ثقافة إثيوبيا بين شعبها وعجائبها وقهوتها المميزة
ADVERTISEMENT

ثقافة إثيوبيا قديمة جداً وغنية، بدأت من مملكة أكسوم، وفي أرضها وُجد أقدم إنسان عمره فوق أربعة ملايين سنة. لم تُحتل إلا فترة قصيرة من الإيطاليين. عاصمتها أديس أبابا، وتسير حسب تقويم قبطي قديم يضع البلاد الآن في عام 2016، ويومها يبدأ مع طلوع الشمس لا مع منتصف الليل.

عدد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سكان إثيوبيا يتجاوز 120 مليوناً، نصفهم أقل من خمسة وعشرين سنة، وتتنوع أعراقها ولغاتها وأديانها حتى لقبت بـ"متحف الشعوب". رغم اختلاف الخلفيات، يجمع الناس فخرهم بالهوية الإثيوبية.

تُتحدث في إثيوبيا أكثر من 80 لغة محلية، أهمها الأورومية التي يستخدمها أكبر مجموعة سكانية، ثم الأمهرية الرسمية ويتحدث بها كثيرون كلغة ثانية، فالتيغرينية والصومالية. العربية تسمع كثيراً في المناطق الإسلامية، والإنجليزية تدرس وتستخدم في المعاملات الرسمية.

المطبخ يعكس تنوع البلاد، ويستخدم توابل مفيدة مثل الزنجبيل والكركم والفلفل. خبز "الإنجيرا" وصوص "البربري" أساس كل وجبة. أشهر الأطباق: الشيرو، فيت فيت، كيتفو، تيبس. في الشمال أكلات نباتية، وفي الجنوب أكلات لحوم. يأكل الناس من طبق واحد وسط الجماعة.

الأسرة لها تقاليد صارمة، ويُحترم كبار السن. طقوس الزواج والعادات تختلف من قبيلة لأخرى، والاحتفالات الدينية تقام بحماس.

مدينة هرر أقدم مدينة إسلامية في البلاد، معمارها وسورها القديم يميزانها، وهي مركز للتراث الإسلامي والعربي. تشتهر بترويض الضباع التي تُطعم باليد، وكثرة الصقور في شوارعها.

القهوة الإثيوبية رمز ثقافي واقتصادي، تشكل 65 % من الصادرات. بدأت في منطقة كافا، وتحيط بها قصص مثل قصة راعي الماعز. تُنتج بطريقتين رئيسيتين، وتُباع في الكوخ وفي الشوارع. أشهر الأنواع: أرابيكا، هرار، شيروشوكلو، ميلوكاتوكوش، طعمها قوي ومفيدة للصحة، وانتشرت في المتاجر الإلكترونية بين الشباب.

نهى موسى

نهى موسى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
الصحراء الكبرى التي تغطي 90% من مساحة الجزائر هي مكان مشهور وغني ورائع للزيارة
ADVERTISEMENT

تغطي صحراء الجزائر مساحة تبلغ نحو مليوني كيلومتر مربع، وهي أكبر من مجرد منطقة جغرافية، بل عالم نفسي وثقافي عميق. تتنوع التضاريس بين كثبان العرق الشرقي والغربي الضخمة، وهضاب بازلتية، ومجاري أنهر جافة، إضافة إلى جبال الأهقار الشاهقة التي تضم جبل تاهات، أعلى قمة في البلاد. وسط المناظر الطبيعية هذه،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تنبض الحياة في الواحات المنتشرة بين الرمال، وتشتهر بالضيافة والتجارة الصحراوية.

الصحراء الجزائرية تحمل إرثًا أثريًا وثقافيًا كبيرًا، خاصة في هضبة طاسيلي ناجر، التي تضم أكثر من 15,000 نقش ورسمة تعود لعصور ما قبل التاريخ. تعكس الأعمال الفنية مناظر طبيعية وسافانا حية، وتروي قصصًا بصرية عن فترات مناخية وروحانية مختلفة. إلى جانب ذلك، تحتفظ ثقافة الطوارق، الشعب الأمازيغي الصحراوي، بمكانة بارزة من خلال لغتهم وفنونهم التقليدية، حيث تُعد الحِرف المعدنية والمجوهرات الفضية دليلًا على إبداعهم. تستمر رواياتهم وقصصهم الشفوية في تشكيل هوية الصحراء.

من الناحية السياحية، تقدم الصحراء تجربة فريدة لمحبي المغامرة والسفر البيئي. الرحلات بجِمال الطوارق تعيد إحياء طرق القوافل القديمة، بينما تتيح سيارات الدفع الرباعي الوصول إلى مواقع نائية ونقوش ما قبل التاريخ. وجهات مثل عين صالح وتيميمون تمنح الزائر تجربة استثنائية من حيث العمارة والبيئة الصحراوية المتغيرة. وفي الليل، تتحول السماء إلى عرض نجمي رائع يزيد من سحر الرحلة.

تجسد الصحراء الجزائرية نوعًا من الصفاء الداخلي. تمنح الإنسان هدوءًا وجوديًا يربطه بطبيعته الداخلية ويذكّره بالتواضع أمام عظمة الطبيعة. سكانها، من الطوارق إلى مزارعي الواحات، يعيشون في تناغم مع بيئة قاسية. ويخرج الزائرون غالبًا بتجربة روحية عميقة وشعور متجدد بالتوازن، بعدما عاشوا الصمت والجمال والتنوع الثقافي في قلب واحدة من أكبر صحارى العالم. تلعب الصحراء دورًا مهمًا في دراسة المناخ والبيئة على المستوى العالمي، ما يربطها بالنظام البيئي للكوكب. تحتل السياحة الصحراوية الآن مكانة متقدمة في الجزائر بفضل تحسين البنى التحتية والتركيز على الاستدامة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
أهمية الوقت الخاص في العلاقة الزوجية
ADVERTISEMENT

العلاقة الزوجية تُعدّ من أهم الروابط في حياة الإنسان، والوقت الذي يُخصصه الزوجان لبعضهما يؤدي دورًا محوريًا في تقويتها. يُسهم هذا الوقت في تعزيز التواصل العاطفي، تخفيف الضغوط، وتجديد مشاعر الحب والحميمية.

الوقت الخاص يُقوي الارتباط العاطفي، لأنه يمنح الزوجين فرصة للتحدث بصدق والمشاركة في أنشطة يقومان بها معًا. كما

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُخفف من ضغوط الحياة اليومية من خلال لحظات من الاسترخاء بعيدًا عن المسؤوليات.

الرومانسية تحتاج إلى عناية واهتمام، والوقت المخصص للمواعدة والاحتفال يُعد مناسبًا لتعزيز الحميمية بين الزوجين. كذلك يُحسن هذا الوقت التفاهم المتبادل، ويُبنى الثقة والاحترام بين الطرفين.

التواصل العاطفي يُعد من الأساسيات في العلاقة الزوجية. والوقت الخاص يُعزز هذا الجانب من خلال المحادثات الهادئة التي تُتيح فهمًا أعمق لاحتياجات الطرف الآخر، والمشاركة في التخطيط المشترك ووضع الأهداف.

يُمكن قضاء الوقت الخاص في أوقات بسيطة مثل: الجلوس معًا في المساء أو تناول وجبة الصباح معًا، مما يُساعد على تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بطريقة تحافظ على التوازن بين الحياة الزوجية والمهنية.

في مواجهة التحديات اليومية مثل ضغط العمل والمسؤوليات الأسرية، يُعد الوقت الخاص وسيلة فعّالة لتجاوزها، لأنه يُتيح التنفيس عن التوتر ويُعزز التفاهم حول توزيع المهام.

كسر الروتين من خلال التخطيط لنشاطات جديدة ومغامرات مشتركة يُجدد الحياة الزوجية ويُضفي جوًا من المتعة والإثارة يُعيد إشعال مشاعر الحب.

في الختام، الوقت الخاص في العلاقة الزوجية يُشكل ركيزة أساسية لتقوية التواصل العاطفي، وتجديد الحب، وتعزيز التفاهم. استثماره بذكاء يُسهم في علاقة صحية تزدهر بالمشاركة والاحترام المتبادل.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT