مساحة البلاد، والسكان يعيشون على طول السواحل، خصوصًا في الغرب. من أبرز المعالم الطبيعية مضيق إيلوليسات الجليدي، المدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث تنزلق الجبال الجليدية إلى البحر في منظر مهيب.
السياحة في جرينلاند تعني خوض تجربة غير مألوفة، من التنقل بالقوارب والزلاجات إلى زيارة القرى الإنويتية. الأنشطة تتنوع بين مشاهدة الشفق القطبي، الإبحار بين الجبال الجليدية، المشي فوق الأنهار المتجمدة، والتعرف على أنماط الحياة التقليدية.
أبرز الأماكن السياحية:
- مدينة إيلوليسات بجوار نهر ياكوبشافن الجليدي، حيث تتوفر رحلات بحرية وممرات مشي رائعة.
- نوراليك، التي تقدم مشهدًا واضحًا للشفق القطبي من أفضل ما يكون على الأرض.
- كاكورتوك في الجنوب، بلدة صغيرة تحتوي على تاريخ فايكنغ، وفنًا شعبيًا يعكس الثقافة المحلية.
- ركوب الزلاجات والكاياك يمنح إحساسًا مباشرًا بالبيئة القطبية.
تضم جرينلاند مجموعة واسعة من الحياة البرية، مثل الدببة القطبية والحيتان والثعالب. تصوير الحياة البرية نشاط شائع، خصوصًا في الصيف، حين تظهر حيتان الحدباء والأوركا قرب السواحل.
الثقافة المحلية غنية، وتظهر في المهرجانات، والموسيقى التقليدية، والأطعمة التي تعتمد على اللحوم البحرية والنباتات القطبية. الإنويت يبقون جوهر هذه الثقافة، محافظين على هويتهم رغم بعد المسافات وقسوة الطبيعة.
الوقت الأنسب لزيارة جرينلاند يختلف حسب الهدف؛ الصيف مناسب للرحلات ومشاهدة الحيتان، والشتاء ideal لرؤية الشفق القطبي. السفر إلى هناك يتطلب تجهيزات خاصة، من ملابس شتوية ثقيلة إلى ترتيب مسبق، بسبب قلة الخدمات.
تُعد جرينلاند من الأماكن التي تظهر بوضوح تأثيرات تغير المناخ، خصوصًا في سرعة ذوبان الجليد. زيارتها تجربة بيئية صادقة، تُظهر للزائر كيف تؤثر التغيرات المناخية على كوكب الأرض.
كريستوفر هايس
· 23/10/2025