معالمها المعمارية، إذ تطل على مناظر واسعة خلابة. أما شارع بوتي شامبلان، فيُعد من أقدم الشوارع التجارية في القارة، ويزخر بالمتاجر التقليدية والمقاهي. 
  تظهر الهوية الفرنسية في كيبك من خلال اللغة والثقافة والمأكولات. تُقدم المطاعم أطعمة فرنسية الطابع، أشهرها وجبة البوتين بطابعها الكندي، وحلوى تارت الزبدة بشراب القيقب، وهو مكون يعكس نكهة ريف كيبيك. 
  تعيش كيبك أجواء نابضة على مدار العام. في الشتاء، يستقطب كرنفال كيبك الزوار بفعالياته الجليدية. وفي الصيف، يتحول وسط المدينة إلى مسارح مفتوحة ضمن مهرجان صيف كيبك الذي يستضيف نجوم الفن من العالم. 
  تُحيط المدينة مناظر طبيعية ساحرة مثل شلالات مونتمورينسي التي تفوق شلالات نياجارا ارتفاعًا، وجزيرة أورليان ذات القرى الريفية التي تقدم منتجات محلية من شراب القيقب والتوت والجبن. 
  في الشتاء، تتحول كيبك إلى مشهد أبيض مذهل. يمارس الزوار التزلج أو ركوب الزلاجات التي تجرها الكلاب، أو يقضون ليلة مميزة داخل فندق الجليد الفريد من نوعه. 
  من المعالم الثقافية متحف الحضارة الذي يروي تاريخ كيبك والسكان الأصليين عبر معارض تفاعلية. أما نهر سانت لورانس، فيتيح جولات بالقوارب لمشاهدة المدينة والحيتان في الشمال خلال الصيف والربيع. 
  التنقل داخل المدينة القديمة مريح سيرًا على الأقدام، مع توفر وسائل نقل عامة وسيارات أجرة. أما الإقامة، فتتنوع بين فنادق فاخرة مثل شاتو فرونتيناك، ونُزل أوروبية الطابع، ومساكن ريفية وشقق اقتصادية. 
  إرشادات السفر: اللغة الفرنسية هي الرسمية، والدولار الكندي هو العملة المعتمدة. الطقس شتوي قارس وصيف معتدل مما يجعل كيبك مناسبة للزيارة في مختلف الفصول. 
  مدينة كيبك ليست مجرد وجهة سياحية، بل تجربة غنية بالتاريخ والثقافة والطبيعة تستحق الاكتشاف في كل موسم. 
         دانييل فوستر
 · 23/10/2025