عند التخطيط لقطعة أثاث فاخرة أو مشروع خشبي نادر، يبدأ القرار باختيار الخشب. بعض الأخشاب ترتفع أسعارها لندرة أشجارها وجودة لبها.
من أبرزها خشب الصنوبر اللبناني، يُستخدم منذ قرون في البناء التقليدي. لونه أصفر فاتح، يعكس ضوءًا طبيعيًا، لا يتعفن بسرعة، يتحمل المطر والرطوبة، يصلح للأرضيات والأثاث. يبطئ نموه، يقل
وجوده، يرتفع سعره.
خشب الماهوغاني يأتي من الغابات الاستوائية. لون بني داكن، خطوط منتظمة، يتحمل التقلبات المناخية، يُشكّل بالأدوات العادية، يدخل في الأبواب والنوافذ والأثاث الثمين.
خشب الكواينا كثيف، يميل إلى البني المحمر، يتحمل الشمس والمطر والحشرات، يُستخدم في الحدائق والديكور الخارجي لثباته.
خشب الصندل الأسترالي يبعث رائحة ثابتة، يدخل في العطور. لونه فاتح، صعب الكسر، نادر في الأسواق، يُطلب في القطع الديكورية الصغيرة.
خشب الروزوود لون زيتي متموج، يحتوي على زيوت تحميه من التعفن، يدوم عشرات السنين، يُستخدم في الأثاث الغالي والآلات الموسيقية.
تجمع أخشاب الماهوغاني والروزوود والصنوبر اللبناني سعرًا مرتفعًا وجودة مرئية، فتصبح الخيار المفضل لمن يبحث عن الفخامة والمتانة.
استكشف البشر أعماق البحار منذ آلاف السنين، وتركوا خلفهم نحو ثلاثة ملايين حطام سفينة منتشرة في الأنهار والمحيطات والخلجان. غرقت السفن بسبب عواصف، معارك، أو اصطدامات، وتضم أجسادها سفناً من عصور مختلفة؛ من قوارب القراصنة إلى السفن التجارية والحربية.
في عام 1900، عثر الغواصون على حطام سفينة أنتيكيثيرا قبالة ساحل
جزيرة يونانية في بحر إيجه، ووجدوا بداخلها منحوتات وتماثيل ورقائق تكنولوجية قديمة، أبرزها ساعة فلكية غامضة تُعد من أقدم أجهزة الحوسبة المعروفة.
أعلنت اليونسكو مؤخراً عن اكتشاف ثلاث سفن غارقة جديدة قرب ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء لرسم خريطة قاع البحر. تعود السفن الثلاث إلى القرن الأول قبل الميلاد، والقرن الثاني الميلادي، والقرن التاسع عشر أو العشرين.
بحر إيجه وجزر فورني أصبحتا مناطق رئيسية للاكتشافات الأثرية البحرية، بعد العثور على عشرات السفن القديمة، لأنهما كانتا نقطة توقف وملاذاً للسفن التجارية.
حطام سان خوسيه في الكاريبي، الذي عُثر عليه عام 2015، يحمل كنوزاً قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، ما جعله من أكثر الاكتشافات إثارة، رغم النزاعات القانونية التي أعقبت العثور عليه حول ملكيته.
مع تطور تقنيات الاستكشاف تحت الماء، مثل الغواصات المتقدمة والسونار، يدخل علم الآثار البحرية مرحلة جديدة. أصبح ممكناً رسم خرائط دقيقة لقاع المحيط والوصول إلى حطام على أعماق مثل ستة كيلومترات، كما حدث مع سفينة USS Johnston، وإنشاء نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد لحطام تايتانيك.
رغم التقدم، تبقى سفن مثل Waratah، التي اختفت عام 1909، غير معثور عليها، ما يجعل أعماق البحار مكاناً مليئاً بالألغاز والكنوز المخفية.
الثقة بالنفس لا تنتظر حدثًا كبيرًا أو تعديلًا جذريًا في الحياة، بل تتأثر بحركات يومية صغيرة لا نلتفت لها. لو توقفت عن بعض الحركات، ستحسّ بنفسك أقوى. أولها: الكلام السلبي مع النفس ، حيث يعيد العقل جملًا محبطة تُقلل من قدرك. استبدلها بجمل مباشرة تشجّعك.
ثانيًا، الاستهتار بالنوم يُضعف التركيز
والمزاج، ويُضعف الثقة. حدّد وقت نوم ثابتًا وخذ فترة راحة تجدد نشاطك. كذلك، قلة الحركة تُقلل الطاقة وتزيد التوتر والتردد. نزهة مشي أو تمرين خفيف يوميًا يُجدد نشاطك ويُثبت ثقتك.
من العادات الأخرى: التصفح العشوائي في وسائل التواصل . مقارنة نفسك بالآخرين تُدخل في حلقة شك وقلق. قلّل وقت التصفح وضع له حدًا يوميًا يُعيد تركيزك. بالإضافة، الإفراط في الوجبات السريعة يستنزف طاقتك ويؤثر في جسمك ومزاجك. اختر وجبة صحية بسيطة لتشعر بأنك تتحكم في حياتك.
تجاهل الصحة النفسية يُراكم الضغط والقلق ويترك المشاعر دون معالجة. دوّن أفكارك أو اتصل بصديق؛ خطوة بسيطة تخفف العبء. لا يقل خطرًا البقاء في علاقات سامة تُهدر احترامك لنفسك. حدّد حدودًا أو أنهِ العلاقة؛ أنت تستعيد توازنك وتشعر بقيمتك.
أخيرًا، تجنب التجارب الجديدة يُبقيك في دائرتك الضيقة ويُخفي قدراتك. جرّب شيئًا غير مألوف؛ قد لا تنجح من أول مرة، لكنك تتعلم، ومع التعلم تزداد ثقتك. اختر تغييرًا واحدًا من القائمة، التزم به، وستلاحظ تحولًا بطيئًا يُعزز قيمتك في عينيك.
