المسرحي وأصبح عمودًا في موسيقى الروك والبلوز والجاز.
يوجد الغيتار بأشكال متعددة تلبي رغبات العازفين: الغيتار الكلاسيكي ذو الأوتار النايلونية والنغمات الدافئة؛ الغيتار الإلكتروني الذي يُوصل بمضخم صوت ويُستخدم في الروك والبوب؛ غيتار الباس ذو الأوتار السميكة الذي يؤدي دور الإيقاع؛ والغيتار الآكوستيكي الذي يُنتج صوتًا نقيًا دون الحاجة إلى كهرباء.
ترك الغيتار بصماته في كل نوع موسيقي. أعطى الروك قوّته وبهاءه المسرحي، أضاف للبلوز عمقًا عاطفيًا صادقًا، دخل الجاز بتراكيبه المعقدة، وبقي حاضرًا في الموسيقى الكلاسيكية التي تتطلب دقة ومهارة عالية.
رفع عدد من النجوم شأن الغيتار: جيمي هندريكس بتقنياته الجديدة، إيريك كلابتون بلمساته الأنيقة، ستيف فاي بإتقانه العالي، وبيت تاونشند بعزفه القوي المتجدد؛ فاتحين الطريق لجيل جديد من العازفين.
يبدأ المبتدئ باختيار الغيتار المناسب، يتعلم الأوتار والأكوردات الأولى، يمارس التقنيات البسيطة على أغاني سهلة. يتقدم المستوى بالتدريب اليومي، التركيز أثناء التمرين، واستخدام مصادر متنوعة كدروس الإنترنت أو الورش الموسيقية.
الغيتار أداة موسيقية وفتحة للتعبير الفني، يدخل بالعازف إلى عالم موسيقي غني يُلهمه ويُلهمه الآخرين في كل مكان.
باتريك رينولدز
· 23/10/2025