ليس حلاً نافعاً. يجب معالجة ضعف أدائهم وسلوكهم عبر التوجيه أو التدريب أو حتى إنهاء خدمتهم إذا اقتضى الأمر. تجاهل المشكلة يؤدي إلى تفاقمها.
التعاون مع قسم الموارد البشرية ضروري لتقييم سلوكهم وتحليل نقاط القوة والضعف لديهم. أدوات التقييم والحلول الجديدة تساعد في فهم دوافعهم وتحسين أدائهم.
إحدى الطرق الفعالة هي استغلال حبهم للتحدي. يمتلك البعض طاقة إيجابية تجاه المهام التنافسية، وتكليفهم بمهام صعبة ينتج عنه نتائج إيجابية إذا وجّههم المشرف بشكل علمي ومحترف.
من الخطوات الاحتوائية الناجحة عزل الموظف عن الفرق الأساسية وتكليفه بمهام منفردة للحد من تأثيره على البيئة الجماعية. يُوضع أيضاً في روتين يعزز التزامه، ورغم أن الأسلوب لا ينجح في كل الحالات إلا أنه يستحق التجربة.
يُفضّل إبعاد هؤلاء عن الأماكن المزدحمة أو البيئات التي يكثر فيها التفاعل الاجتماعي، خصوصاً إذا ظهرت عليهم سمات نرجسية أو اضطرابات عاطفية تضر بالعلاقات داخل مكان العمل.
على أصحاب المسؤولية مراقبة الموظفين المتصابين وتوجيههم باستمرار، بمساعدة موظف ذي خبرة أو من قسم الموارد البشرية. يكون القائد قدوة تؤثر في سلوكياتهم، خصوصاً إذا افتقروا لتوجيه أسري أو حياتي.
إذا اتضح أن الموظف نرجسي، توصي الاستراتيجيات المهنية بوضع حدود واضحة، وتقديم تعليقات بناءة، وتعزيز العمل الجماعي، والتركيز على نقاط القوة، والحصول على دعم قسم الموارد البشرية. يُنصح بالتدريب أو الاستشارة، وتوثيق السلوك كإجراء احترازي. وإذا استمر السلوك المؤذي، يكون الحل بإنهاء العلاقة المهنية.