عيد الفطر المبارك يستقطب 175,000 زائر إلى كنوز مصر الثقافية
ADVERTISEMENT

استقبلت المواقع الأثرية والمتاحف المصرية 175,000 زائر خلال أول يومين من عيد الفطر المبارك، وهو رقم يوضح أن مصر تبقى وجهة سياحية تاريخية وثقافية تجذب الناس. أهرامات الجيزة جذبت العدد الأكبر من الزوار بواقع 31,701 سائح. مجمع الجيزة يحوي هرم خوفو الأكبر، وهرم خفرع الذي يقف بجانبه تمثال أبو الهول

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الشهير، وهرم منقرع الأصغر، إلى جانب متحف القارب الشمسي وعروض الضوء والصوت التي تُقام ليلاً.

في الأقصر، زار مجمع معابد الكرنك 15,512 شخصًا. المجمع هو الأضخم من نوعه بين المعابد، ويضم قاعة الأعمدة الكبرى، والبحيرة المقدسة، ومسلة حتشبسوت المعروفة. معبد حتشبسوت في الدير البحري استقبل 12,656 زائرًا، وهو مبني على ثلاث مصاطب متدرجة ملتصقة بالمنحدرات، ويشتهر بجدارية تصور رحلات إلى أرض بونت ومصليات مخصصة لحتحور وأنوبيس.

وادي الملوك، الذي يحتوي على مقابر ملوك الدولة الحديثة مثل مقبرة توت عنخ آمون ورمسيس السادس وسيتي الأول، استقبل 15,092 زائرًا. المتحف المصري في التحرير فتح أبوابه لـ12,869 شخصًا، ويضم قطعًا فرعونية مثل قناع توت عنخ آمون وغرفة المومياوات الملكية، إلى جانب آثار من عصور مختلفة.

المتحف القومي للحضارة المصرية، الواقع قرب بحيرة عين الصيرة في القاهرة، استقبل 5000 زائر. المتحف يعرض تطور الحضارة من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، ويضم قاعة المومياوات الملكية وعرضًا زمنيًا متكاملًا للحقب التاريخية المصرية، مدعومًا بوسائط متعددة وتفاعلية.

الإقبال الكبير على السياحة الثقافية في مصر يعكس رغبة متجددة لدى الناس في التواصل مع تراثهم، ويؤكد النمو الاقتصادي الذي يحققه القطاع السياحي، إذ تشير التقارير إلى أن السياحة الثقافية تسهم بنسبة 11.9 % من الناتج المحلي الإجمالي. الجهود مستمرة لتطوير الخدمات والمرافق السياحية وتحسين تجربة الزائرين، مما يعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات الأثرية في العالم.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
شلالات إجوازو: تجربة لا تُنسى في قلب الطبيعة
ADVERTISEMENT

شلالات إجوازو تُعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية في العالم، وتجذب زوارًا من كل قارات الأرض بجمالها الباهر وطبيعتها الساحرة. تقع الشلالات على الحدود بين الأرجنتين والبرازيل، وتسقط مياهها من أعلى الصخور مكونةً منظرًا خلابًا تحيط به غابات كثيفة، فتصبح وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والمغامرة.

تزداد قيمة شلالات إجوازو بفضل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأنشطة المتنوعة التي تقدمها، فتمنح كل زيارة ذكرى لا تُمحى. يمارس الزائر السباحة في برك المياه العذبة، أو يشارك في رحلات تجديف هادئة وسط الغابات، ويمشي في المسارات الجبلية المحيطة، وينام في خيام وسط الطبيعة البرية. ويُقبل محبو التحدي على مغامرات مثل ركوب الدراجات الجبلية.

رحلة شلالات إجوازو مغامرة حية، وفرصة للاندماج مع الطبيعة، وسط مناظر خلابة تُرسَخ في الذاكرة. يُسهّل موقعها بين الأرجنتين والبرازيل الوصول إليها، فتصبح محطة جذابة ضمن برامج السفر العالمية الخاصة بالسياحة البيئية.

رغم جمالها الساحر، تواجه المنطقة تحديات بيئية، مثل التلوث وتراجع التنوع الحيوي. تبذل السلطات جهودًا واضحة لحماية النظام البيئي، عبر تنظيم حركة الزوار، وتنفيذ حملات توعية، وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة.

دور الزائر في الحفاظ على بيئة شلالات إجوازو أمر حاسم. بالالتزام بالسياحة المستدامة، مثل عدم رمي المخلفات والمشاركة في أنشطة حماية البيئة، يساهم كل فرد في الحفاظ على جمال الوجهة الفريدة للأجيال القادمة.

استكشاف شلالات إجوازو لا يقتصر على الترفيه، بل هو تجربة غنية بالجمال الطبيعي والمغامرة والتأمل، تتطلب وعيًا بيئيًا للحفاظ على التحفة الطبيعية الرائعة ضمن أجمل معالم السياحة الطبيعية في أمريكا الجنوبية.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
محطة الفضاء الدوليّة تتسرب.. روسية والولايات المتحدة الأمريكيّة تختلفان حول الحل
ADVERTISEMENT

تسرب الهواء من محطة الفضاء الدولية لم يتوقف منذ أشهر، ووصل معدله هذا العام إلى رقم يُقلق المهندسين، فاجتمعت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وقررتا التحرك فوراً. الثغرة موجودة في الوحدة الروسية «زفيزدا» المخصصة لنقل الطاقم، وكل غرام من الهواء يخرج منها يخفض الضغط داخل المحطة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويُعرض حياة الرواد للخطر. أول مرة لاحظوا التسرب كانت سنة 2019، لكن سرعة خروج الهواء تضاعفت مؤخراً بوضوح.

الروس والأمريكان لا يتفقان على حجم الكارثة؛ ناسا ترى أن الشق قد يتسع ويهدم جزءاً من الهيكل إذا تُرك دون علاج، بينما تؤكد روسكوسموس أن الأمور تحت السيطرة. لحسم الجدل، استدعى الجانبان مهندسين من خارج الوكالتين وبدآا معاً دراسة الوضع التقني للوحدة التالفة.

أخذ الأمر وقتاً طويلاً لمعرفة من أين يخرج الهواء لأن الشقوق دقيقة وملتوية، ولم تفلح الأجهزة الاعتيادية في تتبعها. المهندسون الروس يشكون في أن اهتزازات المحركات والمضخات هي التي فتحت تلك الشقوق، أما الفريق الأمريكي فيرجح أن مجموعة عوامل مجتمعة - التقلبات الحرارية، الإشعاع، وجودة المعدن نفسه - هي التي سببت الضرر.

بما أن الطرفين لم يتوصلا إلى توافق على «الحد الذي يُعتبر الوضع عنده غير آمن» والذي يستدعي إغلاق الوحدة الروسية، فقد اتفقا مؤقتاً على أن أي زيادة جديدة في معدل التسرب ستُلزمهما بإجراءات صارمة، أقصاها إغلاق القسم نهائياً وعزله عن بقية المحطة.

للحفاظ على سلامة الرواد، أضافت ناسا مقعداً إضافياً في مركبة «سبيس إكس كرو دراغون» يُستخدم كمخرج طارئ إذا تعذر دخول الوحدة الروسية. كما أُمر الطاقم بإبقاء باب القسم المتسرب موصداً طوال الوقت، وفتحه فقط لدى تفريغ شحنات تصل عبر المركبات التموينية.

مع تقدم عمر المحطة، تجتمع الوكالات الشريكة - ناسا وروسكوسموس ووكالات أوروبا وكندا واليابان - لرسم خطة تُنهي عمل المحطة دون مخاطر. حتى يحين ذلك الموعد، تبقى المحطة المختبر الوحيد في المدار، وتُجرى فيها التجارب العلمية، بينما تستعد الولايات المتحدة لإطلاق محطة تجارية جديدة بحلول سنة 2030.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT