للتخلص من الدهون دون أذى ومنع عودتها، يحتاج الإنسان إلى خطة تمتد شهورًا وسنوات، لأن التجويع أو الحميات القصيرة أو التمارين المفرطة لا تُزيل الدهون بشكل دائم. الطريق الوحيد هو تغيير طريقة الأكل اليومية واختيار أطعمة أفضل جودة.
الدهون المفيدة تُبطئ هضم الطعام وتُشعر الإنسان بالامتلاء. أفضل مصادرها: الأفوكادو، زيت الزيتون، المكسرات، البذور، الأسماك، والبيض. أما الدهون المصنعة الموجودة في البسكويت الجاهز والبطاطس المقلية والسمن فتُترك جانبًا.
الأطعمة المصنعة بدرجة عالية والسكريات المكررة ترفع نسبة الدهون في الجسم؛ لأنها تحمل دهونًا ضارة وسكرًا وملحًا بكميات كبيرة، وتُحدث إدمانًا على حلاوتها. تقليل السكر المكرر يخفض الأنسولين ويدفع الجسم لحرق الدهون المخزنة. أبرز الأطعمة التي يُقلل منها: الكعك، المعجنات، الرقائق، والخبز الأبيض الجاهز.
قراءة مقترحة
الصودا والمشروبات الكحولية تُضيف مئات السعرات دون أن يشعر الإنسان، وغالبًا ما تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز الذي يُكسب الكبد دهونًا. شرب الماء يُساعد على تكسير الدهون ويمنع تراكمها. الكمية المقترحة: عدد أونصات يساوي نصف الوزن بالباوند يوميًا.
رفع نسبة البروتين في الوجبات يُشعر بالشبع، يحافظ على العضلات، ويُسرّع حرق الطاقة. البروتين يخفض هرمون الجوع «جريلين»، فيقلّل الرغبة في تناول وجبات خفيفة لاحقة. يُراعى أن يكون البروتين بين 15٪ و25٪ من إجمالي السعرات حسب حالة كل شخص.
الألياف تملأ المعدة وتُبطئ مرور الطعام، فيقلّل الإنسان من كمية ما يأكله. دراسات أثبتت أن تناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا يُنقص الوزن ويُحسّن عمل القلب والأمعاء. أهم المصادر: الشوفان، الفاكهة، العدس، والفاصولياء.
تناول أطعمة مخمرة مثل الكيمتشي، الزبادي، الكفير، والمخلل يُحسّن توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، فيدعم حرق الدهون ويُحسّن الهضم والتمثيل الغذائي.

