسبب المناظر الخلابة والهدوء.
لرحلة ناجحة، يُفضَّل اختيار مرشد خبير، والحجز المبكر للإقامة، وارتداء ملابس مريحة مع استخدام واقي الشمس. تنزانيا وجهة مثالية لعشاق السفاري، وتبقى زيارة السيرينغيتي تجربة فريدة في قلب البراري الأفريقية.