دهون البطن الحشوية تلتف حول الكبد والبنكرياس وتضاعف احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري وضغط الدم المرتفع. الدهون تفرز مواد سامة تضر الأوعية والخلايا، لذا إزالتها مطلب صحي وليس مجرد مسألة شكل.
أبسط طريقة لإذابة الدهون هي تقليل عدد السعرات التي تبتلعها. حين ينقص الطعام يستخرج الجسم طاقته من المخزون الدهني
في البطن. أقل الأطعمة سعرات هي: الخضر الورقية، الفراولة والتفاح، الألبان منزوعة الدسم، البيض، التونة، الشوفان، الكينوا، وشاي أخضر بلا سكر.
استبدل الجبن الكامل الدسم بأنواع خفيفة؛ الدهون المشبعة في الجبن الثقيل ترفع الكوليسترول وتسمن القلب. اختر مثلًا: موتزاريللا خفيفة، ريكوتا، قريش، وفيتا.
أضف أليافًا أكثر إلى كل وجبة؛ الألياف تملأ المعدة وتسرع مرور الطعام وتقلل الدهون المخزونة. تجدها في بروكلي وجزر، برتقال وتفاح، عدس وحمص، شوفان وأرز بني، إضافة إلى المكسرات والبذور.
حركة يومية معتدلة تذيب الدهون الحشوية حتى لو لم ينخفض الوزن على الميزان. امش نصف ساعة، اركب دراجة، أو اصعد الدرج بدل المصعد. نوم سبع ساعات ينظم الحرق ويصلح الأنسجة.
الضغط النفسي المستمر يرفع هرمون الكورتيزول في الدم، والهرمون يوجه السكر إلى خلايا البطن فتكبر. خف التوتر بتمارين التنفس وابتعد عن الحلويات المصنعة لتقليل الضرر.
تأسست مدينة بابل حوالى سنة 1950 ق.م جنوب العراق الحالى، وبدأت قرية أكادية صغيرة على نهر الفرات، ثم كبرت بفضل موقعها التجارى حتى صارت مركزاً تجارياً وثقافياً.
فى عهد الملك حمورابى 1792 - 1750 ق.م ضمّت بابل معظم جنوب وادى الرافدين، وخرج من يدها أول قانون مكتوب ينظم العدالة وحقوق
الملكية، وأصبحت المدينة مركز عبادة الإله مردوخ.
بعد فترة تراجع عادت بابل قوية فى الفترة 626 - 539 ق.م، حين بناها نبوخذ نصر الثانى فجعل منها مدينة عظيمة ببوابة عشتار وطريق المواكب، ويُروى أنه شاد الحدائق المعلقة.
كان الدين جزءاً يومياً من حياة السكان؛ يعبدون مردوخ ويحتفلون بعيد «أكيتو»، وابتكروا نظام العدّ الستينى وسجلوا حركة الكواكب، وكتبوا ملحمة جلجامش التى تعكس تفكيرهم.
فتح كورش الكبير بابل سنة 539 ق.م، ومع مرور السنين خفت نجمها، لكنها بقيت رمزاً فى التوراة والإنجيل للعظمة البائدة أو الفساد.
أعاد علماء الآثار اكتشاف بابل أواخر القرن التاسع عشر، فظهرت آثارها ودخلت قائمة التراث العالمى، وما زالت أنقاضها تشهد على حضارة تركت أثراً خالداً.
أصبحت التكنولوجيا جزءًا ثابتًا من يومياتنا، لذا بات معرفة عدد من الكلمات التقنية ضروريًا لاستخدام الأجهزة والبرامج بشكل فعّال. في العمل، التواصل أو حتى الترفيه، يساعد فهم الأساسيات على استخدام العالم الرقمي بسهولة أكبر.
تختلف حاجة كل شخص للمصطلحات التقنية؛ فمن يكتفي بالتصفح والبريد الإلكتروني لا يحتاج سوى الأساسيات، بينما
يطمح المهتمون أو العاملون في المجال إلى معرفة أوسع.
أبرز المفاهيم التقنية:
الذكاء الاصطناعي (AI): نظام يقلّد مهارات الإنسان في التعلم واتخاذ القرار، يُطبّق في الترجمة، السيارات ذاتية القيادة، وتحليل البيانات الصحية والمالية. يعود بالنفع، لكن يثير قلقًا من التحيّز وضياع الوظائف.
إنترنت الأشياء (IoT): أجهزة منزلية أو مدنية أو طبية تتصل بالإنترنت لتبادل البيانات، ترفع من راحة الحياة، لكن تطرح أسئلة حول الخصوصية والحماية.
الحوسبة السحابية: تقديم خدمات التخزين والبرامج وتحليل البيانات عبر الإنترنت بدلاً من الحاسوب المحلي.
البيانات الضخمة: كميات هائلة من المعلومات تجمع وتُحلّل لدعم القرار في القطاعات المختلفة.
البلوكتشين: دفتر رقمي موزع يُسجّل المعاملات، يُستخدم في العملات الرقمية وتتبع السلع وإدارة الهوية.
الواقع الافتراضي (VR): نظارات أو خوذات تُدخل المستخدم في بيئة ثلاثية الأبعاد، تُستعمل في الألعاب والتعليم والتصميم.
الواقع المعزز (AR): يُظهر طبقة رقمية فوق العالم الحقيقي عبر الكاميرا، يُستخدم في الألعاب التعليمية والتدريب.
الطباعة ثلاثية الأبعاد: آلة تبني جسمًا ماديًا طبقة فوق طبقة حسب ملف رقمي، تُستخدم في الصناعة والطب والتعليم.
الأمن السيبراني: إجراءات حماية الأنظمة والشبكات من الاختراق، تزديد أهميتها مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا.
العملات الرقمية: نقود إلكترونية مشفرة مثل Bitcoin وEthereum تُباع وتُشترى دون بنك مركزي.
التعلم الآلي: فرع من الذكاء الاصطناعي يُعلّم الحاسوب استخراج الأنماط من البيانات دون أوامر مبرمجة مسبقًا، يُستخدم في التنبؤ والتحليل.
