تجذب دبي العائلات لأنها آمنة، فاخرة، ومليئة بأنشطة تناسب الكبار والصغار. تضم المدينة أماكن ترفيهية تجمع المتعة والتعليم والمغامرة.
أشهر تلك الأماكن آي إم جي عالم المغامرات ، وهي أكبر مدينة ملاهٍ مغلقة في العالم. تحتوي على ألعاب كهربائية ومائية وعروضًا تفاعلية وأفلامًا بأبعاد ثلاثية وخماسية، وتنقسم إلى مناطق مستوحاة
من مارفل، عالم الديناصورات، وكرتون نتورك.
أكواريوم دبي يقع داخل دبي مول ويُعد من أكبر أحواض الأسماك في العالم. يحتوي على 33,000 كائن بحري، منها أنواع نادرة مهددة بالانقراض. يقدم عروضًا حية للدلافين والبطاريق، ويُتيح الغوص مع أسماك القرش.
شاطئ كايت بيتش يمتاز بمياه صافية ورمال ناعمة، ويوفر أنشطة مثل التزلج على الماء وركوب الدراجات المائية. يحتوي على مطاعم ومقاهٍ تطل على البحر، ويُناسب محبي الأنشطة الخارجية.
حديقة دبي المعجزة (ميراكل جاردن) تضم أكثر من 50 مليون زهرة و250 مليون نبتة مرتبة بأشكال هندسية ضخمة. تتجدد تصاميمها كل عام، وتفتح من نوفمبر حتى مايو، لتقدم مشهدًا ملونًا في طقس معتدل.
حديقة سفاري دبي تضم أكثر من 3000 حيوان موزعة على أربع قرى: عربية، أفريقية، آسيوية، وقرية المستكشف. تقدم عروضًا للطيور والحيوانات، وتحتوي على مرافق ترفيهية ومطاعم تناسب العائلات.
تُعد زيورخ من أبرز الوجهات السياحية في سويسرا، لأنها تحتوي على مزيج فريد من التراث التاريخي والمناظر الطبيعية والحياة الثقافية النابضة. تأسست المدينة في العصور الوسطى، وتضم بلدة قديمة تحتفظ بسحرها من خلال الشوارع الضيقة المرصوفة والمحلات التقليدية. يزور الناس كاتدرائية زيورخ وجسر شوين الشهير بجماله المعماري وموقعه المطل على
نهر ليمات.
تزخر المدينة بالمتاحف التي تعكس غنى الثقافة في زيورخ، مثل متحف زيورخ الوطني الذي يعرض تاريخ سويسرا، ومتحف الفن التطبيقي ومتحف ريترغارتن اللذان يحتضنان أعمالًا فنية متنوعة من أنحاء مختلفة. زيارة الأماكن الثقافية تصبح جزءًا مهمًا من برنامج السياحة هناك.
أما من الناحية الطبيعية، فتتمتع زيورخ بموقعها المميز بين البحيرات والجبال والغابات. بحيرة زيورخ تُعد من أبرز المعالم، حيث يقوم الزوار بجولات بالقوارب ويستمتعون بإطلالات خلابة على الطبيعة والجبال المحيطة. تقع زيورخ على مقربة من جبال الألب السويسرية، مما يمنح الزائرين فرصة استكشاف المسارات الجبلية وممارسة الأنشطة مثل التنزه والتزلج.
يمر نهر ليمات عبر المدينة، وتنتشر على ضفافه الحدائق والمروج الخضراء التي توفر أجواءً مثالية للاسترخاء. من أبرز المناطق حديقة التلة التي توفر مناظر بانورامية على المدينة والبحيرة، وتحتوي كذلك على حديقة حيوان.
على الصعيد الثقافي، تزخر زيورخ بنشاطات فنية متنوعة، حيث تضم متحف الفن الحديث ومعارض تعرض فنونًا من فترات مختلفة. توفر المدينة عروضًا مسرحية وموسيقية متميزة، مثل مسرح زيورخ الذي يقدم عروض الأوبرا والباليه، إلى جانب مسرح شاوسبيل وتونهال اللذين يقدمان أعمالًا درامية وموسيقية بانتظام.
تجمع زيورخ بين التاريخ، والثقافة، والطبيعة، فتصبح وجهة مثالية لعشاق السفر الباحثين عن تجربة متكاملة في قلب أوروبا.
تُعرف جزر بوركيرول، بورت كروس، وليفان بـ"الجزر الذهبية" الواقعة قبالة ساحل فار في جنوب فرنسا، وتتمتع بجمال طبيعي فريد. تشمل المشاهد الطبيعية فيها شواطئ رملية ناعمة، خلجان بمياه فيروزية، منحدرات، وغابات صنوبر، إلى جانب حصون وآثار تاريخية تدل على ماضٍ غني. تُشكل الجزر جزءًا من حديقة وطنية بحرية وأرضية وتُعد
موئلًا للتنوع البيولوجي، وتتوفر فيها مسارات للمشي وركوب الدراجات والأنشطة البحرية مثل الغطس.
وتروي إحدى الأساطير أن الأميرات الأربع لبطل أسطوري تحوّلن إلى جزر لحمايتهن من القراصنة، لتُصبح ثلاث منهن الجزر الذهبية، فيما تشكلت جزيرة جيان من الرابعة. وتُضيف الأسطورة إلى سحر الجزر وقيمتها الثقافية والسياحية.
جزيرة بوركيرول، الأكبر والأكثر شهرة بين الجزر الذهبية، تُعرف باسم "لؤلؤة الجزر الذهبية" وسُجلت كمنتزه وطني منذ 2012. تبلغ مساحتها 1250 هكتارًا، وتشتهر بزراعة الكروم وبساتين الزيتون، ويعود تاريخ تطورها إلى فرانسوا جوزيف فورنييه، الذي اشتراها عام 1912 وأهدىها لزوجته. تتميز الجزيرة بجمالها الطبيعي المُحافظ عليه، وتوفر شواطئ مثالية للسباحة وتضاريس مناسبة للتجول والاستكشاف سيرًا على الأقدام أو بالدراجة.
أما جزيرة بورت كروس، فهي الأصغر بين الجزر الذهبية بمساحة 700 هكتار، وتُعد محمية طبيعية بالكامل. تُعرف بتضاريسها الجبلية وغاباتها الكثيفة ومواقعها التاريخية مثل الحصون العسكرية القديمة. توفر الجزيرة مسارات مشي مميزة وسط الطبيعة المتوسطية وسبلًا مخصصة للغوص، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الحياة البحرية والاستكشاف البيئي.
جزيرة ليفان فريدة من نوعها، فتُخصص 90 % من مساحتها للجيش الفرنسي، بينما القسم المتاح للجمهور يستضيف قرية "هليوبوليس" للنمط الحياتي الطبيعي التي تأسست عام 1931. تقدم الجزيرة تجربة سياحية غير تقليدية تُركز على الفلسفة الطبيعية والانغماس في الطبيعة، مع خلجان رائعة ذات مياه زمردية تجذب الزوار كل صيف.
