منذ قرون، وتُعد مسقط رأس السلالة العلوية الحاكمة في المغرب. كانت محطة رئيسية للقوافل التجارية في الصحراء الكبرى، وساهم ذلك في تكوين ثقافة متنوعة تجذب الباحثين عن التراث الأمازيغي الأصيل.
طراز العمارة الطينية في تافيلالت يعكس مهارة الأمازيغ في التكيف مع البيئة الصحراوية. المساكن الطينية والقصبات القديمة، مثل القصور المحصنة، ليست فقط مكانًا للعيش، بل شاهدة على تاريخ المنطقة الغني.
الحياة اليومية في تافيلالت بسيطة، يمارس السكان فيها الزراعة التقليدية في الواحات، خاصة زراعة التمور التي تشتهر بها المنطقة. إلى جانب الزراعة، تشكل الحرف اليدوية مثل الفخار ونسج السجاد جزءًا من النشاط الاقتصادي المحلي، ويتاح للزوار مشاهدة هذه المهارات في الأسواق التقليدية.
تتيح تافيلالت لمحبي الطبيعة تجربة أنشطة مثل رحلات السفاري، التخييم في الصحراء، وركوب الجمال. تحيط بها مناظر من الواحات وجبال الأطلس الصغير، ما يتيح الاستمتاع برحلات المشي واستكشاف القرى الجبلية.
المأكولات التقليدية في تافيلالت تعتمد على مكونات محلية مثل التمور والزيتون واللحوم، ويُعد الطاجين من أشهر الأطباق. كما يُعتبر شاي النعناع رمزًا للضيافة المحلية التي يتميز بها سكان المنطقة.
الكرم البربري يظهر في المناسبات والأنشطة الثقافية مثل "مهرجان التمور" السنوي، الذي يتيح فرصة للتفاعل مع السكان وتذوق تراثهم الفني والتقليدي في قرية تافيلالت المغربية.