حساء الشتاء، ومأكولات مبتكرة، والهوية الإقليمية اليابانية
ADVERTISEMENT

لطالما ألهم المطبخ الياباني، المعروف بـ "واشوكو"، العالم بتقديمه الراقي وتوازنه الغذائي ونكهاته الدقيقة. أدرجته اليونسكو عام 2013 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، تقديرًا لفلسفته التي ترتكز على احترام المكونات، الهوية المحلية، ودورات الطبيعة، ويتجلى ذلك في مفهوم "موتايناي" الذي يعبر عن الأسف على الهدر، خصوصًا في الطعام.

تُشكل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جغرافيا اليابان ومناخها القاسي خلفية مهمة لتقاليد الطهي لديها، حيث أدت ندرة الموارد إلى تطوير تقنيات الحفظ مثل التخليل (تسوكيمونو)، التخمير (مثل ميسو وصلصة الصويا) والتجفيف، ما سمح باستخدام كل جزء صالح للأكل. تُستخدم بقايا العظام والخضروات لإعداد مرق "داشي"، في تعبير عملي عن مبدأ عدم الهدر وإضفاء الامتنان على عملية الطهي.

الهوية الإقليمية عنصر أساسي في فنون الطهي اليابانية. فمناطق مثل هوكايدو، كيوتو، كانساي، وأوكيناوا طورت أطباقًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمواردها البيئية. من حساء ميسو والمأكولات البحرية في هوكايدو، إلى مطبخ كايسيكي الراقي في كيوتو، وصولًا إلى الطبخ الشعبي في كانساي، كل منطقة تعبر من خلال طعامها عن تاريخها وجغرافيتها.

الحس الموسمي، أو مفهوم "شون"، يعد ركيزة أساسية في المطبخ الياباني. يتم تناول المكونات في ذروة نضجها، بما يعكس امتنانًا للطبيعة وقبولًا لتغير الفصول. من زهر الكرز في الربيع إلى فطر ماتسوتاكي في الخريف، ترتبط الأطباق بالموسم بصريًا وذوقيًا.

طبق "أودن" الشتوي يُجسد قيم المطبخ الياباني من البساطة والتنوع والاعتماد على مكوّنات محلية متواضعة. تأسس على تحضير التوفو بالميسو، ثم تطور ليشمل مكونات مثل دايكون، الكونياكو وكعك السمك، مع تأكيد قوي على تقليل الفاقد.

تعكس ثقافة موتايناي الاحترام العميق للمكونات. تظهر في تعليم الأطفال إنهاء وجباتهم، وإعادة استخدام مياه غسل الأرز وتحويلها إلى حساء، وتشجيع الإبداع في استخدام البقايا. إنها ممارسات تنبع من الامتنان وتعزز من صدى المطبخ كجزء من نمط الحياة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
ما وراء الخيال: 8 اكتشافات مذهلة في زوايا غير متوقعة
ADVERTISEMENT

شهد العالم عدداً من الاكتشافات الغريبة والمذهلة، تراوحت بين الآثار القديمة والكنوز المفقودة. في بوليفيا، كشف العلماء باستخدام رادارات تحت الأرض عن هرم مدفون في منطقة تياهواناكو، إحدى أهم مدن أمريكا الجنوبية القديمة، والموقع حالياً تحت حماية اليونسكو. أما في ناميبيا، فقد أدى انخفاض منسوب المياه إلى ظهور سفينة «بوم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يسوع» البرتغالية التي غرقت قبل 500 عام وكانت محمّلة بسبائك الذهب والنحاس، تُقدّر قيمتها بـ13 مليون دولار.

في فرنسا، وجد شخص مزهرية بورسلين من عهد أسرة تشينغ داخل علية منزل، وباعها لاحقاً بـ19 مليون دولار. وفي فيرمونت، وجد شقيقان لوحة أصلية للفنان نورمان روكويل أخفاها والدهما داخل الجدار لتجنب تقسيمها أثناء طلاقه، وباعاها بـ15.4 مليون دولار.

وعلى سواحل اليونان، عُثر عام 1900 على آلية أنتيكيثيرا داخل حطام سفينة عمرها 2000 عام. تُعد الآلة الحاسبة الفلكية من أبرز الأدوات التكنولوجية في العصور القديمة، وفكّ العلماء ألغازها مع مرور السنين، وهي الآن لا تُقدّر بثمن.

في الصين، أظهرت فحوصات بالأشعة السينية أن تمثالاً لبوذا لم يكن تمثالاً فحسب، بل يحتوي على مومياء حقيقية. أما في اليابان، أثار العثور على عملات رومانية وعثمانية قديمة في قلعة كاتسورين حيرة العلماء، إذ لا توجد أدلة ارتباط مباشر بين الحضارات البعيدة جغرافياً.

ولعل أكثر الاكتشافات غرابة كان في نيو مكسيكو، حيث عُثر عام 2014 على مخزون ضخم من ألعاب فيديو أتاري "E.T." مدفونة في مكب نفايات منذ 1983 بعد فشلها التجاري، وهو ما أعاد إحياء واحدة من أشهر الأساطير التقنية.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
لذلك نفعل هذا! الأصول غير المألوفة للعادات الشائعة
ADVERTISEMENT

تبدو بعض العادات اليومية معتادة لدرجة أننا نادراً ما نسأل عن أصولها. من بينها عادة المشي 10000 خطوة يوميًا، بدأت في الستينيات مع إطلاق جهاز "مانبو كاي" من شركة ياماسا اليابانية، واستُخدم كأداة تسويق مستوحاة من الحرف الياباني الذي يشبه شخصًا يمشي. لاحقاً، أظهرت دراسات أن المشي 8000 خطوة يوميًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يعود بفوائد صحية كبيرة، منها تقليل خطر الوفاة المبكرة والخرف بنسبة 50٪، بينما تجاوز الـ 10000 خطوة لا يضيف فائدة صحية كبيرة. مع ذلك، المشي حتى 4000 خطوة يخفض خطر الوفاة بنسبة 40٪.

أما وضع الشموع على كعك عيد الميلاد، فبدأ عند الإغريق القدماء الذين احتفلوا بالإلهة أرتميس بكعكات مستديرة مضاءة ترمز إلى القمر. انتقلت العادة لاحقًا إلى الثقافة الألمانية، حيث وُضعت شمعة لكل سنة من عمر الشخص، مع شمعة إضافية للتمني، واستمرت حتى اليوم.

استخدام الأكياس البلاستيكية بدأ عام 1959 حين ابتكر المهندس السويدي ستين غوستاف ثولين بديلاً عن الأكياس الورقية لحماية الأشجار، وكان يخطط لإعادة استخدامها. لكن الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد انتشرت بسرعة وشكلت 80 % من سوق أوروبا عام 1979، ثم العالم، وساهمت بشكل غير متوقع في تفاقم تلوث البيئة.

ارتداء خواتم الخطبة الماسية تعزز بعد حملة تسويقية من شركة دي بيرز عام 1947 بشعار "الماس إلى الأبد". نجحت الحملة بفضل الكاتبة الإعلانية ماري فرانسيس جيريتي، وارتفعت نسبة تقديم خواتم الماس إلى 75 % حالياً مقارنة بـ 10 % قبل الحرب العالمية الثانية.

استخدام عبوات الأدوية ذات التغليف الآمن بدأ بعد حادثة تسميم تايلينول في شيكاغو عام 1982، والتي قتلت سبعة أشخاص. دفع الحادث شركة جونسون آند جونسون إلى تطوير عبوات مقاومة للعبث بأختام واضحة، وتبنتها لاحقاً معظم شركات الأدوية والأغذية وبموافقة هيئة الغذاء والدواء.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
السراي الكبير ببيروت ..المقر الحكومي التاريخي
ADVERTISEMENT

يُعرف السراي الكبير، أو سراي لبنان الحكومي، كواحد من أبرز المعالم التاريخية في بيروت. يجمع بين الطابع الأثري والوظيفة الإدارية. بُني في عهد العثمانيين على تلة وسط العاصمة ليكون مقر السلطات العسكرية والمدنية، وكان يُسمى حينها "القشلة". بدأ كمبنى صغير يتكون من طابق أرضي وآخر سفلي مخصص للخيول، ثم توسع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ليصبح مقر حاكم الولاية، ومع تغير الحكم أُطلق عليه اسم "السراي الكبير".

في فترة الانتداب الفرنسي، أصبح المبنى مقر المفوضية العليا، وأضاف الفرنسيون بعض التعديلات المعمارية. بعد الاستقلال، استخدمه بشارة الخوري، أول رئيس للجمهورية، مقراً مؤقتاً، ثم أصبح المقر الرسمي لرئاسة الحكومة بدءاً من رياض الصلح وحتى الآن.

خلال الحرب الأهلية اللبنانية، تضرر السراي بشكل كبير بسبب القصف والحرائق، مما دعا إلى ترميمه ضمن خطة إعادة إعمار وسط بيروت التي أطلقها الرئيس الراحل رفيق الحريري. استغرق الترميم 900 يوم، مع الحرص على الحفاظ على الطابع المعماري الأثري من خلال استخدام مزيج من الزخارف العثمانية والعربية واللبنانية والأوروبية. أُضيف إلى المبنى جناح خاص لسكن رئيس الوزراء، وكان فؤاد السنيورة أول من سكن فيه.

رغم أن أصول المبنى تعود إلى العهد العثماني، إلا أن معظم المواد المستخدمة في الترميم كانت من لبنان، باستثناء رخام الكرارا وخشب مستورد من كندا. استُخدم خشب الجوز بدلاً من الخشب القطراني النادر. يتميز السراي بسقف مغطى بقرميد أحمر مستورد من فرنسا، إضافة إلى أحجار واجهاته الرملية، والشرفات الخشبية، والأقواس المتنوعة، مما يجعله تحفة فريدة تعكس العمارة البيروتية الأصيلة.

يتكون السراي من ثلاثة طوابق: الطابق الأرضي يحتوي على صالات الاستقبال الرسمية ومكاتب للصحافة والإعلام، بالإضافة إلى متحف دائم. الطابق الأول مخصص للإدارات الرسمية، ويتميز بممرات من الرخام والجرانيت وزخرفة تقليدية، بالإضافة إلى ديوانية مصممة على الطراز العربي. أما الطابق الثاني، فيحتوي على القاعات الرسمية مثل مجلس الوزراء، والأمانة العامة، وجناح سكن رئيس مجلس الوزراء.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
السبانخ صديقة جهازك الهضمي: 4 وصفات غير تقليدية لتحضيرها
ADVERTISEMENT

السبانخ خضار ورقي يحتوي بروتين، حديد، فيتامين أ، وفيتامين سي، وهو طعام ممتاز يرفع المناعة، يعالج فقر الدم، ويحسن حركة الأمعاء لأنه يحتوي أليافاً وماء كثيفين. يقوي القلب، يغذي الشعر والبشرة، ويناسب من يتبع حمية لأن سعراته قليلة.

رغم فائدته، طعمه المر يزعج بعض الناس، خصوصاً الأطفال، فنقدم طرقاً بسيطة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ولذيذة لتشجيع العائلة على أكله، مع تنبيه إلى تقليل الجبن المالح حتى لا تزداد ملوحة الطبق بسبب طعم السبانخ النفاذ.

أول طريقة: صدور دجاج محشوة بالسبانخ والجبن الكريمي. تُشق الصدور، تُحشى ببصل، ثوم، سبانخ، وجبن كريمي، تُخبز حتى تنضج، وتُقدم مع أرز أبيض.

ثاني طريقة: تورتيلا سبانخ وبطاطس. يُقلى البصل والبطاطس، تُضاف السبانخ والبهارات، تُوضع الخلطة داخل رقائق التورتيلا مع الجبن، تُشوى حتى ت crisp. يُحذف البطاطس ويُقدم مع أصابع بطاطس مقلية للصغار.

ثالث طريقة: باف باستري سبانخ وجزر. يُحضر حشو من بصل، ثوم، جزر، سبانخ، يُخلط بالجبن، يُوضع داخل عجينة الباف، يُخبز حتى يذهب لونه إلى الذهبي. يُستبدل العجين بجلاش أو سمبوسك ويُقدم كسناك أو في العزومات.

رابع طريقة: كرات لحم بصوص ألفريدو وسبانخ. تُعجن اللحمة مع بقسماط، بيضة، بهارات، بصل، تُقلى، تُغمر في صوص من كريمة، جبن كريمي، بارميزان، وتُضاف أوراق السبانخ قبل التقديم. تُقدم مع باستا أو أرز، وتُعد أيضاً بكفتة دجاج.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT