المنافع التي تثير الحسد للفوز بكأس العالم: كيف تستفيد الدولة؟
ADVERTISEMENT

تُعد الفعاليات الرياضية الكبرى ككأس العالم والألعاب الأولمبية جزءاً لا يُفارق حياة الناس، حتى أولئك الذين لا يتابعون الرياضة، إذ تعود مشاعر الفخر والهوية الوطنية كلما تقدم فريق أو رياضي محلي إلى مراحل متقدمة. لكن ما الذي تربحه الدول فعلياً من الفوز بهذه البطولات؟

في كأس العالم لكرة القدم، يتبارى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

32 منتخباً على مدى شهر للفوز باللقب. حين فازت فرنسا بنسخة 2018، حصل اتحادها على 38 مليون دولار من أصل أكثر من 400 مليون دولار توزع على الفرق المتأهلة. يُخصص المال مكافآت للاعبين والمدربين، ويُوجه جزء منه لبناء أو ترميم المنشآت الرياضية. لكن الربح الاقتصادي للمجتمع ككل يبقى ضيقاً، بينما ترتفع أسهم اللاعبين وتنفتح عليهم أبواب عقود الرعاية والإعلانات.

الأمر يتكرر في الألعاب الأولمبية، حيث يتبارى رياضيون من أكثر من 200 دولة كل أربع سنوات. اللجنة الأولمبية لا تقدم جوائز مالية للفائزين، لكن الفوز يمنح الرياضي ظهوراً إعلامياً ودعماً حكومياً متزايداً. الميداليات تُحسّن صورة الدولة خارجياً، وتساعد على انتشار الرياضة محلياً وتحفز الشباب على ممارستها. الانتصارات تؤدي أحياناً إلى فوائد غير مباشرة، مثل ازدياد أعداد السياح أو وصول استثمارات جديدة.

من جهة أخرى، استضافة البطولات الكبرى كالأولمبياد أو كأس العالم يضع الدول والمدن المنظمة أمام تحدٍ كبير. رغم الانتعاشة الاقتصادية المؤقتة الناتجة عن بناء الملاعب واستقبال الزوار، فإن كثيراً من المشاريع المرتبطة بالحدث ينتهي بتكاليف تفوق الميزانية وديون تمتد لسنوات، كما أن المنشآت غالباً ما تُترك دون صيانة بعد انتهاء البطولة. ورغم الوعود الرسمية بالازدهار، نادراً ما يشعر السكان بتحسن ملموس، بل يواجهون تعطيل الحياة اليومية وارتفاع النفقات.

في النهاية، الفوز بهذه البطولات يبقى إنجازاً رمزياً يُعزز مكانة الدولة وسمعتها الخارجية، لكنه لا يُترجم في الغالب إلى أرباح اقتصادية مباشرة أو منفعة محسوسة للمواطنين.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
قصة حب حقيقية: يطير اللقلق مسافة 8000 ميل كل عام ليرى توْءَمَ روحه
ADVERTISEMENT

في قرية برودسكي فاروس شرق كرواتيا، بقيت أنثى اللقلق "مالينا" في عشها بعد إصابتها برصاصة في جناحها عام 1993. فقدت القدرة على الطيران. أنقذها الحارس الكرواتي ستيبان فوكيتش واعتنى بها، فأصبحت تقيم معه كل ربيع في موطن يأوي أكثر من 1500 زوج من طيور اللقلق البيضاء.

في عام 2002، التقت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مالينا بذكر اللقلق "كليبيتان"، الذي أصبح شريكها مدى الحياة. على مدى 20 عاماً، هاجر كليبيتان سنوياً إلى جنوب إفريقيا في أغسطس وعاد في مارس إلى كرواتيا ليلتقي مالينا، قاطعاً 13,000 كيلومتر خلال شهر. حدد موقعه قرب كيب تاون بحلقة تتبع.

رغم المسافة، استمرت القصة دون انقطاع. أصبح كليبيتان آخر المغادرين وأول العائدين، مخلصاً لشريكته العاجزة. أنجب الزوجان 66 فرخاً، تولى فوكيتش إطعامهم وتوفير المأوى لهم لعجز مالينا عن الصيد.

في أبريل 2021، عاد كليبيتان كالمعتاد، لكنها كانت المرة الأخيرة. في 7 يوليو من نفس العام، توفيت مالينا لأسباب طبيعية بعد نحو ثلاثة عقود من إنقاذها. أثارت قصة اللقلقين اهتمام وسائل الإعلام ومحبي الحياة البرية، فأصبحت رمزاً للوفاء في عالم الطيور.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
أفضل 5 أطعمة صحية للقلب تحتاج إلى تجربتها للحصول على نمط حياة مغذٍ
ADVERTISEMENT

يُعد الحفاظ على صحة القلب أمرًا أساسيًا لنمط حياة صحي، ويتحقق ذلك بتناول أطعمة تدعم وظيفة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يشير خبراء التغذية إلى خمس أطعمة بارزة تعزز صحة القلب بشكل فعّال.

أولها سمك السلمون ، لاحتوائه على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تخفض الكولسترول الضار وتقلل من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

خطر التجلطات، وتعزز الدورة الدموية وصحة الشرايين. يُفضّل تناول السلمون مرتين أسبوعيًا للحصول على فوائده الكاملة للقلب.

ثانيًا، الشوفان ، الغني بالألياف التي تخفض ضغط الدم والكولسترول، وتُحسّن الهضم. تناول الشوفان بانتظام يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفض مستويات الكولسترول الضار، ويُعد خيارًا مثاليًا لوجبة فطور صحية.

أما المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق، فهي ثالث الأطعمة المهمة للقلب، لاحتوائها على دهون صحية، ألياف، مغنيسيوم وفيتامينات مثل E وB6. تساهم المكسرات في الحفاظ على توازن ضغط الدم وضربات القلب وتحسين صحة الأوعية الدموية، مع ضرورة تناولها باعتدال.

يأتي بعد ذلك الأفوكادو ، الغني بالدهون غير المشبعة، والألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ما يجعله طعامًا يخفض الكولسترول، ويُسهّل الهضم، ويقوي القلب. يُضاف إلى السلطات أو يُستخدم بديلًا صحيًا للدهون المشبعة في الطهي.

أخيرًا، التوت ، وهو من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية، إذ يحتوي على مركبات مثل البوليفينولات والأنثوسيانين التي تحمي الشرايين من التلف، وتحسن تدفّق الدم، وتقلل من خطر التجلطات. يُستخدم التوت الطازج أو المجمد في الإفطار أو العصائر أو الحلوى الصحية.

لضمان صحة القلب، يُنصح بإدراج الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة ضمن النظام الغذائي اليومي، إلى جانب ممارسة الرياضة وتجنب العادات الضارة مثل التدخين. اعتماد الأطعمة الصحية للقلب يُعد خطوة فعالة نحو أسلوب حياة أفضل وصحة دائمة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT