قوة الكلمة الطيبة :ازرع بذور اللطف وشاهد الحديقة تنمو

ADVERTISEMENT

قيمة الكلمة الطيبة لا تُحصى؛ تُعطي أملاً وتُحيي من يسمعها. نجهل أحوال الآخرين، لكن اللطف لا يكلف شيئاً ويُقدَّم للجميع. الكلمة الطيبة ترفع معنوية المتكلم والسامع، وتُضاعف انتشار الإيجابية.

يُشبَّه القلب بحديقة، والأفكار بجذور، والكلمات بزهور، والأفعال بثمار. حين نزرع أفكاراً طيبة، تخرج كلمات مُشجِّعة، وتأتي بعدها تصرفات إيجابية. نُعطي من حولنا زهرة واحدة: كلمة دعم.

في يومياتنا، تتاح لنا فرص لا تُعدّ لنشر اللطف. مثل زيارة السوبرماركت بعد فقد عائلي، حين ثقل الحزن الخطى. نظرة إلى وجوه الناس تُظهر أنهم يحملون قصصاً وتحديات خفية. إدراكنا يزيد وعينا وشفقتنا تجاههم.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

في مواقف أخرى، كان تشجيع الآخرين مصدر ثقة بالنفس. بعد إتمام مشروع صعب، كانت كلمات إيجابية من العملاء تُعيد الثقة وتُعلي المعنويات. تلك الكلمات تُحدث فرقاً في اللحظات الحرجة.

حتى الأطفال يُوزعون الكلمة الطيبة. الحفيد البالغ أربع سنوات، بنظرته البريئة، قال كلمات إعجاب لغرباء في الشارع. كلماته البسيطة أدخلت الفرح وغيّرت مزاج من سمعها، مُثبتاً أن المجاملة من القلب لا تتطلب جهدًا وتُحدث فرقًا.

جملة واحدة قد تُغيّر يوماً كاملاً أو أكثر. تعليق صديق "تبدو لائقًا" حفّز صاحبه على مواصلة التدريب رغم الإرهاق. الكلمة الطيبة تُحفّز وتُقوي العزيمة وتُبقي الإصرار حياً.

ADVERTISEMENT

تذكّر أن العالم يحتاج إلى زهورك: كلماتك الدافئة ومجاملاتك اللطيفة. في عالم يعجّ بالقسوة، اللطف هو القوة الحقيقية. لنزرع العالم بالكلمات الطيبة ليصبح حديقة من الجمال والأمل.

    toTop