15 رائعة من روائع رسم المناظر الطبيعية اليابانية يجب مشاهدتها
يتمتع الفن الياباني، وخاصة رسم المناظر الطبيعية، بتاريخ غني يمتد لعدة قرون، ويشمل مجموعة متنوعة من الأساليب والاتجاهات. تسمّى المناظر الطبيعية باللغة اليابانية "سانسوي"، سان تعني "الجبل" وسوي "المياه"، والعديد من لوحات المناظر الطبيعية اليابانية تصور جبالاً ومياهاً متدفقة. بهذه الطريقة، يقدم الفنان منظوراً فريداً للعلاقة بين الطبيعة والجماليات اليابانية، ما يجعلها موضوعات ممتازة لمقالة عن رسم المناظر الطبيعية اليابانية. لتمثيل مزيج من الأساليب التقليدية والحديثة لرسم المناظر الطبيعية في اليابان، بدءاً من لوحات الحبر أحادية اللون في فترة موروماتشي إلى المطبوعات الخشبية الملونة في فترة إيدو، وحتى الرسومات المعاصرة، قمنا بتنسيق هذه القائمة التي تضم 15 عملاً وفناناً مؤثراً تمثل اتساع رسم المناظر الطبيعية اليابانية. كاتسوشيكا هوكوساي (1760–1849) - الموجة العظيمة قبالة كاناغاوا: تخيل أنك تلتقط صورة لموجة في المحيط الهادئ، وفجأة يدخل جبل فوجي على صورتك الأسطورية فيفسدها. هذه المطبوعة الخشبية ليست مجرد عمل فني؛ إنها الطبيعة الأم تحيّيك بموجتها الأكثر غضباً، كل ذلك بينما يتخذ فوجي وضعية في الخلفية. إنها تماثل التقاط أعنف موجة في حياتك دون مغادرة غرفة معيشتك.
أوتاغاوا هيروشيغي (1797–1858) - محطات توكايدو الثلاثة والخمسون:
اكتسبت السلسلة التي تحمل عنوان "ثلاث وخمسون محطة من طريق توكايدو" الكثير من الاهتمام، ومنحت فنان أوكييو، أوتاغاوا هيروشيغي، دفعة من الشعبية في أواخر فترة إيدو. هنا، في لوحة بحيرة هاكوني، يجسّد تكوين هيروشيغي جمال المشهد، ويبرهن ليس فقط على قدرته، ولكن أيضاً على تركيزه على توجّه رسم المناظر الطبيعية. ولعل أكثر ما يجذب الانتباه في هذه اللوحة هو الألوان النابضة بالحياة التي تأسر عين المشاهد، فتبدو كما لو أننا كنّا أيضاً نسير على طول طريق توكايدو ونتوقف لنتأمل المناظر الطبيعية.
سيشو تويو (1420–1506) - منظر طبيعيّ شتويّ:
أحد أشهر الفنانين في تاريخ الفن الياباني هو سيشو تويو؛ وهو معروف بأسلوبه الفريد في الرسم وتأثيره الواسع النطاق كمدرس وكاهن بوذي. تأثر الفنان بشدة بالفن الصيني، وسعى إلى ربط الثقافتين معاً في عمله، مع غرس معتقداته البوذية وجمالياتها أيضاً. يصور المشهد الشتوي رجلاً يصعد منظراً طبيعياً ثلاثي الأبعاد ولكنه مسطح، ما يثير مشاعر العزلة.
هاسيغاوا توهاكو (1539–1610) - أشجار الصنوبر:
تم رسم هذا الحاجز القابل للطي بالحبر على ورق "واشي"، ويندرج ضمن فئة بيوبو (الحواجز القابلة للطي)، وهي أعمال فنية تفصيلية تزين الغرفة عن طريق تقسيمها بحواجز رقيقة ولكن جميلة. يتمتع هذا المشهد بجمالية غائمة، وربما يرجع ذلك إلى احتمال أن يكون توهاكو قد رسم مسقط رأسه في نوتو من الذاكرة.
أوغاتا كورين (1658–1716) – سوسَنات ياتسوهاشي (ثمانية جسور):
ولد كورين ونشأ في كيوتو، وأصبح رسّاماً رسمياًّ للبلاط الملكي في عام 1701، وقد رسم أزهار السوسن هذه مباشرة بعد حصوله على هذا التكريم. يبدو أن تركيز كورين على أزهار السوسن يحمل العديد من المعاني الخفية التي تنبع من الأدب الياباني المكتوب منذ أكثر من 1000 عام؛ والذي يحكي عن الطبقة النبيلة التي تضع السوسن موضع تقدير كبير بسبب لونها الأرجواني الذي يمكن أن ينقّي الطاقات السلبية، ويحمي من يرتديها.
ماروياما أوكيو (1733–1795) - أشجار الصنوبر في الثلج:
صُوّرت أشجار الصنوبر على أنها شجرة دائمة الخضرة، ويقال إنها شجرة ميمونة ترمز إلى العمر الطويل والحظ السعيد، كما أن الثلج هو رمز النضارة. تعطي الخلفية الطينية الذهبية تأثير صباح شتوي لامع وسماوي. ويُظهر الذهب اللمعان المبهر المنعكس من الثلج. لا توجد رسوم تفصيلية في أي مكان على جذع أو فروع أشجار الصنوبر. ومن أجل التعبير عن ذلك بيانياً، تجرأ على رسم الأشجار دون استخدام خطوط الارتفاع.
يوكوياما تايكان (1868–1958) - جبل فوجي:
منظر جميل لقمة جبل فوجي وهي ترتفع فوق السحب عند شروق الشمس، وشمس حمراء متوهجة في السماء ذات اللون الخوخي. تنتشر أشجار الصنوبر على الشاطئ في المقدمة، وتتدحرج الأمواج على طول الشاطئ في أسفل ويمين اللوحة. تحفة فنية ليوكوياما تايكان الذي كان له تأثير في حركة نيهونغا أو اللوحات ذات النمط الياباني قبل الحرب العالمية الثانية.
تاوارايا سوتاتسو (حوالي 1570 - حوالي 1640) - الأمواج في ماتسوشيما:
"أمواج في ماتسوشيما" هي لوحة فنية على حاجز قابل للطي يتكوّن من زوج واحد من 6 حواجز قابلة للطي. "أمواج في ماتسوشيما" هي واحدة من لوحاته الست القابلة للطي.
آيك نو تايغا (1723–1776) - مهرجان حصاد الخريف:
يصور هذا الزوج من الحواجز لإيكي تايغا، أحد أبرز الرسامين المثقّفين في اليابان، موضوعين صينيين: تجمّع جناح الأوركيد على الشاشة اليمنى، وعلى الشاشة اليسرى، مهرجان حصاد الخريف.
شيباتا زيشين (1807-1891) - قيقب الخريف:
يتميز عملZeshin، وهو خبير في الطلاء والرسم، بتفاصيله المعقدة واستخدامه المبتكر للمواد بهدف التقاط جوهر الفصول.
كاي هيغاشياما (1908-1999) - توهج المساء:
يشتهر هيغاشياما بمناظره الطبيعية الهادئة، ويحمل عمله هذا صدى روحياً عميقاً وارتباطاً عميقاً بالطبيعة.
كاواسي هاسوي (1883–1957) - تساقط الثلوج في معبد زوجو:
معبد زوجو في الثلج. زائر يحمل مظلة صفراء يسير باتجاه مدخل معبد زوجو، ويتبعه كلب أسود. تُظهر اللوحة البوابة الرئيسية، سانجيداتسومون، والتي تم بناؤها عام 1622، وبالتالي فهي أقدم مبنى خشبي في طوكيو. كان هذا هو المبنى الأصلي الوحيد الذي نجا من تدمير الحرب العالمية الثانية، وهو الآن ملكية ثقافية مهمة.
ساكاي هويتسو (1761–1828) – أعشاب الخريف في ضوء القمر:
في اليابان، ظل ـــــــ ولفترة طويلة ـــــــ التحديق في القمر والاستماع إلى أصوات الحشرات من الطرق الهادئة لقضاء أمسية خريفية. عند رؤيته من نقطة منخفضة، يضيء البدر العالم غير المرئي في مجموعة متشابكة من أعشاب الخريف، حيث يتم تسليط الضوء على أنواع مختلفة من الجنادب بصبغة لامعة.
فوجيشيما تاكيجي (1867–1943) - شروق الشمس فوق البحر الشرقي:
تمثل أعمال فوجيشيما، المتأثرة بأساليب الرسم الغربية، مزيجاً من التقنيات الشرقية والغربية، ما يساهم في تحديث رسم المناظر الطبيعية اليابانية.
توميوكا تيساى (1837–1924) – جبل فوجي:
وُصِف توميوكا تيساي بأنه آخر فنان رسم بونجنجا (لوحة متأثرة بالثقافة الصينية التقليدية) وبأنه واحد من أوائل الفنانين الذين اتبعوا نيهونغا (الرسم على الطراز الياباني). ترك هذا الفنّان وراءه العديد من الروائع.
فوجي ماونتن فيو ( 1837-1924 )
فوكوكا تاي ساي هو وصفها بأنها آخر فنان رسم اللوحات اليابانية ، واحدة من أول من سعى بعد اللوحات اليابانية ، وترك العديد من روائع .