وجبات سهلة للعيش وبميزانية منخفضة
ADVERTISEMENT

أثار منشور على Reddit نقاشاً واسعًا حول «وجبات الفقر» أو «وجبات البقاء» التي رافقت طفولة عدد كبير من الناس، وما زالت صورها واضحة في الذاكرة رغم مرور السنين. الوجبات كانت بسيطة، لكنها تشبع الجوع، وتعتمد عادة على مكونات رخيصة موجودة في كل بيت، وتُعد ملجأً حين ينضب المال.

ضمن الأطباق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التي تُذكّر، ظهرت «بيتزا الخبز» التي تُحضّر من شريحة خبز وقليل من صوص الطماطم وجبن ببروني، و«معكرونة الطماطم المعلبة» التي رغم بساطتها لا تزال محبوبة. أحدهم روى أن أمه الويلزية كانت تطبخ «شعير وعدس مع بقايا اللحم»، وتضيف في آخر الطبخة زلابية صغيرة.

طُرحت أيضاً أطباق مثل «دجاج بارميزان» باستخدام قطع دجاج مجمّدة وصلصة طماطم وجبن بارميزان، و«ماك آند تشيز مع نقانق» أو ما يُعرف بـ«بيني آند تشيز»، و«حساء الهامبرجر» الذي يُطهى من الخضار المتبقية وقليل من اللحم لإعداد وجبة دسمة قبل نهاية الأسبوع.

شارك القراء بوصفات من بلدانهم، مثل «باباس كون تشوريزو» المكسيكي، و«معكرونة بالحليب» التي انتشرت في بلغاريا وتجمع طعماً حلواً ومالحاً، أو «فطائر السلمون» التي ظلت مفضلة حتى بعد الكبر. وردت كذلك «سندويشات الطماطم والمايونيز» و«خبير الزبدة والسكر».

في بعض البيوت، كانت «الفاصوليا الحمراء مع الأرز»، و«عصيدة الأرز بالدجاج»، و«خلطة التونة والماك»، و«طبق البيض والأرز»، من الأكلات اليومية التي تؤمن التغذية بأقل ثمن، وتمنح شعوراً بالدفء والحنين في آنٍ واحد.

عبّر المشاركون عن شكرهم لتلك الوصفات، رغم بساطتها، لما تحمله من دفء وذكريات تتجاوز المطبخ. أُعدّت الوجبات في أوقات العسر، لكنها اليوم تُذكّر بالأيام الخوالي وتُحيي مشاعر الارتباط بالتفاصيل البسيطة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
العين السخنة: مدينة الصفاء الذهني على شاطئ البحر الأحمر
ADVERTISEMENT

تقع العين السخنة على الساحل الغربي لخليج السويس داخل محافظة السويس، وتُعد من أبرز الأماكن السياحية في مصر بسبب مناخها المعتدل وجمال طبيعتها. تغطي مساحة 17 ألف فدان، وتجمع بين الهدوء والتاريخ والأنشطة المتنوعة، فتصبح وجهة مناسبة في كل فصول السنة.

تتمتع العين السخنة بموقع استراتيجي قريب من المدن الكبرى؛

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تبعد 115 كيلومترًا عن القاهرة و46 كيلومترًا عن السويس، فتُصبح مكانًا مناسبًا لعطلات نهاية الأسبوع. ترتبط بها طرق رئيسية مثل طريق القاهرة - السخنة وطريق الزعفرانة.

قربها من مدينة الجلالة يضيف ميزة جديدة، إذ تحتوي الجلالة على منتجعات ووحدات سكنية فاخرة، بالإضافة إلى التلفريك الذي يطل على الخليج. تقدم المنطقة مزيجًا من الاسترخاء والبنية التحتية الحديثة.

من أبرز معالم العين السخنة العيون الكبريتية الساخنة، التي تُعد مصدرًا طبيعيًا لعلاج أمراض الجلد والمفاصل. تجذب الشواطئ الرملية الناعمة محبي الاسترخاء والأنشطة البحرية مثل الغوص والسباحة والصيد وركوب الأمواج.

من أشهر الشواطئ: شاطئ كومبوست الرملي المناسب للعائلات، شاطئ البترول الهادئ والمنظم، شاطئ واحة الميناء الخاص بإطلالاته الواسعة، وشاطئ السادات الهادئ المخصص للتخييم.

تحتوي العين السخنة على فنادق ومنتجعات فاخرة تقدم خدمات راقية وإطلالات بحرية، بالإضافة إلى مطاعم تقدم أطباقًا عالمية ومصرية. تضم أيضًا مولات ومراكز تسوق تحمل علامات تجارية، وتوفّر مرافق ترفيهية مثل السينما وألعاب الأطفال.

تشمل المرافق الترفيهية ملاهي مائية مخصصة للعائلات، تحتوي على زلاقات مائية وأحواض أمواج ومناطق آمنة للأطفال. أما المنطقة الصناعية وميناء العين السخنة، فتُعد من أهم مراكز التجارة واللوجستيات في مصر، وتربط البلاد بالأسواق الخليجية والآسيوية.

تتميز المنطقة بطقس معتدل على مدار العام؛ صيفًا يكون الجو حارًا وجافًا، وشتاءً يكون لطيفًا، فتصبح العين السخنة وجهة شاطئية متاحة طوال العام. وتشمل الأنشطة السياحية: الغطس، الطيران المظلي، الجولات الطبيعية، والتاريخية مثل زيارة دير القديس أنطونيوس.

تشمل الأسئلة المتكررة عن العين السخنة: أبرز الأنشطة مثل الغوص والتلفريك، وبعدها عن القاهرة حوالي 75 دقيقة، كما تضم مشروعات مثل لاسيرينا باي وبورتو السخنة كمجمعات سكنية معروفة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
سيؤول: كل ما تحتاج معرفته لزيارتك الأولى لعاصمة كوريا الجنوبية
ADVERTISEMENT

سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وجهة سياحية تختلط فيها العادات القديمة بالحياة اليومية الحديثة. المدينة تحتوي على قصور تاريخية مثل قصر غيونغبوك، بُني في القرن الرابع عشر على الطراز الكوري القديم، وقرية بوكتشون التي تحتفظ ببيوت خشبية قديمة تُسمى "الهانوك"، إلى جانب معابد مثل بونغنسا تعطي صورة عن الجانب الروحي في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كوريا.

سيول تُعدّ مركز الثقافة الكورية المتزايدة، وتجذب السياح بفضل ظاهرة "الهاليو" أو الموجة الكورية التي تضم أغاني الـK-pop، المسلسلات، والزي التقليدي "الهانبوك". يُستأجر الزي القديم ويُلبس أثناء التجول في المواقع التاريخية، فينتج عن ذلك تجربة ثقافية كاملة. الأسواق تتراوح بين سوق نامدايمون القديم ومنطقة كانغنام الحديثة، فتظهر المدينة كما كانت وكما أصبحت.

تجربة الطعام في سيول لا مثيل لها. المطبخ المحلي يشتهر بالكيمتشي ولحم السامغيبسال المشوي، وتُباع الوجبات في أسواق ميونغدونغ وغوانغجانغ التي تقدّم أكلات الشارع مثل التوكبوكي الحار والهودوك الحلو. مطاعم حديثة تُقدّم أطباقًا تجمع النكهة الكورية الأصلية بطابع عالمي.

في مجال التسوق، سيول تُعتبر جنة للمشتري؛ منطقة ميونغدونغ ومجمع لوت وورلد توفر ملابس، مستحضرات تجميل، وأنشطة ترفيهية. شارع إنسادونغ يبيع تحفًا يدوية وهدايا ذات طابع تقليدي. خدمة الإنترنت السريع وتطبيقات الهاتف تسهّل التنقل والشراء اليومي.

سيول تعكس طابع كوريا الجنوبية. إنها ليست عاصمة إدارية فقط، بل وجهة سياحية تجمع التاريخ، الثقافة، الطعام، والتكنولوجيا. الزائر الذي يحب التراث أو يفضّل الحداثة يحصل فيها على تجربة تبقى في الذاكرة، تجمع الأصالة بالعصرية في مكان واحد.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT