بليتفيتش ليكس: أجمل بحيرات كرواتيا السحرية
ADVERTISEMENT

حديقة بحيرات بليتفيتش الوطنية تُعد من أجمل الأماكن الطبيعية في كرواتيا وأوروبا، حيث تضم بحيرات زرقاء صافية، شلالات متتالية، ومسارات خشبية تخترق غابات كثيفة. تمتد الحديقة على مساحة 300 كيلومتر مربع وتضم 16 بحيرة متصلة بشلالات ومجاري مائية صغيرة. أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979 بسبب تكويناتها الصخرية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النادرة.

تقع البحيرات بين العاصمة زغرب ومدينة زادار، وتُعد وجهة مناسبة لمن يفضل القيادة برًا. الوصول إليها مباشر بالسيارة أو الحافلة، حيث تبعد ساعتين عن زغرب وساعة ونصف عن زادار. تتوفر حافلات منتظمة من المدن الكبرى.

الحديقة مفتوحة طوال السنة، وشكل الطبيعة يتغير باختلاف الفصول؛ الربيع يغمر المكان بالخضرة، الصيف يبرز لون المياه لكنه يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار، الخريف يغطي الأشجار باللون الذهبي، أما الشتاء فيحول الشلالات إلى جليد وتكتسي الأرض بالبياض.

تقدم الحديقة أنشطة متنوعة: المشي على المسارات الخشبية التي تختلف في الطول والمستوى، ركوب القوارب الكهربائية بين البحيرات، أو التجديف بزورق خاص. تسكن الحديقة أكثر من 120 نوعًا من الطيور والحيوانات مثل الغزلان والدببة، وتُعد موقعًا مفضلًا لمحبي التصوير.

أبرز المعالم: البحيرات العليا المحاطة بالأشجار، البحيرات السفلى التي تحتوي على شلال فيليكي سلاب، أعلى شلال في الحديقة، بالإضافة إلى شلالات كوزجاك وكهف Šupljara، مما يمنح الزائر تجربة استكشاف متنوعة.

يفضل الوصول في الصباح الباكر لتجنب الزحام، مع ارتداء حذاء مريح، وحمل ماء ووجبة خفيفة. يُطلب من الزوار الحفاظ على نظافة المكان وعدم إزعاج الحيوانات. تعتبر بحيرات بليتفيتش وجهة مثالية لمن يبحث عن الطبيعة والهدوء والمغامرة وسط مناظر خلابة.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
روعة الطبيعة والثقافة في مدينة ليل: اكتشف جوهرة شمال فرنسا
ADVERTISEMENT

عند التفكير في السياحة في فرنسا، يتجه كثير من المسافرين إلى باريس أو الريفييرا، لكن مدينة ليل الواقعة شمال البلاد قرب الحدود البلجيكية، تُعد وجهة غير معروفة تستحق الزيارة. ليل تجمع سحر الطبيعة مع الغنى الثقافي والتاريخي، وتقدم تجربة سياحية متكاملة تختلف عن المدن الفرنسية التقليدية.

تتميز مدينة ليل بمعمار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يجمع بين الطابع الفرنسي والفلمنكي، يعكس تنوعها الثقافي الناتج عن موقعها الحدودي. من أبرز معالمها قصر "دي ريور" الذي يعود للقرن السابع عشر، وقد تحول إلى متحف للفنون الجميلة. كما يُعد "سيتاديل ليل"، القلعة المصممة على يد فوبان، نموذجًا للهندسة العسكرية الكلاسيكية.

لعشاق الفنون، يُعتبر "متحف الفنون الجميلة" في ليل من أكبر المتاحف الفرنسية بعد متحف اللوفر، ويعرض مجموعات فنية من العصور المختلفة. تضفي "غراند بلاس" وسط المدينة أجواء نابضة بالحياة بفضل مقاهيها وأسواقها المحلية.

لا يقتصر سحر السياحة في ليل على المعالم التاريخية، فطبيعتها الخضراء تضيف أجواء من الهدوء والاسترخاء. "حديقة القلعة" التي تضم "حديقة حيوانات ليل"، و"منتزه فوبان" المصمم على الطراز الإنجليزي، يقدمان خيارات رائعة للعائلات ومحبي التنزه في الطبيعة.

أما المطبخ في ليل، فهو مزيج فريد بين النكهات الفرنسية والبلجيكية. من الأطباق الشهيرة طبق "كاربوناد فلمنك" والوافل البلجيكي، وتضم المدينة مطاعم تقليدية وحديثة تقدم أطباقًا محلية بلمسات مبتكرة.

ترتبط ليل بفعاليات ثقافية مهمة مثل "برادري دي ليل"، أكبر سوق سلع مستعملة في أوروبا، ما يجعلها وجهة جذابة لعشاق التسوق والثقافة. توفر المدينة شبكة مواصلات ممتازة، مما يسهل استكشاف الجوار والسفر إلى مدن بلجيكية قريبة.

تُعتبر ليل مدينة مناسبة للتسوق، حيث تجمع بين المراكز الحديثة كسوق "يورسوليس"، والأسواق الشعبية كسوق "ويزام"، إلى جانب خيارات إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة مثل "كلارنس هوتيل" إلى دور ضيافة دافئة تُشعر الزائر بالألفة وطابع المدينة المحلي.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الاختلافات الجنسية في بنية الدماغ موجودة عند الولادة
ADVERTISEMENT

في عام 1998، بدأ العالم شاه فحص الفرق بين أدمغة الذكور والإناث باستخدام أدوات جزيئية دقيقة. أظهرت صور الدماغ وتجارب الحيوان أن الفروق تتعدى الأعضاء التناسلية. بعد تعديل حجم الدماغ الكلي (الرجال لديهم دماغ أكبر)، وجد أن الحُصين عند النساء أكبر ويعمل بطريقة مختلفة، بينما اللوزة الدماغية عند الرجال أكبر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتعمل بطريقة مغايرة.

دراسات عام 2014 أظهرت أن تواصل نصفي الدماغ عند النساء أسرع، إذ الجسم الثفني أكبر وأدمغتهن أكثر توافقًا بين الجانبين. معظم الإناث المصابات باضطراب طيف التوحد يظهرن سماكة في القشرة الدماغية مشابهة للذكور غير المصابين، مما يشير إلى أن البنية الدماغية الذكورية ترفع احتمال الإصابة، وتفسر انتشار الاضطراب بين الأولاد.

أبحاث جامعة كامبريدج أظهرت أن الفروق بين الجنسين في بنية الدماغ موجودة منذ الولادة. أدمغة الذكور أكبر، لكن الإناث لديهن نسبة أعلى من المادة الرمادية، المرتبطة بالذاكرة والتعلم والعواطف، بينما الذكور لديهم نسبة أعلى من المادة البيضاء، التي تربط مناطق الدماغ ببعضها. الباحثة يمنة خان تقول إن الفروق ناتجة عن عوامل بيولوجية قبل الولادة، وتتفاعل لاحقًا مع الخبرات البيئية لتنتج اختلافات معرفية وسلوكية بين الجنسين.

فريق كامبريدج استخدم بيانات مشروع Connectome، شملت أكثر من 500 مولود، لتجاوز مشكلة صغر العينة. بعد تعديل وزن الجسم وحجم الدماغ، ظهر أن الإناث لديهن مناطق أكبر من المادة الرمادية المتعلقة بالتفاعل الاجتماعي والعاطفي، بينما الذكور لديهم مناطق أكبر مرتبطة بالحركة والحواس. نُشرت النتائج في مجلة علم الأحياء للاختلافات بين الجنسين.

الباحثون يوضحون أن الفروق تُظهر متوسطات، لا تنطبق على كل فرد، بل تظهر عند مقارنة مجموعات الجنسين. الفريق يؤكد أن الاختلافات لا تعني تفوق جنس على آخر، بل تعكس تنوعًا عصبيًا. البروفيسور كوهين يرى أن البحث يعمق فهم اختلافات الدماغ، خاصة عند الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، ويساهم في تشخيص أدق وفهم أوسع للتنوع العصبي.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة التلال والمروج الخضراء: رحلة إلى طرابزون
ADVERTISEMENT

طرابزون التركية تملك منظر طبيعي لا يشبه إسطنبول؛ هواء نظيف، غابات كثيفة، قمم جبلية، ينابيع ماء، بحيرات صافية. يُسمّونها لؤلؤة البحر الأسود. صيفها معتدل وشتاؤها بارد رطب، فتجذب زوّاراً في كل فصول السنة، خصوصاً من يبحث عن هدوء الطبيعة.

أشهر معلم في المدينة دير سوميلا؛ بناية صخرية تبدو معلقة في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سفح جبل داخل سلسلة بونتيك. تطل نوافذه وشرفاته على شلالات وغابات. يتكوّن الدير من خمسة طوابق فيها اثنتان وسبعون غرفة، ومكتبة صغيرة، وعين ماء يُعتقد أنها مقدسة، وجدران تزيّنها لوحات تعود للقرن الرابع عشر. في أعلى الدير مقهى يطل على الجبال من كل الجهات.

أوزونجول بحيرة جبلية تحيط بها قمم ضبابية، فتبدو كصورة من الخيال في الشتاء والصيف. في الثلج يمارس الزائرون التزلج ويبنون تماثيل ثلجية، وفي الدفء ينصبون الخيام ويشوون اللحم ويمشون بين المراعي الخضر. المنطقة تضم مرتفعات السلطان مراد، شلال أتاكوي، ومرتفعات ديمير كابي التي يصطاد فيها السمك.

تنتشر قرى صغيرة كل منها له طابعه؛ سورميني تبيع يدويات، دمير كابا تشتهر بصيد السمك، تشاي كارا توفر خيولاً لمن يريد القيادة. بحيرة فوهة البركان تُغطى بالضباب وتغيّر لون مائها خلال اليوم، فتبدو أسطورية في عيون السكان.

جامع آيا صوفيا مبنى تاريخي بدأ كنيسة بيزنطية، ثم صار متحفاً، ثم مسجداً. الجدران تحتفظ ببقايا أيقونات مسيحية إلى جانب زخارف إسلامية، فتجتمع ملامح الديانتين في مكان واحد.

مغارتان تقدمان مشهداً مختلفاً: تشال تُعد ثاني أطول مغارة على وجه الأرض، فيها أعمدة من الحجر، ممرات مائية، وشلال صغير. فوقها تقع قلعة ومطعم ومقهى. مغارة كاراجا أصغر لكنها تحتفظ بدرجة حرارة ثابتة على مدار العام وتكوّناتها الصخرية تبدو ككوكب آخر.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
أهي حقيقةٌ أم خرافةٌ؟ عندما تأكل الكرفس أنت تحرق سعراتٍ حراريةً أكثر ممّا تستهلك
ADVERTISEMENT

يُربط حرق السعرات الحرارية غالبًا بالنشاط البدني مثل الجري أو حمل الأثقال أو تمارين الأيروبيك، أي أن تحريك الجسم ضروري لإنقاص الوزن. لكن على الإنترنت تنتشر نظريات تقول إن هناك أطعمة "سالبة السعرات" تحرق من الجسم سعرات أكثر مما تحمله، وأشهر مثال هو الكرفس. فهل الفرضية صحيحة؟

يرى الخبراء أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأطعمة السالبة السعرات غير موجودة في الواقع العلمي. ميليسا ماجومدار، أخصائية تغذية في مستشفى جامعة إيموري ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية، تؤكد أن الفكرة خرافة. لا يوجد طعام يُفقد الجسم سعرات أكثر مما يمدّه بها، حتى الكرفس. هضم الطعام يستهلك طاقة، لكن تلك الطاقة لا تساوي مجموع السعرات الموجودة فيه.

توضح ماجومدار أن عملية هضم وامتصاص الطعام تُسمى التأثير الحراري للطعام، وهو لا يتجاوز عادة 10 % من السعرات المتناولة. مثلاً، تناول 2000 سعرة يؤدي إلى حرق نحو 200 سعرة أثناء الهضم. ساق الكرفس تحتوي على 10 سعرات فقط، والنتيجة الضئيلة من التأثير الحراري لا تخلق عجزاً في الطاقة.

دراسة نُشرت عام 2013 في مجلة التغذية تُظهر أن الكرفس لا يُحدث عجزاً في الطاقة، ولذلك لا يُعد خياراً عملياً لإنقاص الوزن بالاعتماد عليه وحده.

الكرفس غني بالألياف وفيتامين C والبوتاسيوم والماء، لكنه يخلو من البروتين والدهون والكربوهيدرات الكافية. تؤكد ماجومدار أهمية تنويع مكونات الوجبة بدلاً من التركيز على عدد السعرات فقط.

تحذر من الإصابة بتسمم مائي إذا شرب الإنسان كميات كبيرة من الماء، وتقول إن الاكتفاء بأطعمة قليلة السعرات مثل الخس أو البطيخ دون مراعاة القيمة الغذائية يضر بالصحة ولا يكفي.

تختم ماجومدار أن إنقاص الوزن السليم يعتمد على نظام غذائي متوازن يحتوي كل العناصر الغذائية، ولا يُبنى على خرافات مثل الأطعمة السالبة السعرات.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT