صعود شاي الماتشا: من اتجاه الشاي إلى كعكة لذيذة
ADVERTISEMENT

يُعد شاي الماتشا نوعًا مميزًا من الشاي الأخضر، يمتاز بقوامه الكريمي ونكهته القوية، وله جذور عميقة في الثقافة اليابانية منذ القرن الثاني عشر عندما أدخله الراهب إيساي. يزرع في مناخات خاصة في اليابان، تُنتقى أوراقه بعناية وتُطحن إلى مسحوق ناعم يُستخدم في تحضيره باستخدام أدوات تقليدية.

كان الماتشا جزءًا أساسيًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من مراسم الشاي اليابانية، واعتُبر طقسًا فنيًا وروحيًا للطبقات النبيلة. بعد ذلك، انتشر المشروب وأصبح عنصرًا شائعًا في الحياة اليومية، ثم خرج من اليابان ليصبح جزءًا من المشهد العالمي.

تعود شعبية شاي الماتشا عالميًا إلى فوائده الصحية، مثل غناه بالمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتأثيره في خفض الكولسترول وضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والدماغ. يدعم المناعة، ويسرّع عملية الأيض، مما يساعد في فقدان الوزن.

شهد الماتشا انتشارًا عالميًا، وأصبح جزءًا من صيحات المأكولات العصرية. تقدم الكافيهات الحديثة المشروبات المثلجة والساخنة منه بطرق مبتكرة، ولم يقتصر الأمر على الشرب، بل استخدم أيضًا كمكون أساسي في الحلويات، مثل الآيس كريم، الشوكولاتة، الوافل، واللاتيه.

ومن أبرز مظاهر الانتشار هي كعكة شاي الماتشا. تمنح نكهته الغنية ولونه الأخضر الطبيعي طابعًا مميزًا للحلويات. يُستخدم الماتشا في أشكال متنوعة من الكعك، سواء الجاف أو الرطب، مع دمجه بمكونات مثل الشوكولاتة أو الفواكه المجففة. يمنح قوامه الكريمي الكعك ملمسًا ناعمًا ونكهة لا تُنسى.

سواء كنت من عشاق الشاي أو تبحث عن تجربة نكهة فريدة، يوفر شاي الماتشا فرصة لاكتشاف عالم من الحلويات والمشروبات ذات الطابع الشرقي والصحي. استمتع بنكهات شاي الماتشا الغنية في قالب الكعك أو كوب من اللاتيه، وقد تجد نفسك منجذبًا لهذا الاتجاه الغذائي العصري.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى أوشوايا: نهاية العالم وبداية المغامرة
ADVERTISEMENT

تقع أوشوايا في أقصى جنوب الأرجنتين، تُعرف بـ"نهاية العالم"، لكنها تُعد نقطة انطلاق مثالية لمحبي المغامرات والطبيعة. تقع بين جبال الأنديز وقناة بيغل، فتمنحها المناظر الخلابة والمناخ المتغير قيمة مضافة للسياحة البيئية والمغامرات الخارجية.

تجمع أوشوايا بين الأنشطة البرية والبحرية. يزور السياح متنزّه تييرا ديل فويغو الوطني لممارسة المشي لمسافات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

طويلة ومراقبة الطيور، أبرزها بحيرة روكا وخليج لاباتايا، ويُبحرون في قناة بيغل لرؤية البطاريق والحيتان والأسود البحرية.

يُفضَّل اختيار التوقيت بدقة. الصيف (ديسمبر - فبراير) يناسب الأنشطة الخارجية، بينما يُعد الشتاء (يونيو - أغسطس) موسم التزلج في منتجع سيرو كاستور، أحد أبرز منتجعات أمريكا الجنوبية. الربيع والخريف يمنحان طقسًا معتدلًا وهدوءًا بعيدًا عن الزحام.

يُنصح بحجز تذاكر الطيران والإقامة مبكرًا، خاصة في المواسم السياحية. يُجهَّز الزائر بالملابس المناسبة للطقس والمعدات الخاصة بالتزلج أو التجديف. يُفضَّل تعلم بعض العبارات الإسبانية لتسهيل التواصل.

تاريخ أوشوايا يعكس تنوعًا ثقافيًا فريدًا بدأ مع البعثات البريطانية في نهاية القرن التاسع عشر. اليوم، تُعد مدينة سياحية شهيرة تحتضن ثقافة السكان المحليين "الفيجينوس" الذين يتميزون بالضيافة والالتزام بالعادات والتقاليد.

من أبرز معالمها شارع سان مارتن الحيوي، ومتحف نهاية العالم الذي يعرض تاريخ المنطقة وثقافتها. تُقدّم أوشوايا تجارب رياضية مثل التجديف في نهر لاباينتا وركوب الأمواج في بحيرة فاجنانو، فتُصبح وجهة مثالية لعشاق المغامرة والأنشطة الخارجية.

زيارة أوشوايا ليست فقط لرؤية المناظر الطبيعية، بل رحلة فريدة لاكتشاف الذات والاستمتاع بتجارب ثقافية وبيئية تبقى في الذاكرة مدى الحياة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
التهديد الأقصى: 10 حيوانات مسؤولة عن معظم الوفيات البشرية
ADVERTISEMENT

رغم أن البشر يتصدرون قمة السلسلة الغذائية، عدد من الكائنات الحية لا يزال يهدد حياة الإنسان، إما بنقل الأمراض أو بالهجوم المباشر. يتصدر البعوض القائمة؛ يسبب نحو مليون وفاة سنوياً بأمراض مثل الملاريا، حمى الضنك وزيكا، ليصبح بذلك الكائن الأخطر على كوكب الأرض.

يليه الإنسان نفسه؛ تُسجَّل نحو 475 ألف

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وفاة سنوية بسبب جرائم القتل، النزاعات المسلحة والعمليات الإرهابية. ترتفع الأرقام إذا أُضيفت وفيات حوادث الطرق والانتحار، مما يكشف مدى الخطر المتبادل بين البشر.

الثعابين تحتل المرتبة الثالثة؛ تتسبب في نحو 138 ألف وفاة سنوية، خصوصاً في الدول النامية التي تعاني شح الرعاية الطبية. الأفعى ذات القشور المنشارية تُعد الأخطر.

الكلاب، رغم أليفيتها، تُسجِّل نحو 25 ألف وفاة، معظمها ناتج عن داء الكلب في المناطق التي تنتشر فيها الكلاب الضالة. في أفريقيا، تقتل ذبابة تسي تسي عشرة آلاف شخص سنوياً بمرض النوم.

الحشرات الماصة للدم تُسهم في نقل داء شاغاس، المسبب لنحو عشرة آلاف وفاة. كذلك تقضي حلزونات المياه العذبة على نفس العدد عبر نقل طفيلي البلهارسيا، الذي يستهدف سكان المناطق الحارة ذات الظروف المعيشية الصعبة.

الديدان الطفيلية مثل الإسكارس تقتل نحو 2500 شخص سنوياً بمرض يصيب الأمعاء. تتسبب الديدان الشريطية في نحو 2000 وفاة، خصوصاً عند تناول لحوم نيئة تحمل العدوى.

تُعد التماسيح أخطر الحيوانات المفترسة للبشر؛ تقتل نحو ألف شخص سنوياً. تنتشر في المناطق الاستوائية وتشتهر بالهجمات القاتلة، خصوصاً في الأماكن النائية.

تُظهر الأرقام أن الخطر الحقيقي لا يقتصر على المخلوقات كبيرة الحجم والمفترسة، بل يمتد إلى الكائنات الصغيرة؛ يتطلب ذلك مزيداً من الاهتمام بالصحة العامة ومكافحة الحشرات الناقلة للأمراض.

محمد

محمد

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT