14 "طعامًا للدماغ" قد تساعد في الحفاظ على الذاكرة
ADVERTISEMENT

الطعام يؤثر بشكل مباشر في صحة الدماغ ويقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. بجانب العوامل الوراثية والتحفيز الذهني، الغذاء يبقى عنصرًا أساسيًا لحفظ القدرات العقلية. أبرز المواد التي تفيد الدماغ هي المكسرات والبذور كالجوز واللوز وبذور عباد الشمس؛ تحتوي على بروتين وأحماض أوميغا الدهنية التي تُستخدم في بناء خلايا الدماغ وتحسين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الاتصال بين الخلايا العصبية.

الأسماك الدهنية مثل السلمون تحتوي على حمض الدوكوساهيكسانويك، وهو نوع من أوميغا 3 يدعم أداء الدماغ والذاكرة. الفاصوليا تمد الجسم بالألياف وأوميغا 3 وفيتامينات ب، وتساعد في التركيز وضبط سكر الدم وتقوي القدرة على التذكر.

التوت الأزرق يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل الجذور الحرة وتدعم الروابط العصبية. الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي تحمي الخلايا العصبية بفضل فيتامين هـ وحمض الفوليك الموجودين فيها.

اللحوم الحمراء الخالية من الدهون تمد الجسم بالحديد الضروري لنقل الأكسجين إلى الدماغ، مما يزيد من التركيز والانتباه. الأفوكادو يحتوي على أوميغا 3 وفيتامين هـ، فيساعد على تكوين الخلايا العصبية ويخفف من تأثير الأمراض التنكسية.

الطماطم تحتوي على الليكوبين، وهو مضاد أكسدة يقلل الالتهابات وينظم نمو خلايا الدماغ. الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني تزود الجسم بكربوهيدرات معقدة وفيتامينات ب، وتمنح الدماغ طاقة ثابتة ترفع التركيز وتُحسّن من التعلم والذاكرة.

الملفوف الأحمر والشاي الأخضر يحتويان على مضادات أكسدة تحمي من الجذور الحرة المرتبطة بمرض ألزهايمر. الشوكولاتة الداكنة، بجانب طعمها المحبب، ترفع الأداء الإدراكي وتنشط الذاكرة.

بتناول أغذية تحتوي على أوميغا 3 ومضادات الأكسدة، يُحافظ على صحة الدماغ ويُقلل من التراجع الذهني الذي يأتي مع التقدم في العمر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
التوفو: مخادع المطبخ الياباني: الطعام الأبيض اللذيذ الذي يتحول إلى سوشي ولحوم وأكثر
ADVERTISEMENT

يُعدّ التوفو عنصراً أساسياً في المطبخ الياباني، يباع في كل المتاجر اليابانية ويُؤكل يومياً بأشكال ووصفات مختلفة. يُنتج التوفو من حليب الصويا المخثّر والمضغوط ليصبح كتلاً بيضاء تختلف في القوام والطعم، فيُستخدم في الأطباق الساخنة مثل "شابو شابو" و"سوكي ياكي" وحساء "الميسو"، أو يُقدم بارداً في الصيف بطريقة "هيا ياكو"

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع صلصة الصويا، النوري، البصل الأخضر، الزنجبيل أو الوسابي.

أصل التوفو من الصين، ووصل إلى اليابان في فترة نارا (710-794) مع الرهبان البوذيين. في البداية، استخدمه الرهبان في الطبخ النباتي "شوجين" كبديل للحوم. بعد ذلك، انتشر بين الأرستقراطيين والساموراي في فترة موروماتشي، ثم أصبح طعاماً شعبياً في فترة إيدو (1603-1868). في عام 1782، صدر كتاب "توفو هياكوشين" يحتوي على 100 وصفة، فزاد من شهرته. حتى نهاية القرن العشرين، كانت محال التوفو العائلية منتشرة في الأحياء، وكان باعة يجولون لبيع التوفو عند وقت العشاء.

يتنوع التوفو حسب القوام. "مومن-دوفو" (صلب) يتحمل الغلي ويُستخدم في اليخنات والأطباق الساخنة، ويُصفّى من الماء قبل القلي. "كينوجوشي-دوفو" (حريري) قوامه ناعم ويتفتت بسرعة، ويُقدم في الحساء أو بارداً. "أوبورو-دوفو" أو "يوسي-دوفو" ناعم جداً كالبودينغ ويُقدم طازجاً. "ياكي دوفو" (مشوي) يحمل خطوط الشواء ويُطهى مثل التوفو الصلب.

يُنتج التوفو من فول الصويا المنقوع والمطحون، يُغلى مع الماء ليصبح حليب صويا. بعد استخراج الحليب، يُضاف إليه "نيغاري" (مستخلص من مياه البحر) لتخثيره. يُضغط الحليب المخثّر ليكوّن توفو صلب (مومن)، أو يُترك دون ضغط ليكوّن توفو ناعم (كينوجوشي). تُستخدم أقمشة قطنية لتصفية التوفو الصلب، فجاء اسمه الياباني من ملمسه الشبيه بالقطن.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
العقل والجسد والروح: إرضاء كلّ هذا في الشارع الغربي في تشيوانتشو
ADVERTISEMENT

تشيوانتشو، التي كانت في السابق مركز التجارة البحرية في الصين، مدينة حية بثقافتها وتاريخها. يمتلئ شارعها الغربي بمزيج من الروحانية والذوق والإبداع. يحافظ الشارع على طابعه متعدد الثقافات، مسترجعاً دوره القديم كمحطة رئيسية على طريق الحرير البحري، فيصبح وجهة للسياحة الروحية والثقافية والصحية.

أبرز المعالم الروحية هو مسجد تشينغجينغ، بناه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التجار العرب سنة 1009، وهو من أقدم المساجد في الصين. يقدم مقهى لاو زيجيان لحظات هادئة عبر حفل شاي تقليدي يعزز السكينة والانتباه.

في الجانب الجسدي، يمزج مطبخ تشيوانتشو بين النكهات البحرية والمكونات العلاجية. من أبرز الأطباق: أومليت المحار المقرمش الغني بالزنك، وشوربة الفواكه الأربعة المهدئة. يشارك الزوار في تدريبات التاي تشي الصباحية تحت أشجار البانيان، أو يجربون تدليكاً تقليدياً ونقع القدمين بالأعشاب لتجديد النشاط.

الشارع الغربي مركز للإلهام الفكري أيضاً. في متحف تشيوانتشو البحري يستعرض تاريخ الملاحة وتجارة السيراميك. تتيح ورشات الدمى صناعة دمى أوبرا ليوان، وتقدم موسيقى نان يين القديمة عروضها المسائية في المقاهي التقليدية، فتصبح الزيارة تجربة فنية وثقافية غنية.

مع حلول الليل، يتبدل الجو: الفوانيس الورقية تضيء الأزقة، والمأكولات الليلية مثل نودلز اللحم البقري تعيد النشاط، بينما يمارس الخطاطون فن الخط المائي في أجواء شاعرية.

يخطط الشارع ليوم متكامل يبدأ بتاي تشي عند الفجر، ثم فطور تقليدي، تليه زيارات متاحف وورش فنية، وغداء متوازن يعقبه حفل شاي. بعده يزور المسجد والمعابد، وينتهي اليوم بموسيقى ونزهة ليلية.

يُجسّد شارع تشيوانتشو الغربي تداخلاً فريداً بين الروحانية، والصحة الجسدية، والإبداع العقلي، فيصبح وجهة متكاملة لرحلة تغذي العقل والجسد والروح.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT