تاهيتي وبولينيزيا الفرنسية تقفان في مقدمة الوجهات العالمية لمحبي الجزر الاستوائية. الطبيعة الجميلة تلتقي بالتراث القديم ليمنح الزائر تجربة فريدة في قلب المحيط الهادئ.
تاهيتي، أكبر جزر بولينيزيا الفرنسية، تُعرف بوابة الأرخبيل ومركزه الحيوي بفضل العاصمة بابيتي ذات الطابع الحديث والثقافي. تضم شواطئ رملية مختلفة، جبالاً خضراء وبحيرات صافية تتيح الغوص، التجديف والسباحة.
الثقافة البولينيزية العريقة تظهر في كل مكان؛ يعبر عنها رقص "الهيفا" و"الأوريتا" وقصص الأساطير مثل مغامرات الإله ماووي. سكان الجزر يحيون الزوار بترحاب ويحكون لهم عن تاريخهم بفخر.
قراءة مقترحة
المناظر الطبيعية الخلابة تتجلى في بحيرات زرقاء وشعاب مرجانية تجذب الغواصين. من أبرز المواقع: بورا بورا بشواطئها الجميلة، مووريا لعشاق التنزه الجبلي، راياتيا وتاهاأ لمن يهتم بالتاريخ وزراعة اللؤلؤ.
المطبخ المحلي عنصر جذب رئيسي، يقدم أطباقاً مثل "بويسون كرو" من السمك النيء وحليب جوز الهند، مع الفانيليا التاهيتية الفاخرة والأناناس المحلي بطعمه المميز.
بولينيزيا الفرنسية توفر أنشطة سياحية متعددة: الغوص، الرحلات البحرية بين الجزر، تسلق الجبال، وحضور مهرجان "هييفا" الثقافي في يوليو.
الوصول إلى تاهيتي يتم عبر رحلات دولية من لوس أنجلوس وطوكيو، والتنقل بين الجزر متاح عبر "إير تاهيتي". أفضل وقت للزيارة يمتد من مايو إلى أكتوبر حيث يكون الجو معتدلاً وجافاً، بينما يختار البعض الفترة الهادئة من نوفمبر إلى أبريل.
سواء كان هدفك الاسترخاء، المغامرة أو استكشاف التراث، تاهيتي وبولينيزيا الفرنسية وجهة لا تُنسى وهروب مثالي إلى جنة المحيط الهادئ.
