طريف الذي يضم قصورًا تعود إلى الدولة السعودية الأولى، مثل قصر سلوى وقصر ناصر وسعد بن سعود، بالإضافة إلى قصر الضيافة وحمام طريف. يحيط بالحي سور طريف مع أبراج مراقبة كبيرة.
أهم أحياء الدرعية
من أبرز أحياء الدرعية: حي البجيري الذي يحتوي على بحيرات وميدان واسع، وحي غصيبة الذي عُرف بدوره في حماية قوافل الحج والتجارة. يبرز أيضًا حي سمحان بمبانيه التراثية التي يزيد عددها على 36 مبنى، ما يجعله وجهة سياحية مميزة.
يمر وسط الدرعية وادي حنيفة، ويُعد من أفضل المواقع الطبيعية للتنزه، وتنتشر حوله المحلات التجارية.
مكانة الدرعية في التاريخ
ازدادت أهمية الدرعية مع قيام الدولة السعودية الأولى، إذ كانت العاصمة ومركز الحكم. تعود مكانتها أيضًا إلى عصور ما قبل الإسلام، حين استقرت بها قبيلة بني حنيفة القادمة من الحجاز ونجد.
الدرعية وتراثها بين الماضي والحاضر
أُدرج حي طريف في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ما عزز قيمة الدرعية كموقع تراثي عالمي يمتد تأثيره من الماضي إلى الحاضر.
الدرعية بلد سياحي
استثمرت الحكومة السعودية أكثر من 236 مليار ريال في مشاريع تطويرية بالدرعية، شملت البنية التحتية، وتحسين كفاءة الطاقة، والمياه، والصحة العامة. صُممت المدينة لتكون صديقة للمشاة، تعزيزًا لصحة السكان والسياح.
الدرعية ورؤية المملكة 2030
تُعد الدرعية عنصرًا أساسيًا في رؤية 2030، إذ جرى تطوير المتاحف والفنادق والأودية للحفاظ على التراث الثقافي، إلى جانب تبني أساليب حديثة لجذب السياحة وتحسين جودة حياة السكان والزوار.