اللوز والفول السوداني يحملان كمية كبيرة من العناصر الغذائية، ويُعدّان خيارًا صحيًا يساعد في حماية القلب، والحفاظ على الوزن ضمن الحدود الطبيعية، ويخفض احتمال الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
اللوز هو بذرة شجرة اللوز، له قشرة صلبة، ويحتوي على فيتامين هـ ومغنيسيوم بكميات كبيرة. معظم الإنتاج العالمي يأتي من الولايات المتحدة. أما الفول السوداني فيُزرع تحت الأرض، ويُصنّف من البقوليات، ويحتوي على زيت وفولات ونياسين بكميات عالية، وتأتي الصين والهند وأمريكا في مقدمة الدول المنتجة له.
النوعان مفيدان لمن يريد تناول طعام صحي. كل من الفول السوداني واللوز يحتوي على ألياف كثيرة، ومؤشر سكري منخفض، لذا يُنصح بهما لمرضى السكري. دراسات أثبتت أن تناول الفول السوداني بانتظام يخفض مستوى السكر في الدم ويساعد على ضبط الوزن، بينما يقلل اللوز من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
قراءة مقترحة
عند مقارنة اللوز بالفول السوداني، يحتوي اللوز على فيتامين هـ بكمية عالية، إذ تقدم الأونصة الواحدة 45 % من الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم، وهو فيتامين يعمل كمضاد أكسدة قوي. أما الفول السوداني فيحتوي على حمض الفوليك بنسبة أعلى بنحو 10 %، والنياسين بنسبة 24 % لكل أونصة، مما يعطي كل نوع فائدة خاصة به.
تناول اللوز أو الفول السوداني بانتظام يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، خاصة إذا أُكلت بكميات معتدلة وعلى فترات متقاربة. كما أظهرت أبحاث أن المكسرات تحتوي على مواد نباتية تمنع نمو الخلايا السرطانية، خصوصًا في سرطان الثدي والقولون والمعدة والبنكرياس.
رغم أن البعض يرى اللوز "أصح" من الفول السوداني، لا توجد دراسة قاطعة تؤكد ذلك. كل منهما يحتوي على بروتين نباتي، ألياف، نحاس، مغنيسيوم، وستيرولات نباتية. لذا، يُفضل إدخال النوعين معًا في الغذاء اليومي للحصول على الفوائد المتنوعة التي يقدمانها.
