مهم في القرن السابع عشر، حيث التقت ثقافات أوروبية وهندية، فمنحتها طابعًا عالميًا لا يزال ظاهرًا حتى اليوم. ظهر التنوع في معالمها، مثل "بوابة الهند" المشيدة عام 1924 وأصبحت رمزًا وطنيًا، و"محطة شاتراباتي شيفاجي المهاتما" المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي تمثل مزيجًا معماريًا بين الطراز القوطي والعناصر الهندية. 
  من أبرز الوجهات الدينية في المدينة "معبد سيديفينايك"، أحد أشهر المعابد الهندوسية وأكثرها زيارة، يُكرّم فيه الإله جانيشا، وهو موقع روحي مهم يجذب آلاف الزوار يوميًا. 
  في الجانب العصري، تشتهر مومباي بمنطقة "ناريمان بوينت"، مركز الأعمال الحديث الذي يضم ناطحات سحاب ومقار شركات عالمية. وتعد مومباي موطن بوليوود، صناعة السينما الهندية، ويتيح للزوار مشاهدة تصوير الأفلام أو زيارة الاستوديوهات. 
  في الطعام، تقدم مومباي تجربة غنية تجمع بين أطباق الشارع مثل "فادا باف" و"باف بهاجي"، ومأكولات بحرية ومطاعم راقية ترضي أذواق عشاق الطعام المحلي والعالمي. 
  تشكل مومباي وجهة ممتازة للتسوق. من "سوق كروفورد" التقليدي إلى "شارع كولابا كوزواي" لمحبي الهدايا والموضة بأسعار مناسبة، وصولًا إلى منطقة "بوليت إن باندرا" التي تحتضن أرقى العلامات التجارية. 
  تُعرف مومباي بأنها "المدينة التي لا تنام"، إذ تنبض بالحياة ليلًا عبر النوادي والمطاعم والموسيقى الحية، فتقدم تجربة شاملة تجمع بين الترفيه والتاريخ والثقافة. 
         هانا غريفيثز
 · 14/10/2025