يُعد البروتين عنصراً أساسياً لإبقاء الشعر قوياً، لأنه يشكّل الجزء الأكبر من خصلته ويمنحها الصلابة واللمعان. مع الوقت، يتعرض الشعر لأشعة الشمس والغبار والصبغات والمواد الكيميائية، فيفقد جزءاً من بروتينه الطبيعي، فتضعف الخصلة وتتقصف. تُستخدم عدة بروتينات لإعادة القوة، أشهرها: الكيراتين، الكولاجين، وبروتين الحرير، ولكل نوع فائدة تختلف عن الآخر.
الكيراتين بروتين موجود أصلاً في الشعر، يُعيد له قوته ومرونته. يُطبق على الخصل التالفة في الصالونات، حيث يُغطي الشعرة بطبقة رقيقة تمنع تسرب الماء وتقلل التشابك، فيصبح الشعر ناعماً وسهل التمشيط. يُفضل اختيار مستحضرات خالية من الفورمالديهايد، وتُجرى العملية على يد مختص لضمان السلامة.
قراءة مقترحة
الكولاجين يرفع مرونة الشعرة ويقلل تقصفها، ويُناسب الشعر الجاف أو الذي بدأ يخف مع التقدم في السن. يُحفز فروة الرأس على إنتاج كولاجين جديد، ويُؤخذ إما عن طريق شامبو أو بلسم يومي، أو كحبوب غذائية تدعم الشعر والبشرة معاً.
بروتين الحرير يُستخرج من خيوط الحرير، يغذي الشعر رطوبة عميقة، ويُضاف إلى الشامبو والبلسم والماسكات. يمنح الخصلة ملمساً حريرياً ولمعاناً واضحاً، ويُناسب الشعر المصبوغ أو المجهد بالسيشوار والمكوى، لأنه يقلل الجفاف ويحمي من الحرارة العالية.
اختيار البروتين يعتمد على حالة الشعر. الشعر المتضرر يحتاج كيراتين، أما الشعر الخفيف غير المرن فالكولاجين الأنسب، والباحثة عن النعومة واللمعان تلجأ إلى بروتين الحرير. يُفضل شراء مستحضرات خالية من السلفات والبارابين، وتُطبق تحت إشراف مختص. يُضاف البروتين إلى الروتين اليومي عبر منتجات عادية ووجبات غنية بالأحماض الأمينية لنتيجة طويلة الأمد.
العناية بالشعر بالبروتين الطبيعي خطوة أساسية لحمايته من التقصف وتشجيع نموه. يعيد البروتين ملمسه وكثافته وبريقه، ويُعد طريقة مباشرة لتقوية الشعر من الجذور حتى الأطراف.
