جراحات تغيير لون العين ليست بالأمر الهين - فقد تجعلك أعمى
ADVERTISEMENT

يسعى البعض إلى مظهر مثالي بإجراءات تجميلية خطرة، مثل حقن الدهون، زراعة الأسنان، البوتوكس والفيلر. من أحدث الصيحات تغيير لون العين بشكل دائم عبر زرع غرسات ملونة، شم القزحية أو إزالة الصبغات بالليزر، والتي تؤدي إلى نتائج خطيرة مثل ضعف البصر أو العمى.

القزحية هي الجزء الملون من العين الذي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يتحكم بحجم البؤبؤ وكمية الضوء الداخلة. لون العين يُحدد بنسبة الميلانين في طبقة القزحية الأمامية والخلفية. ألوان العيون تتراوح بين البني الأكثر شيوعاً والأخضر الأندر.

رغم أن الجراحات البصرية استُخدمت تاريخياً لإصلاح عيوب القزحية أو علاج إعتام عدسة العين، تُستخدم اليوم لأغراض تجميلية. إحدى الطرق المنتشرة هي تصبغ القرنية، حيث تُحقن صبغات لتغيير اللون الدائم. يُستخدم الليزر أيضاً لإزالة الصبغة من القزحية وتفتيح لون العين، لكنها تقنية لا تسمح بتغميق اللون.

طُورت تقنية إزالة التصبغ لعلاج أمراض عينية مثل "الميلانية الجلدية العينية"، لكنها تُستخدم حالياً لأسباب تجميلية، وترافقها مخاطر مثل الحساسية الضوئية، تغيرات في الرؤية، الزرق، إعتام عدسة العين وثقب القرنية. حتى المرضى الذين خضعوا لها واجهوا مشاكل أثناء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

إجراء آخر هو زرع غرسات ملونة من السيليكون داخل القزحية، لكن بعض الحالات انتهت بمضاعفات شديدة. عارضة أزياء فقدت جزءاً كبيراً من بصرها بسبب هذا الإجراء. الغرسات قد تغير شكل العين وتزيد ضغط السوائل على العصب البصري، مما يؤدي إلى العمى.

لا يوجد دليل طبي قوي يدعم هذه الإجراءات لتغيير لون العين لأسباب تجميلية. في ظل المخاطر الجسيمة، تبقى العدسات اللاصقة الملوّنة وسيلة أكثر أماناً لتحقيق المظهر المطلوب دون تعريض البصر للخطر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
دلتا أوكافانغو سفاري : استكشاف الحياة البرية الرائعة في بوتسوانا الاحتياطي
ADVERTISEMENT

دلتا أوكافانغو في بوتسوانا تُعد واحدة من أبرز وجهات السفاري العالمية، حيث تمتد على مساحة تتجاوز 22,000 كيلومتر مربع وتمنح الزائر تجربة فريدة لعشاق الطبيعة والحياة البرية. تضم الدلتا تشكيلة واسعة من الحيوانات مثل الأسود، الفيلة، الزرافات، والنمور، فضلاً عن آلاف أنواع الطيور والحشرات. وتُعتبر المنطقة من مواقع التراث العالمي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الغنية بالتنوع البيولوجي والتضاريس المائية النادرة.

بوتسوانا تفتخر بتاريخ طويل في حماية الحياة البرية، حيث تأسست أول محمية وطنية "تشوبي" في عام 1963. الحكومة والمنظمات البيئية تعمل على الحفاظ على التوازن الطبيعي من خلال برامج بحث ورعاية وحملات توعية، عززت مكانة البلاد كوجهة مثالية لمحبي سفاري أفريقيا والمهتمين بحماية البيئة.

توفر دلتا أوكافانغو سفاري فرصة مميزة لاستكشاف نظام مائي معقد من القنوات والجزر، عبر رحلات القوارب التي تسمح بمشاهدة الحيوانات البرية عن قرب في بيئتها الطبيعية. من الأسود إلى التماسيح، ومن الطيور النادرة إلى فرس النهر، كل رحلة تعد مغامرة استكشافية لا تُنسى.

الغابات المحيطة بالدّلتا تحمل أسرارًا بيئية مذهلة، حيث تتكشف آليات بقاء الكائنات البرية في بيئة تتسم بالتحدي. تضم الغابات كائنات نادرة مثل الفهود والثعابين الملونة والضفادع السامة، ونباتات فريدة تساهم في استقرار النظام البيئي المحلي.

ولمحبي الرفاهية، تقدم دلتا أوكافانغو تجربة سفاري فاخرة من خلال منتجعات خيام فاخرة تجمع بين الراحة والاندماج في البيئة الطبيعية. تُجهز الخيام بمستويات عالية من الخدمات، وتمنح إطلالات ساحرة على الطبيعة، تمنح الزوار تجربة استجمام مميزة في قلب الحياة البرية.

دلتا أوكافانغو سفاري تحتضن التجربة الأفريقية الأصيلة بكل ما فيها من تنوع بيولوجي وسحر طبيعي، وتُعد نموذجاً عالمياً للحفاظ على البيئة وتقديم السياحة البيئية بأسلوب فاخر ومستدام.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جولة شيقة في أشهر معالم الأردن
ADVERTISEMENT

يُعد الأردن وجهة سياحية فريدة تجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الخلابة، حيث تندمج المعالم الأثرية مع الجبال والوديان لتقدم تجربة لا تُنسى لعشاق السياحة والثقافة. يجذب الأردن الزوار بفضل تنوع مواقعه السياحية المذهلة.

من أبرز المعالم السياحية في الأردن مدينة البتراء ، أو "الوردة الحمراء"، المنحوتة في الصخور الوردية، والتي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تعود للأنباط. يُعرف ممر "السيق" الضيق المؤدي إلى المدينة بجماله وتحديه الجغرافي، ويمنح الزوار تجربة فريدة بين الصخور البازلتية والهياكل المعمارية المدهشة.

أما قلعة عجلون فتقع على قمة جبل في شمال الأردن، وقد بُنيت في عهد صلاح الدين الأيوبي لحماية الطرق التجارية. تمثل القلعة معلمًا أثريًا بارزًا يتيح للزوار الاستمتاع بمناظره البانورامية واستكشاف أروقتها القديمة.

تُعد مدينة جرش واحدة من أفضل المدن الرومانية المحفوظة في العالم، وكانت تعرف قديماً باسم "جراسا". تقع بين التلال ومزارع الزيتون، وتزهو بمعالمها الرومانية كالأعمدة والمسارح، ما يجعلها مثالاً حيًا على تلاقي العصور والحضارات.

ومن أهم المعالم في الأردن أيضًا البحر الميت ، وهو أخفض نقطة على سطح الأرض، ويمتاز بملوحته العالية التي تسمح بالطفو. يستقطب السياح الباحثين عن الاستجمام والعلاج بمياهه وطينه الشهير، رغم مخاوف من جفافه خلال العقود المقبلة بسبب النشاط الصناعي.

في قلب جنوب الأردن تقع غابات دبين ، وهي موطن طبيعي غني بالتنوع البيولوجي، من أشجار الصنوبر والبلوط إلى حيوانات مثل الغزلان والثعالب والسناجب النادرة، مما يجعلها ملاذًا لمحبي الطبيعة والمغامرة.

كما تُعد حمامات ماعين الساخنة من أبرز وجهات السياحة العلاجية في الأردن، حيث تنبع المياه الحارة من أعماق الأرض بدرجات حرارة تصل إلى 63 درجة مئوية. تطل الحمامات على منحدرات جبلية وتوفر مشهداً طبيعياً ساحراً، وهي مقصد شهير للراغبين في الاسترخاء والاستفادة من فوائد المياه المعدنية.

نهى موسى

نهى موسى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT