تبدأ من الغابات الكثيفة وتمر بالجبال العالية والسهول وتصل إلى الصحاري. تفضل المناطق ذات المناخ المعتدل أو البارد، وتتأقلم مع البيئة بمرونة، مثل الانتقال لمسافات طويلة للبحث عن الطعام أو الاختباء بين الأشجار لتجنب الأعداء. من أبرز أماكن وجودها: جبال الألب، الغابات الشمالية، وصحراء غوبي.
تأكل الأيائل النباتات فقط، فتتغذى على الأعشاب والأوراق والفروع الصغيرة والبذور. أحيانًا تبتلع حجارة صغيرة لتأخذ منها المعادن الضرورية. تسير في مجموعات يقودها ذكر كبير، وهذا يظهر نظامًا اجتماعيًا يعتمد على التعاون والحماية والاستقرار.
قرون الأيائل قوية، ومن أبرز ميزاتها قدرتها على القفز ارتفاعًا كبيرًا. تقفز فوق عوائق طبيعية يزيد ارتفاعها عن مترين، في حركة دفاعية تساعدها على الهرب وتوسيع نطاق تحركها. القفز يُستخدم أيضًا في التنافس بين الذكور لجذب الإناث.
تتأقلم الأيائل بشكل لافت مع التغيرات البيئية مثل ارتفاع الحرارة أو نقص الطعام، من خلال تحملها للحرارة وتنوع غذائها. كما تحافظ على نوعها رغم الضغوط البشرية والبيئية، فتبدو نموذجًا واضحًا للمرونة في الطبيعة.
الأيائل تؤدي دورًا مهمًا في البيئة، إذ تنشر بذور النباتات وتساعد على نموها، وتزيل الأعشاب الزائدة من المياه. تكبح نمو النباتات غير المرغوب فيها، مما يحافظ على توازن البيئة. وجودها يُعد دليلًا على صحة النظام البيئي وجودته.
بخصائصها البيئية والاجتماعية والتكيفية، تمثل الأيائل رمزًا للتوازن البيئي وغنى التنوع الحيوي، وتستحق الحماية لضمان استمرار دورها الحيوي في الطبيعة.