أسرار واحة سيوة الخفية في قلب الصحراء
ADVERTISEMENT

تقع واحة سيوة في الصحراء الغربية المصرية، وتشكل مشهدًا طبيعيًا وثقافيًا لا نظير له. تبعد عن المدن وتُحافظ على طابعها الخاص، فتمنح الزائر تجربة مختلفة تمامًا عن السياحة المعتادة.

سكان الواحة أصولهم أمازيغية، ويتحدثون بلهجة "السيوي" التي لم تمسها العربية. تحافظ العائلات على طقوسها في الزواج والاحتفالات والزينة، في دلالة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على ثبات التقاليد وتمسك الناس بثقافتهم.

تضم سيوة آثارًا، أشهرها معبد آمون الذي زاره الإسكندر الأكبر، إذ يقول الموروث إنه جاء ليثبت إلهيته. بقايا المعبد تُطل على المكان بهالة غامضة، وسط حكايات وأساطير تملأ الموقع.

تزخر الواحة بأكثر من 200 عين ماء، منها عيون كبريتية تُستخدم للعلاج، مثل عين كليوباترا المعروفة. تُعدّ المياه مصدر الحياة، وتجذب محبي الطبيعة والعلاج الطبيعي وسط الكثبان.

بيوت سيوة مبنية من "الكرشيف"، مزيج من الطين والملح، يحفظ برودة الجدران في صيف حار ويُظهر تكيف الإنسان مع بيئته الصحراوية.

يعتمد اقتصاد الواحة على الزراعة، خصوصًا التمور العضوية وزيت الزيتون. تُدار المزارع بأدوات يدوية، وتُصدر المحاصيل إلى الخارج، فتصبح سيوة لاعبًا أساسيًا في سوق الغذاء العضوي المصري.

السياحة في سيوة تجربة روحية وبيئية، إذ ينام الزائرون في مباني بسيطة قريبة من الطبيعة. يتيح المناخ الصحراوي الانفراد بالنفس، وجلسات علاجية على الرمال الساخنة، إلى جانب صمت ليلي لا مثيل له.

سحر سيوة يكمن في دمجها الأصالة والجمال والأسطورة. رغم بعد المسافة، تبقى وجهة نادرة لمن يبحث عن تجربة عميقة تنبع من تاريخ المكان وثقافته، حيث تهمس الرمال بأسرار وذكريات لا تُمحى.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
الطائف: مدينة الورود وأجواء الصيف المثالية
ADVERTISEMENT

تُعرف مدينة الطائف بـ"عروس المصايف"، لأن مناخها معتدل وجمالها الطبيعي يجعلانها الوجهة الصيفية الأولى في المملكة العربية السعودية. ترتفع عن سطح البحر 1700 متر، فتأتي هواؤها منعشًا حتى في أشهر الصيف.

الطائف ليست مصيفًا فقط، بل مدينة عريقة في التاريخ والثقافة، وتُنتج الورود الطائفية التي تُستخرج منها أجود أنواع ماء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الورد والزيوت العطرية وتُباع في الأسواق العالمية. يُقام كل عام مهرجان الورود الطائفية الذي يعرض تراث المنطقة ويُظهر للناس كيف يُقطر ماء الورد بالطريقة القديمة.

زيارة مزارع الورود تتيح للناس مشاهدة قطف الورود وتحويلها إلى عطور. أما جبال الهدا والشفا فتُطل على مناظر واسعة وتقدم نشاطات مثل التلفريك والمشي والتخييم.

تضم المدينة متنزهات طبيعية مثل حديقة الردف ومنتزه سيسد الوطني، حيث تجلس العائلات على العشب الأخضر بجانب الشلالات. وتُكمل الجولة بزيارة قصر شبرا وسوق عكاظ الذي يعيد حياة الأسواق القديمة، ومسجد عبد الله بن عباس.

تتوفر أنشطة ترفيهية مثل منتجع الكر الذي يحتوي على ألعاب مائية ومسابح، ومراكز تسول مثل جوري مول والطائف مول، إلى جانب سوق البلد التقليدي.

يقدم المطبخ المحلي أطباقًا سعودية مثل الكبسة والمظبي، والمعصوب كفطور شعبي. تُزرع في المدينة أيضًا فواكه جبلية طازجة: عنب، مشمش، رمان.

تتوفر أماكن إقامة متنوعة: فنادق فاخرة مثل إنتركونتيننتال وميتروبوليتان، منتجعات جبلية وسط الغابات، وشقق مفروشة تناسب العائلات.

أفضل وقت لزيارة الطائف هو الربيع أو موسم الورود، حين تكون الطبيعة في أبهى حالاتها وتُقام الفعاليات الثقافية.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشف جمال ألاسكا غير المروّع: استكشاف آخر حدود أمريكا
ADVERTISEMENT

تُعد ألاسكا من الوجهات السياحية الأكثر إثارة بفضل طبيعتها الساحرة وتنوع الحياة البرية فيها. ما بين الجبال الشاهقة، الأنهار الجليدية، والغابات الكثيفة، تجذب المسافرين الباحثين عن المغامرة واستكشاف الجمال الطبيعي.

عرفت ألاسكا تحولات تاريخية هامة، بدءًا من اكتشافها واستعمارها من قبل روسيا، وصولًا إلى شرائها من قبل الولايات المتحدة عام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1867. شكّلت "صفقة ألاسكا" نقطة تحول، وبدأ تدفق المستوطنين خاصة بعد اكتشاف الذهب في نهر كلوندايك عام 1896. وخلال الحرب العالمية الثانية، تحولت ألاسكا إلى قاعدة استراتيجية، مما ساهم في تطورها العسكري والاقتصادي.

التنوع البيولوجي في ألاسكا يجعلها مكانًا فريدًا، تضم مناطق محمية مثل حديقة كاتماي وحديقة غليشر باي، وتُعد موطنًا للدببة القطبية، الحيتان، والنسور الذهبية. يتمكن الزوار من الاستمتاع برحلات مراقبة الحيوانات في بيئتها الأصلية، لكن يتطلب ذلك استعدادًا وخبرة للتعامل مع الطبيعة القاسية.

تتميز ألاسكا بمناظر طبيعية مذهلة تجعل من زيارتها تجربة سحرية. الجبال الشاهقة والأنهار الجليدية والبحيرات العذبة تجسد الجمال الفريد. يتم التمتع بها من القطار، الطائرة أو القوارب، خاصة عند زيارة حديقة دنالي التي تحتوي على أعلى قمة في أمريكا الشمالية.

وتوفر ألاسكا لمحبي الأنشطة الخارجية تجارب لا تُنسى، من تسلق الجبال والجليد في جبل دينالي، إلى رحلات القوارب النهرية في نهري يوكون وتانانا. كما يخوض الزائرون مغامرات التزلج وسفاري الحياة البرية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الإثارة.

ثقافة ألاسكا جزء أساسي من هويتها، حيث تتجذر الممارسات التقليدية مثل الصيد والاحتفالات التراثية في حياة السكان الأصليين. تعكس الحكايات والأساطير الألاسكية الروابط الروحية مع الطبيعة، فيما تزدهر الفنون التقليدية من حُليّ وأقمشة تعكس تراثًا غنيًا.

توفر ألاسكا تجربة متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي، التنوع البيولوجي، الثقافة المحلية، والتاريخ الغني، مما يجعلها وجهة سياحية لا تُنسى لعشاق الاستكشاف والحياة البرية.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT