حفل افتتاحها. يُذكر الحدث كدليل على عجز الحكومة عن تقدير الإبداع المعماري.
أما برج إيفل الذي شيّدته باريس لمعرضها العالمي سنة 1889، فقد وصفه الناس منذ اليوم الأول بـ"المنفر"، حتى أن الكاتب موبا سان كان يتناول طعامه في مطعمه الأرضي ليتجنب رؤيته. والآن، أصبح علامة بارزة في السياحة الفرنسية.
في مصر، الهرم الأكبر في الجيزة يثير اهتمام الباحثين منذ آلاف السنين. بناه الفرعون خوفو، لكن نظريات متعددة، منها من يتحدث عن مخلوقات فضائية وسكان أطلانطس، ما زالت تُروى حول من شيّده. وفي 2014، حُكم على باحثين بالسجن بعد دخولهما الهرم سراً وأخذهما عينات بطريقة مخالفة للقانون.
في الكولوسيوم بروما ، لم تكن العروض خالية من الخيال، إذ كان يُملأ بالماء لتُقام معارك بحرية ترفيهية، شارك فيها آلاف الأشخاص كمحاكاة للأساطيل القديمة.
في آيا صوفيا بإسطنبول، يُروى عن عمود "يتصبب عرقاً" يقول الزائرون إنه يشفي الأمراض. أما البيت الأبيض ، فقد أعيد بناؤه بعد أن أحرقه البريطانيون سنة 1812، وبقيت صورة جورج واشنطن هي الشيء الوحيد المتبقي من تلك الفترة.
كنيسة السيستين، المشهورة بسقفها الذي رسمه مايكل أنجلو، كانت في الأصل مخصصة لرافائيل، لكن خطة دبرها أحد المخططين لإحراج أنجلو جعلته ينتهي برسم واحدة من أعظم اللوحات الجدارية في التاريخ.
وأخيراً، في قصر بوتالا بالتبت، يجدد المتطوعون طلاءه كل عام بمزيج تقليدي من الحليب والعسل والسكر والليمون، فيمنحه رائحة عطرة تعكس اندماج التراث بالعناية البيئية.