تسأل أمهات كثيرات: هل طفلي يحتاج السكر في أكله؟ وكم يضرّه؟ وأي وجبات خفيفة نتركها جانباً؟ في الآونة الأخيرة، ازداد اهتمام الأمهات بما يدخل بطون أطفالهن، وصار التركيز منصبّاً على كمية السكر التي يبتلعها الصغار يومياً.
المقصود بالسكر هنا هو الذي يُضاف أثناء التصنيع، وليس السكر الطبيعي الموجود في الثمار. عند اقتناء عبوة عصير أو علبة بسكويت، يصعب معرفة كمية السكر المصنع لأن الملصق يخلط السكرين معاً تحت اسم «سكريات» دون تفصيل.
الطفل يستمد طاقته من السكر، لكن الأفضل أن يأتي من كربوهيدرات بطيئة الامتصاص مثل الشوفان أو خبز القمح الكامل. نقصها يؤدي إلى سوء تغذية أو إمساك، بينما الإكثار منها يولّد السمنة والسكري وتسوّس الأسنان. الحد الأعلى لطفل دون الخامسة هو تسع ملاعق صغيرة يومياً، ويفضل أقل.
قراءة مقترحة
توجد مصادر خفية للسكر المصنع لا تبدو حلوة، ومنها:
الكاتشب والصلصات: الزجاجة الصغيرة (130 غراماً) تحمل نحو 43 مكعب سكر. تحضير الصلصة في البيت يخفض الكمية.
حبوب الإفطار الملونة: كل 100 غرام تحتوي على 12 مكعب سكر، أي أعلى من بعض الحلوى.
زبادي الفواكه: العلبة الواحدة تخبئ أكثر من 29 غراماً سكر. الأفضل شراء الزبادي الطبيعي وإضافة ثمرة طازجة.
المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة: حتى التي تكتب عليها «خالية من السكر» تحتوي على سكر مضاف في الغالب.
العصائر المعبأة: كوب عصير تفاح جاهز يحمل نحو 8 مكعبات سكر. عصر التفاح في البيت يزيل هذه الكمية.
الخبز الصناعي: يُضاف إليه سكر لتحسين النكهة. خبز الحبوب الكاملة يحتوي سكراً أقل من الخبز الأبيض.
النقانق: تُضاف إليها كميات واضحة من السكر لإعطاء طعم حلو وإطالة مدة الحفظ، فتصبح خياراً غير ملائم للأطفال.
