يورمالا: الوجهة الشاطئية المثالية في لاتفيا
ADVERTISEMENT

تقع يورمالا، المدينة الشاطئية المعروفة في لاتفيا، على مسافة قصيرة من العاصمة ريغا، وتمتد على طول 32 كيلومترًا من الشواطئ الرملية البيضاء على ساحل بحر البلطيق. تجمع الوجهة بين هدوء الطبيعة ورفاهية المنتجعات الصحية، فتصبح مكانًا مناسبًا للاسترخاء، ولمن يحب الشواطئ، وللعائلات.

شاطئ يورمالا هادئ ونظيف، وهو من أطول الشواطئ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في أوروبا، ويمنح الزوار فرصة للسباحة والمشي على الممرات الخشبية التي تصل المناطق السكنية بالبحر. جاذبية المدينة لا تتوقف عند الشواطئ، بل تمتد إلى تراث ثقافي غني، إذ كانت يورمالا منتجعًا صحيًا معروفًا منذ القرن التاسع عشر، ولا تزال تحتفظ بطابعها العلاجي بفضل ينابيعها المعدنية.

تضم يورمالا معالم مثل "قاعة دزينتاري للحفلات" التي تستضيف فعاليات ومهرجانات موسيقية. أما الطبيعة المحيطة، فتوفر مساحات واسعة للتنزه وركوب الدراجات في "منتزه كيميري الوطني" الذي يحتوي على حياة برية وبحيرات مالحة.

يحصل الباحثون عن الترفيه على رياضات مائية مثل ركوب الأمواج والزوارق، إلى جانب منتجعات تقدم تدليكًا وساونا وبخارًا. تقام في المدينة مهرجانات ثقافية على مدار العام، أبرزها "مهرجان يورمالا الموسيقي"، إضافة إلى عروض مسرحية ومعارض فنية.

عشاق التسوق يجدون متعة في استكشاف البوتيكات المحلية والأسواق التي تبيع منتجات حرفية تقليدية وهدايا مميزة. ولتذوق طعم بحر البلطيق، يتاح للزوار تناول المأكولات البحرية الطازجة في المطاعم المنتشرة.

تصل يورمالا من ريغا بالقطار أو السيارة في أقل من نصف ساعة، وتناسب الزيارة في أي وقت من العام. تتوفر أماكن إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة مطلة على البحر إلى بيوت ضيافة تناسب الميزانيات المحدودة، فتصبح يورمالا من أفضل الوجهات السياحية في لاتفيا.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
أشهر خمس كهنة من العرب القدماء
ADVERTISEMENT

كان العرب قبل الإسلام مثل بقية القبائل الوثنية يؤمنون بالخرافات والعرّافين، ويظنون أن لدى أولئك علماً غيبياً خاصاً. تفاوتت نظرتهم إليهم، فمنهم من صدق تنبؤاتهم، وآخرون استمعوا لهم بدافع التسلية. من بين أشهر الكهنة في تاريخ العرب قبل الإسلام الذين ارتبطت بأسمائهم قصص وأقول لا تزال متداولة.

أحد أولئك هو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عراف اليمامة ، المعروف برياح بن كحيلة، ويُقال في بعض المصادر رباح أو رياح، وهو مولى لبني يشكر. امتلك قريناً من الجن يخبره بالغيب، ويُعتقد أنه عالج الأمراض أيضاً. اشتهر بين العرب، وورد ذكره في الشعر العربي القديم.

أما حليس الخطاط الأسدي فاشتهر باستخدامه الخطوط للتكهن، إذ كان يرسمها ويقرأ منها المستقبل. استخدم خبرته ومهاراته لاختبار النتائج، ولذلك كان من أبرز عرّافي الجاهلية الذين طلب الناس مشورته لمعرفة الأمور الغامضة وتفسير الظواهر.

ومن أشهر الكهنة أيضاً شق وسطيح ، وقد ورثا الكهانة من الكاهنة طريفة، بطريقة غير اعتيادية، حيث نُفخ في فميهما قبل الرضاعة. كان مظهر كل منهما غريباً: شق نصف مكتمل وسطيح بلا عظام سوى الجمجمة. اشتهرا بتفسير الأحلام والنبوءات، ومنها رؤيا كسرى ملك الفرس عن بركان يحرق بلاده. أخبراه بحتمية غزو الحبشة لليمن، وتحققت نبوءتهما حين سحق الأحباش دولة الحميريين، لكنهم طُردوا لاحقاً على يد سيف بن ذي يزن.

كما عُرف أحد الكهنة في يثرب بأنه أنقذ عبد الله والد النبي محمد ﷺ من الذبح. فبعد أن نذر عبد المطلب ذبح أحد أولاده إن رزقه الله عشرة، وقعت القرعة على عبد الله، لكن الكاهن اقترح فدية من الإبل تُكرر القرعة عليها حتى تقع على الإبل. تكرر الأمر حتى بلغت المئة، فوقعت القرعة عليها، فنُحرت ونجا عبد الله.

تعكس تلك الشخصيات موقع الكاهن في الجاهلية كمرجع روحي واجتماعي، واعتماد العرب على الكهنة والعرافين لمعرفة المستقبل وتقديم المشورة.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
المنافع التي تثير الحسد للفوز بكأس العالم: كيف تستفيد الدولة؟
ADVERTISEMENT

تُعد الفعاليات الرياضية الكبرى ككأس العالم والألعاب الأولمبية جزءاً لا يُفارق حياة الناس، حتى أولئك الذين لا يتابعون الرياضة، إذ تعود مشاعر الفخر والهوية الوطنية كلما تقدم فريق أو رياضي محلي إلى مراحل متقدمة. لكن ما الذي تربحه الدول فعلياً من الفوز بهذه البطولات؟

في كأس العالم لكرة القدم، يتبارى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

32 منتخباً على مدى شهر للفوز باللقب. حين فازت فرنسا بنسخة 2018، حصل اتحادها على 38 مليون دولار من أصل أكثر من 400 مليون دولار توزع على الفرق المتأهلة. يُخصص المال مكافآت للاعبين والمدربين، ويُوجه جزء منه لبناء أو ترميم المنشآت الرياضية. لكن الربح الاقتصادي للمجتمع ككل يبقى ضيقاً، بينما ترتفع أسهم اللاعبين وتنفتح عليهم أبواب عقود الرعاية والإعلانات.

الأمر يتكرر في الألعاب الأولمبية، حيث يتبارى رياضيون من أكثر من 200 دولة كل أربع سنوات. اللجنة الأولمبية لا تقدم جوائز مالية للفائزين، لكن الفوز يمنح الرياضي ظهوراً إعلامياً ودعماً حكومياً متزايداً. الميداليات تُحسّن صورة الدولة خارجياً، وتساعد على انتشار الرياضة محلياً وتحفز الشباب على ممارستها. الانتصارات تؤدي أحياناً إلى فوائد غير مباشرة، مثل ازدياد أعداد السياح أو وصول استثمارات جديدة.

من جهة أخرى، استضافة البطولات الكبرى كالأولمبياد أو كأس العالم يضع الدول والمدن المنظمة أمام تحدٍ كبير. رغم الانتعاشة الاقتصادية المؤقتة الناتجة عن بناء الملاعب واستقبال الزوار، فإن كثيراً من المشاريع المرتبطة بالحدث ينتهي بتكاليف تفوق الميزانية وديون تمتد لسنوات، كما أن المنشآت غالباً ما تُترك دون صيانة بعد انتهاء البطولة. ورغم الوعود الرسمية بالازدهار، نادراً ما يشعر السكان بتحسن ملموس، بل يواجهون تعطيل الحياة اليومية وارتفاع النفقات.

في النهاية، الفوز بهذه البطولات يبقى إنجازاً رمزياً يُعزز مكانة الدولة وسمعتها الخارجية، لكنه لا يُترجم في الغالب إلى أرباح اقتصادية مباشرة أو منفعة محسوسة للمواطنين.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
الصحراء الجزائرية، عالم من الكنوز والأسرار
ADVERTISEMENT

الصحراء الجزائرية تحتوي على تنوع طبيعي وثروات كبيرة رغم الاعتقاد الشائع بأنها أرض قاحلة. فيها جبال وتلال وهضاب، وتحت رمالها توجد مصادر طاقة ومعادن ثمينة تجعلها منطقة جذب اقتصادي وسياحي في الجزائر.

النفط والغاز يمثلان أهم ثروات الصحراء الجزائرية، حيث بلغت عائداتهما نحو 21 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من عام 2023، بزيادة 2 % مقارنة بعام 2022. تنتج الجزائر قرابة مليون برميل يومياً من النفط من حقول حاسي مسعود، التي تضم معظم احتياطيات البلاد البالغة 12.2 مليار برميل. كما تحتوي على أكثر من 2.3 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتشارك في استغلالها شركات عالمية مثل "توتال إنرجيز".

الجزائر تمتلك ثالث أكبر احتياطي فوسفات في العالم يتجاوز ملياري طن، وتتركز أغلبه في منطقة جبل أونك بولاية تبسة. في عام 2022، أطلقت سوناطراك مشروعاً كبيراً بالتعاون مع شركتين صينيتين لتطوير هذه الموارد وإنتاج 5.4 ملايين طن من الأسمدة سنوياً باستثمار يقدر بـ 7 مليارات دولار.

الصحراء تحتوي على 121 موقعاً للذهب، 76 منها في تمنراست، حسب وزارة المناجم. تحتل الجزائر المرتبة الأولى مغاربياً في احتياطي الذهب بـ 173.6 طناً تقدر قيمتها بـ 10.3 مليار دولار، ويعد منجم أمسمسا من أهم مصادر الإنتاج.

أما الحديد، فيأتي في مقدمته منجم غار جبيلات في جنوب غرب الجزائر، ويعد من أكبر المناجم في العالم، باحتياطي يصل إلى 1.7 مليار طن، ما يمنح الجزائر 2 % من الاحتياطي العالمي للحديد.

إلى جانب الثروات المعدنية، تمثل جانت وطاسيلي ناجر وجهتين سياحيتين بارزتين، بفضل مناظرهما الطبيعية وتاريخهما العريق. تحتوي طاسيلي على أكثر من 15,000 نقش ورسمة تعود إلى ما قبل التاريخ، ما يمنحها مكانة مرموقة ضمن مواقع السياحة في الجزائر، خاصة بعد تسهيل التأشيرات منذ 2021.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا تلعب الحيوانات؟ دروس الحياة من العالم الطبيعي
ADVERTISEMENT

منذ القدم، كانت الحيوانات الأليفة رفيقة الإنسان اليومية؛ تعمل معه، تؤكل، وتُحتضن. تنقسم إلى ثلاث مجموعات: رفاق المنزل كالكلب والقطة يمنحون حباً ويُحسّنون العلاقات بين الناس، الماشية كالبقرة والدجاجة تُربى للحليب واللحم والبيض، والدواب كالحصان والحمار تُستخدم في الحراثة والنقل والحراسة.

تتصرف الحيوانات بتوليفة من الفطرة والتجربة. الكلب يُظهر وفاءً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويحب الجماعة، والقطة تُخرّر إذا شعرت بالأمان. أبقار وأغنام المجموعة تسير وراء بعضها وتشعر بالأمان داخل القطيع. من يفهم طريقة تصرفها يعيش معها بهدوء.

الإنسان يكسب والحيوان يكسب. القط يريح القلب ويُخفف التوتر، البقرة والدجاجة يملأون الثلاجة، والحصان يجر المحراث ويُساعد الشرطي. استمرار هذا التبادل دفع الناس إلى تطوير سلالات جديدة وأساليب تدريب تخدم الطرفين معاً.

اللعب ضروري؛ الصغار يتعلمون الحركة والتواصل، والكبار يحافظون على رشاقتهم ويطردون الملل. كلب أو قطة يلعبان مع صاحب البيت يقويان الصلة ويُسليان العقل.

وجود حيوان داخل البيت يُحسّن المزاج، يدفع الإنسان للحركة، ويُعلّم الأولاد الرحمة والمسؤولية. دجاجات الحديقة تضع بيضاً للفطور. لكن قد تنقل أمراضاً أو تُحدث حساسية أو تعضّ؛ الخطر يكبر مع الأطفال الصغار. تدريب الحيوان، النظافة اليومية، والفحص البيطري الدوري يقللون المشكلات.

اللعب مع الحيوان يُظهر قدرته على التعلم والتأقلم، ويُعلّم الإنسان المرونة والتعاطف، ويُريح الأعصاب ويُجدد العلاقة بينه وبين الآخرين.

الحيوان الأليف يُضفي على حياة الإنسان ألواناً متعددة، يقربه من الطبيعة، ويُذكّره بأن العالم الخارجي يمنحه راحة دائمة.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT