مغامرات في جبال روكي الكندية: تسلق قمم الجبال وتزلج على الجليد
ADVERTISEMENT

في قلب كندا، تقف جبال روكي الكندية بجمالها الفاتن وطبيعتها البكر، وتمنح بيئة مثالية لكل من يحب المغامرة والاستكشاف. من صعود القمم العالية إلى خوض تجارب التزلج الممتعة، تمنح الجبال تجربة فريدة تجمع بين التحدي والمتعة.

يبدأ التحضير للمغامرة في جبال روكي بالتدريب البدني والذهني، إذ تُعد اللياقة البدنية والمعدات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأساسية مثل الأحذية المقاومة، الملابس العازلة والخوذ ضرورية لضمان سلامة الزوار واستمتاعهم. تُعد قمة ألبيرت من أبرز القمم التي يقصدها المتسلقون لما تحمله من مناظر طبيعية خلابة وتحديات شيقة.

في عالم الجليد، تمنح جبال روكي الكندية فرصًا كثيرة لعشاق التزلج، سواء عبر التزلج الألبي المنظم أو التزلج الحر المليء بالإثارة. وتُعد منطقة حقل كولومبيا الجليدي من أفضل وجهات التزلج، بمساحتها الواسعة التي تتجاوز 230 كيلومترًا مربعًا وتمنح تجربة فريدة فوق الجليد الطبيعي.

السلامة أثناء التزلج أمر أساسي، ويُنصح بارتداء الخوذة، فحص المعدات، ومتابعة حالة الطقس. يُفضل أيضًا التزلج ضمن مجموعات واختيار المسارات المعروفة لتفادي المخاطر.

خيارات الإقامة في جبال روكي متنوعة، من الأكواخ الخشبية الدافئة وسط الطبيعة، إلى الفنادق الفخمة ذات الإطلالات الساحرة. يمنح الشتاء كذلك مجموعة واسعة من الأنشطة مثل ركوب الزلاجات والصيد الجليدي، مما يمنح الزائرين تجارب ممتعة ومليئة بالتحديات.

تتمتع جبال روكي بتنوع بيولوجي غني، إذ تُعد موطنًا لحيوانات نادرة مثل الدببة الرمادية والذئاب. يشارك الزائرون في جولات بيئية لاستكشاف الحياة البرية والتعرف على النظام البيئي الفريد في المناطق المحمية والحدائق الوطنية.

تبقى جبال روكي الكندية وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة، وتمنح مزيجًا من الجمال الطبيعي والأنشطة الشتوية الممتعة والحياة البرية المذهلة، ما يجعلها تجربة لا تُنسى تستحق أن توضع على قائمة السفر.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
ماذا لو كان النظام الشمسي يحتوي على كوكب أرضي عملاق؟
ADVERTISEMENT

ماذا لو ظهر كوكب صخري ضخم بين مداري المريخ والمشتري؟ ستيفن كين من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد نمّى نموذجًا لجسم كتلته من مرتين إلى عشر مرات كتلة الأرض، وتتبّع ما يفعله في النظام الشمسي خلال عشرة ملايين سنة. أظهرت النتيجة أن مجرد وجوده في تلك البقعة يكفي لإحداث اضطراب كبير

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في المدارات، خصوصًا الكواكب القريبة من الشمس.

وضع البرنامج الكوكب الجديد في عدة مواقع داخل حزام الكويكبات؛ تبيّن أن عطارد والزهرة والأرض والمريخ تتأذى أولًا. في بعض التجارب طُرِد أحدها أو أكثر من النظام الشمسي تمامًا. المشتري وزحل بقيا ثابتين إلى حدّ ما، لكن مداراتهما اهتزت بشدة، فقذفا أورانوس والكوكب الزائر معًا إلى مسارات بعيدة.

أقل تعديل في مسار المشتري - الذي يفوق وزنه مجموع بقية الكواكب - يكفي لإرباك التوازن العام. إذا دخل الكوكب الصخري الضخم في رنين مداري مع المشتري أو زحل، تصبح مداراتهما غير ثابتة، فيطردان كواكب أخرى ويزيدان الفوضى.

الدراسة تؤكد دور المشتري في الحفاظ على استقرار النظام؛ هجرته القصيرة إلى حزام الكويكبات ثم عودته أرسلت كميات من المادة نحو الشمس ومنعت تكوّن كوكب صخري ضخم في الماضي. يصعب على الباحثين في الكواكب الخارجية تفسير الكواكب الصخرية الضخمة لأن نظامنا لا يحتوي على مثال، رغم أن مهمات كيبلر وTESS تُظهر انتشارها في المجرات الأخرى.

يُقلل وضع الكوكب الصخري الضخم عند الحافة البعيدة لحزام الكويكبات من الضرر؛ يكون تأثيره هناك محدودًا على العمالقة ويترك نوعًا من الاستقرار داخل النظام.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
كثرة الجلوس تؤذي حتى الشباب النشطين
ADVERTISEMENT

الجلوس لساعات طويلة من العادات التي تضرّ الصحة، حتى بين من يمارسون رياضة منتظمة. أظهرت أبحاث متعددة أن قضاء معظم النهار جالسًا، سواء أمام شاشة الحاسوب أو التلفاز، يرتبط باحتمالية أعلى للإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم وسكره، وتكدّن الدهون حول الخصر، ما يؤدي إلى المتلازمة الاستقلابية ويزيد الوفيات.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

استعراض 13 دراسة شملت أكثر من مليون شخص وجد أن الجلوس أكثر من 8 ساعات يوميًا دون حركة يعادل من حيث الخطر التدخين أو السمنة. الإرشادات الحالية تنصح بـ150 دقيقة تمارين معتدلة أسبوعيًا، لكن الكمية لا تُلغي أضرار الجلوس المتواصل. بيانات حديثة تشير إلى حاجة الجسم إلى 60 - 75 دقيقة نشاط معتدل يوميًا، أو 30 دقيقة نشاط قوي، لتقليل الضرر.

دراسة على أكثر من 1000 شاب في الثلاثينيات أثبتت أن الجلوس لأكثر من 8 ساعات يوميًا يرفع مؤشر كتلة الجسم نقطة كاملة ويزيد الكوليسترول، حتى بين من يتدربون بانتظام. الجلوس كان العامل الأبرز في التغيرات، متقدمًا على النظام الغذائي أو التدخين.

في أزواج من التوائم، من قلّل وقت الجلوس أو رفع شدّة نشاطه حصل على مؤشر كتلة جسم أقل وكوليسترول أوضح مقارنة بشقيقه الذي قضى وقتًا أطول جالسًا. النتائج تؤكد أن السلوك اليومي، وفي مقدمته النشاط البدني، يحدد النتائج الصحية.

لتقليل أضرار الجلوس الطويل يُنصح بتطبيق استراتيجيات واضحة: زيادة مدة وشدة الحركة، وأداء تمارين قوية 10 دقائق مقابل كل ساعة جلوس إضافية. تقليل وقت الجلوس يبقى الهدف الأول، لكن رفع الحركة اليومية يخفف من الضرر.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT