طرق اكتشاف المحتوى المكتوب للذكاء الاصطناعي
ADVERTISEMENT

مع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وJasper وGemini، أصبح تمييز ما إذا كتب النص آلة أو إنسان أمرًا أصعب. تعتمد طرق كشف المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي على مؤشرات واضحة تساعد في رصد هذا النوع من الكتابة.

أولًا، تكرّر النصوص الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عبارات وأفكارًا، لأن النماذج لا تلاحظ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التكرار كما يفعل البشر. ثانيًا، تلجأ هذه النصوص إلى هياكل لغوية نمطية ومصطلحات تُستخدم بكثرة مثل "علاوة على ذلك" و"نتيجة لذلك"، فيبدو السرد رسميًا وغير طبيعي. ثالثًا، تحتوي أحيانًا على معلومات غير دقيقة تُعرض بثقة، لكنها تخلو من مصادر موثوقة، وهو أمر خطير خصوصًا في مجالات مثل الصحة والمال.

نقطة أخرى تتمثل في نغمة النص الرتيبة، إذ تفتقر إلى العفوية والطابع الإنساني مثل الدعابة أو الأمثلة الثقافية. كما يأتي المحتوى غالبًا بصيغة عامة ويخلو من التفاصيل المميزة التي تنبع من التجربة الشخصية، فيعكس غياب فهم عميق للموضوع. بالإضافة إلى ذلك، لا يتطابق النص أحيانًا مع نية البحث الخاصة بالمستخدم، إذ يُنتج الذكاء الاصطناعي ردودًا عامة لا تُلبي الحاجة بدقة.

تُظهر بعض النصوص قِدم المحتوى المعتمد عليه، إذ لا تستند أدوات الذكاء الاصطناعي دومًا إلى أحدث المصادر. كما تغيب الخبرة الفعلية بالموضوع، لأن الذكاء الاصطناعي يبني نتائجه على بيانات تدريبية وليس على معرفة حقيقية. تُستخدم أدوات كشف الانتحال المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل الأسلوب والنبرة وسلاسة الكتابة، لكنها أدوات مساندة فقط وليست حاسمة.

وأخيرًا، غياب التعاطف والروايات الشخصية يُعد علامة على الكتابة غير البشرية. يعبر الكُتاب البشر عن رؤاهم ومشاعرهم وتجاربهم، وهو ما يعجز الذكاء الاصطناعي عن نقله بصدق وإقناع.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
العنف الإلكتروني: ماذا يجب أن أفعله إن كنت ضحية
ADVERTISEMENT

العنف سلوك اجتماعي خطير تغيّر عبر السنين واتخذ أشكالاً متعددة: ضرب، استغلال جنسي، إهانات نفسية، أو حرمان مالي. ومنذ القدم يوجد، لكن صورته اليوم، خاصة عبر الشاشات، تفاقمت بعد كورونا. العنف الإلكتروني هو أي أذى يُوجَّه عبر الإنترنت إلى شخص أو مجموعة.

يظهر العنف الإلكتروني على شكل رسائل تحرش، تتبع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رقمي، اختراق حسابات، سرقة بيانات، أو ابتزاز بصور خاصة مقابل مال أو خدمات. يندرج تحته أيضاً التهديد، انتحال اسم شخص آخر، تشويه السمعة، التنمر، حث الآخرين على الأذى، نشر أخبار كاذبة، سرقة محتوى، وانتهاك حقوق الملكية.

للإبلاغ عن العنف الإلكتروني تختلف الخطوات من دولة لأخرى، لكن تبقى متاحة: أقسام الشرطة الإلكترونية، أو هيئات مثل المجلس القومي للمرأة أو الطفل. احتفظي بالصور والمحادثات، ولا تستجيبي للتهديد أو الابتزاز لأن المبتز يطلب أكثر كلما تنازلت. القانون يعاقب الابتزاز حتى لو وافقت الضحية في البداية.

للحماية من العنف الرقمي، لا ترسلي صوراً أو معلومات حساسة، ولا تُعطي كلمة المرور لأحد. تجاهلي الروابط من مصادر غير معروفة، فعّلي التحقق بخطوتين، واحتفظي بأي دليل عند تلقي تهديد.

على الأهل والمعلمين توضيح مخاطر العنف الرقمي للصغار، وتشجيعهم على الإبلاغ فوراً. الإعلام، المؤثرون، المؤسسات الدينية والدولية يشاركون في الحد من الظاهرة بنشر التوعية ومساندة الضحايا.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
ما وراء "البحث عن نيمو": مغامرة الحياة الحقيقية لسمكة المهرج ورحلتها المحيطية الملحمية
ADVERTISEMENT

يُعد فيلم "البحث عن نيمو" من أبرز أفلام الرسوم المتحركة، لكن عددًا قليلًا يعلم أن أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية لسمكة مهرج ملونة ورحلتها في أعماق المحيط. تعكس القصة روح المغامرة والتحدي، إذ غادرت السمكة بيئتها الآمنة بين الشعاب المرجانية وانطلقت في رحلة مليئة بالصعوبات والتيارات القوية والمفترسات.

أظهرت السمكة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الصغيرة قدرة واضحة على التكيف والمثابرة، فتحولت إلى رمز للعزيمة لدى الأجيال. وساعدت القصة الواقعية في إبراز دور سمكة المهرج الحيوي في النظام البيئي، خاصة في تعاونها مع الشعب المرجانية التي توفر لها الحماية بينما تقوم هي بتنظيف المرجان من الطفيليات والطحالب الضارة.

تمتلك سمكة المهرج مناعة طبيعية ضد بعض المفترسات بفضل إفرازات سامة تُحذر أعداءها، ما يعزز توازن النظام البيئي في محيطها. ورغم ذلك، تواجه الكائنات تهديدات مثل تدهور الشعاب، التلوث البحري، وتغيرات المناخ، ما يدفع العلماء والمنظمات إلى تكثيف جهود الحماية.

ساهم الفيلم بشكل لافت في نشر الوعي البيئي، إذ عرض تفاصيل الحياة البحرية مثل الهجرة، تأثير تلوث المحيطات، والعلاقات المتبادلة بين الكائنات. وقدمت تلك المعلومات العلمية بشكل مبسط للجمهور، ما عزز المعرفة حول البيئة البحرية.

أثرت القصة الحقيقية على المجتمع، فاستُلهمت منها فعاليات تعليمية، معارض علمية، ومبادرات لحماية الحياة البحرية. وتجاوز التأثير إطار السينما ليصل إلى حملات توعية عالمية، وساهم في تحفيز البحث العلمي والمطالبة بحماية المواطن الطبيعية لسمكة المهرج.

تقدم قصة سمكة المهرج درسًا في الإرادة والتكيف، إذ أثبتت أن الكائنات الصغيرة تُحدث فرقًا في البيئة وتلهم البشر على الاستمرار رغم التحديات، فتحولت إلى رمز خالد في الوعي البيئي والثقافي العالمي.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT