حديقة إندكليف، منتزه ويستيرن بارك، ونهر شيفيلد.
تتميز السياحة في شيفيلد بثراء تراثها الصناعي، إذ اشتهرت في القرن التاسع عشر بصناعة المعدّات والصلب، فنالت لقب "مدينة الفولاذ". يستكشف الزوار هذا التاريخ عبر متحف كيلام آيلاند وورش العمل التقليدية والمباني الصناعية القديمة التي تحوّلت إلى معارض فنية وثقافية.
ثقافة شيفيلد مزدهرة، إذ تستضيف المدينة مهرجانات عالمية مثل مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية ومهرجانات موسيقية حية في قاعة المدينة و"ذا ليدميل". يزور عشاق الفن مسرح كروسيبل ومعرض ميلينيوم، فيغنون التجربة الثقافية للمسافرين.
تجربة الطعام في شيفيلد مميزة، إذ تقدم المطاعم أطباقًا بريطانية تقليدية مثل "يوركشاير بودينغ" و"فيش آند تشيبس"، بالإضافة لمأكولات عالمية. يتذوّق الزوار منتجات محلية في سوق شيفيلد أو يستمتعون بوجبة فاخرة في مطاعم بيك ديستريكت.
أماكن الإقامة في شيفيلد تناسب جميع الأذواق، من فنادق في وسط المدينة إلى شقق مفروشة ونُزُل ريفية قريبة من الطبيعة. تقدم المدينة تجربة تسوق مميزة في مول ميدوهول والأسواق التقليدية، إلى جانب مراكز الترفيه والأنشطة العائلية.
شيفيلد مدينة تجمع بين جمال الطبيعة، التاريخ الصناعي، والثقافة الحديثة، فتصبح وجهة سياحية فريدة للمغامرة والاسترخاء على حد سواء.
ريبيكا سوليفان
· 20/10/2025