محمصًا، ويُدخل في الحلوى والأطباق، وهو مليء بالبروتين والدهون المفيدة، إضافة إلى الحديد والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات A وB وE. تُنتج كاليفنيا نحو 80٪ من اللوز العالمي، ويُستورد الباقي من إسبانيا واليونان.
يوجد نوعان من اللوز: حلو ومر. يُستهلك الحلو كطعام ويُستخرج منه زيت اللوز، أما المر فيحتوي على مركب أميجدالين الذي يعطيه الطعم اللاذع، ويُستخدم لإعطاء النكهة بعد التخلص من حمض البروسيك السام.
أما الجوز، فهو شجرة تعطي ثمرًا لا يُصنف علميًا كـ"جوز"، لكن الناس يأكلونه باعتباره بذرة غنية. تزرع الشجرة في تربة خصبة جيدة التصريف، وتعطي ثمرًا يحتوي على حمض ألفا لينوليك (أحد أشكال أوميغا 3 النباتية)، وهو مادة تُحسن عمل الدماغ وتُبطئ ضعف الذاكرة.
يحتوي الجوز على كمية عالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول، فيُقلل الإجهاد التأكسدي المرتبط بضعف الذاكرة، وتساعد الدهون الموجودة فيه على إبقاء الخلايا العصبية تعمل بكفاءة.
رغم أن الجوز يتفوق في دعم الذاكرة، فإن الجمع بينه وبين اللوز هو الخيار الأنسب لتقوية العقل. يُنصح بتناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا مع 2-4 حبات من الجوز المنقوع لتسهيل الامتصاص والحصول على الفائدة الكاملة.
توجد أطعمة أخرى تُقوي الدماغ مثل الخضروات الورقية، الفول السوداني، الكركم، البيض، التوت، والشوكولاتة الداكنة. إدخالها في غذاء متوازن يُحسن الذاكرة والقدرة على التركيز.