10 عادات للأشخاص الذين يصبحون أكثر جمالاً وثقة مع تقدم العمر
ADVERTISEMENT

التقدم في السن بثقة وجمال يبدأ من الداخل، عبر عادات تدعم الصحة النفسية والجسدية. لا يُقصد بذلك مقاومة الزمن، بل اعتماد نمط حياة يظهر الجمال الحقيقي. إليك أبرز العادات التي يتبعها من يكبرون بجمال، وكيفية إدخالها في يومك.

أولى العادات: التفاؤل. المتفائلون يركزون على الجوانب المضيئة، حتى في الأوقات الصعبة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

هذا التركيز يمنح وجهًا حيًا يفوق أي مستحضر تجميل. العناية الذاتية ضرورية أيضًا، وتشمل الصحة الجسدية والنفسية، دون الاكتفاء بالتدليل. الحفاظ على شرب الماء يحسّن البشرة والمزاج والهضم، ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات.

العلاقات الاجتماعية المتينة تدعم التقدم بالسن بثقة. التواصل مع الأصدقاء والعائلة يقوي الإحساس بالانتماء ويقلل الوحدة. التعلم المستمر يمنح العقل حيوية ويعزز احترام الذات. حب الذات هو جوهر الجمال؛ قبول القوة والضعف معًا يظهر في ثقة المرء بنفسه.

المخاطرة تفتح آفاقًا جديدة للذات وتغذي النمو. تقبّل العيوب بدلًا من إنكارها يعكس نضجًا يظهر جمالًا خاصًا. من يحتفون بشعرهم الأبيض وتفاصيل وجوههم يعيشون بسلام يظهر على ملامحهم.

النشاط البدني لا يحتاج إلى جهد مرهق؛ المشي، اليوغا، أو الرقص في البيت يحسن المزاج ويحفظ الجسم والعقل. اليقظة تساعد على التمتع باللحظة. التركيز على الحاضر يخفف التوتر ويزيد الرضا، وينشر جمالًا روحيًا.

الشيخوخة الجميلة ليست حادثة عابرة، بل نتيجة وعي وعادات يومية تقوم على حب الذات، التفاؤل، والرغبة في النمو المستمر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
القرية الرخامية ذي عين... مكان سياحي لن تندم على زيارته
ADVERTISEMENT

تقع قرية ذي عين في منطقة الباحة جنوب غرب المملكة العربية السعودية، ضمن محافظة قلوة، وتُعد من أبرز القرى التي يقصدها السياح. ترتفع عن سطح البحر بمقدار 2000 متر، وتشرف من الجهة الغربية على وادي راش، فتفتح أمام الزائر مناظر طبيعية جذابة.

نشأت القرية قبل أكثر من 400 عام، ويُرجح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أن اسمها ارتبط بنبع ماء جارٍ دائم يتدفق من سفح الجبل، يُعرف محلياً بـ"العين". منذ القدم، يحرص السكان على إزالة الحشائش والأتربة من مجرى النبع بعد كل سيول، في موعد يُسمّونه "التبع"، لضمان وصول الماء إلى حقولهم، وما زالوا يمارسون ذلك حتى الآن.

شهدت القرية، في مراحل سابقة، صراعات قبلية، ووقعت على أرضها معركة ضد القوات التركية بقيادة محمد علي باشا، وذلك قبل أن يوحّد الملك عبد العزيز آل سعود البلاد. يُرجع المؤرخون تأسيسها إلى القرن العاشر الهجري، أي القرن السادس عشر الميلادي.

بيوت القرية مبنية على شكل درجات متتالية، تلتصق ببعضها حتى تبدو كقلعة واحدة. يبلغ عددها 49 داراً، ارتفاعها يتراوح بين طابق واحد وأربعة طوابق، وشيّدت من الطين والحجر البركاني، وسُقفت بجذوع السدر. في وسط المباني نجد مسجداً صغيراً وحصناً يُستخدم للدفاع.

تُفتح أبواب القرية للزوار من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساءً، وتتوفر مواقف للسيارات، متنزهات، أماكن جلوس للعائلات، ودورات مياه. تكثر فيها المياه، وتزدهر زراعة الموز، الكادي، النخيل، الريحان والليمون.

يقول يحيى ناصر، أحد أبناء القرية، إن السكان يحافظون على عاداتهم الزراعية، ويجتمعون بين الحين والآخر لتنظيف نبع العين ومسالكه، لضمان استمرار تدفق الماء وإرواء مزارعهم، في دليل على الترابط القائم بين الإنسان والأرض هنا.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
لهذا السبب يشرب البريطانيون الكثيرَ من الشاي
ADVERTISEMENT

يُعدّ الشاي، المشروب البريطاني الأشهر، جزءًا ثابتًا من هوية المملكة المتحدة، يشارك في يوميات الناس دون انقطاع. يُشرب نحو 100 مليون كوب يوميًا، مقابل 70 مليون كوب قهوة فقط. يبدأ البريطانيون شربه في الطفولة، فيبقى إلى جانبهم في الأفراح والأحزان على حد سواء.

الشاي أصبح مقياسًا للوقت في البيوت، حتى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُقال إن طلاء غرفة أو حفظ درس يتطلب كوبين أو ثلاثة. يُعدّه الناس جوابًا جاهزًا لكل حدث: استيقاظ، صدمة، أو خبر عابر. ثقافته تجاوزت المذاق، فأصبحت لغة للمشاعر وبطاقة تعريف بالطبقة.

جاءت العادة مع كاثرين براغانزا، زوجة الملك تشارلز الثاني، عندما نقلت شرب الشاي من البرتغال في القرن السابع عشر. تبعتها الطبقة العليا، ثم أغرقتها شركة الهند الشرقية بالشحنات الآسيوية حتى وصل إلى كل بيت. مع الزمن، صار الشاي نقطة التقاء بين الأغنياء والفقراء، يمحو الفوارق.

اتخذ الشاي في بريطانيا شكلاً خاصًا: يُسكب الحليب في الكوب أولًا أو أخيرًا، وهو جدل بدأ لحماية الصيني الرقيق من التشقق، ثم تحول إلى هوية. يُقرأ في توقيت إضافة الحليب انتماء الشارب: الكوب المملوء حليبًا وسكرًا يُعرف بـ"شاي البنّاء"، ويُنسب إلى العمال.

تشرح الأنثروبولوجية كيت فوكس أن طريقة شرب الشاي تكشف مكانة الإنسان وتُظهر كيف يتداخل مع روتين البريطانيين. يمنحهم المشروب فرصة لكسر القواعد الاجتماعية وإظهار المشاعر تحت غطاء عادة مألوفة.

 ياسمين

ياسمين

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT