أمتار، وتسقط منها أكثر من 500 مليون لتر ماء في الدقيقة خلال موسم الفيضان. المشهد المهيب يجذب محبي الطبيعة والمغامرة من مختلف أنحاء العالم.
تمنح شلالات فيكتوريا الزائرين تجربة بصرية وصوتية ساحرة. تتنوع الأنشطة في هذه الوجهة السياحية. من بين أشهرها: القفز بالحبال من جسر فيكتوريا الذي يُعد من الأعلى عالميًا، والمشي على جسر السكين الذي يقدم مشاهد خلابة، والتجديف في نهر زامبيزي بتحدياته المثيرة، إضافة إلى السباحة في "بركة الشيطان" على حافة الشلال.
تُوفر الرحلات المروحية فرصة فريدة لرؤية الشلالات من الأعلى، حيث يظهر التكوين الجغرافي الشاسع لنهر زامبيزي والغابات المحيطة به في مشهد لا يُنسى.
المنطقة المحيطة مليئة بالتراث الثقافي والحياة البرية. يتعرف الزائرون على ثقافة قبائل التونغا واللوفا، ويزورون محميات طبيعية مثل حديقة موسي أو تونيا الوطنية، حيث تعيش الحيوانات البرية كالأفيال والأسود وأفراس النهر.
تُولي الحكومات والمنظمات البيئية اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على هذه المنطقة الطبيعية، من خلال دعم السياحة المستدامة وبرامج حماية البيئة.
لزيارة شلالات فيكتوريا، يُفضل السفر خلال موسم الجفاف (مايو - أكتوبر) لتجربة رؤية أوضح، بينما يُظهر موسم الأمطار قوة تدفق المياه. تتوفر خيارات إقامة متنوعة، من الفنادق الفخمة إلى المخيمات الاقتصادية. يُنصح بحجز الأنشطة مسبقًا واختيار تأشيرة "كازا" إذا كنت تنوي زيارة البلدين.
شلالات فيكتوريا تُعد وجهة سياحية مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة، حيث تمتزج عظمة الجغرافيا بجمال الثقافة الإفريقية في مكان واحد استثنائي.
أميليا باترسون
· 22/10/2025