يورمالا: الوجهة الشاطئية المثالية في لاتفيا
ADVERTISEMENT

تقع يورمالا، المدينة الشاطئية المعروفة في لاتفيا، على مسافة قصيرة من العاصمة ريغا، وتمتد على طول 32 كيلومترًا من الشواطئ الرملية البيضاء على ساحل بحر البلطيق. تجمع الوجهة بين هدوء الطبيعة ورفاهية المنتجعات الصحية، فتصبح مكانًا مناسبًا للاسترخاء، ولمن يحب الشواطئ، وللعائلات.

شاطئ يورمالا هادئ ونظيف، وهو من أطول الشواطئ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في أوروبا، ويمنح الزوار فرصة للسباحة والمشي على الممرات الخشبية التي تصل المناطق السكنية بالبحر. جاذبية المدينة لا تتوقف عند الشواطئ، بل تمتد إلى تراث ثقافي غني، إذ كانت يورمالا منتجعًا صحيًا معروفًا منذ القرن التاسع عشر، ولا تزال تحتفظ بطابعها العلاجي بفضل ينابيعها المعدنية.

تضم يورمالا معالم مثل "قاعة دزينتاري للحفلات" التي تستضيف فعاليات ومهرجانات موسيقية. أما الطبيعة المحيطة، فتوفر مساحات واسعة للتنزه وركوب الدراجات في "منتزه كيميري الوطني" الذي يحتوي على حياة برية وبحيرات مالحة.

يحصل الباحثون عن الترفيه على رياضات مائية مثل ركوب الأمواج والزوارق، إلى جانب منتجعات تقدم تدليكًا وساونا وبخارًا. تقام في المدينة مهرجانات ثقافية على مدار العام، أبرزها "مهرجان يورمالا الموسيقي"، إضافة إلى عروض مسرحية ومعارض فنية.

عشاق التسوق يجدون متعة في استكشاف البوتيكات المحلية والأسواق التي تبيع منتجات حرفية تقليدية وهدايا مميزة. ولتذوق طعم بحر البلطيق، يتاح للزوار تناول المأكولات البحرية الطازجة في المطاعم المنتشرة.

تصل يورمالا من ريغا بالقطار أو السيارة في أقل من نصف ساعة، وتناسب الزيارة في أي وقت من العام. تتوفر أماكن إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة مطلة على البحر إلى بيوت ضيافة تناسب الميزانيات المحدودة، فتصبح يورمالا من أفضل الوجهات السياحية في لاتفيا.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
السعودية وسوريا تخططان لإنشاء "صندوق صناديق" مشترك لتوسيع الاستثمارات
ADVERTISEMENT

تحسّنت العلاقات الاقتصادية بين السعودية وسوريا خطوة واضحة في الأشهر الأخيرة، إذ اتفق الطرفان على تأسيس صندوق سعودي سوري يُسمّى «صندوق صناديق» يموّل استثمارات منظمة في الاقتصاد السوري الذي تضرّر بشدة. المبادرة تأتي ضمن مجموعة اتفاقيات تشمل مشاريع كبيرة في البنية التحتية، والصناعة، وخدمات الاتصالات، والسياحة، والرعاية الصحية.

تبلغ مساحة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سوريا 185,180 كيلومتراً مربعاً، وتضم سهولاً، وسواحلاً، وجبالاً، وصحارى، إضافة إلى موارد مائية بارزة مثل نهر الفرات. عدد السكان نحو 25 مليون نسمة في 2024، ويقيم معظمهم في دمشق، والساحل، ووادي الفرات. الجفاف الذي ضرب البلاد في 2025 أضرّ بالزراعة في الحسكة، وحلب، وحمص، وقلّص الأمن الغذائي.

قبل الحرب، كانت السياحة الثقافية ركيزة أساسية للاقتصاد بفضل مواقع مثل تدمر وقلعة حلب المسجلتين لدى اليونسكو. الحرب دمّرت أجزاء واسعة من المعالم، فتراجع عدد الزوّار تراجعاً حاداً.

منذ 2010، انهار الاقتصاد السوري، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 50 %، ووصل نصيب الفرد إلى 830 دولاراً. يواجه الاقتصاد تحديات ثقيلة: بنية تحتية متهالكة، عقوبات دولية، وقطاع غير رسمي يتوسّع. الزراعة، والصناعة، والطاقة، والعقارات تعاني خللاً هيكلياً، بينما أصبحت تجارة الكبتاجون غير الشرعية مصدر دولار سريع.

في تموز 2025، وقّعت دمشق 47 اتفاقية مع السعودية بقيمة 6.4 مليار دولار تشمل صناعات، وعقارات، وطاقة متجددة، وتكنولوجيا معلومات. الاتفاقيات تتضمن إنشاء مصانع إسمنت جديدة، ومشاريع سكنية ضخمة، وشراكة في قطاع الاتصالات.

لحماية الاستثمارات، وقّعت الحكومتان اتفاقية تشجيع وحماية استثمارات، عبر «صندوق الصناديق» الذي يُرجّح أن يوجّه الأموال بكفاءة ويولّد عشرات آلاف الوظائف. في تموز 2025، عدّلت سوريا قوانين الاستثمار لجذب رؤوس الأموال، وشكّلت مجلس أعمال سعودي سوري.

رغم الفقر المستفحل الذي يطال 90 % من السكان، وضعف البنية التحتية، تبقى الخطوات السعودية دفعة قوية لإعادة الإعمار وتحفيز النمو. مستقبل الاقتصاد السوري مرهون باستمرار الاستقرار الأمني، وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
تكريت: جوهرة بلاد الرافدين على ضفاف دجلة
ADVERTISEMENT

تكريت تجلس على الضفة الغربية لنهر دجلة شمال بغداد، ولها دور تاريخي وسياسي في العراق رغم صغر مساحتها. مرت المدينة بمراحل حضارية منذ العصر الآشوري، وظهرت كموقع دفاعي أساسي، ثم استقرت كبلدة دائمة في العصور الهلنستية، وسُمّيت حينها "بيرثا".

في العصر الإسلامي، أصبحت تكريت مركزًا تجاريًا وإداريًا بارزًا، ووقعها الاستراتيجي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ساعدها على الصمود أمام الغزوات والنمو عمرانيًا. وصلت شمال العراق بجنوبه، واستوطنتها قبائل متداخلة، فنشأت هوية اجتماعية خاصة على مر القرون.

في القرون الوسطى، برزت تكريت كمركز مسيحي كبير، واتخذت المفريانية السريانية الأرثوذكسية منها مقرًا. شيّدت الكنيسة الخضراء في القرن السابع، واشتهرت بعمارتهم ومكتباتهم، وصارت محطة للترجمة والنقاش اللاهوتي. غير أن الغزو المغولي ثم اجتياح داعس هدم الكنيسة، فبات ترميمها حاجة ثقافية ودينية ملحة.

وُلد صلاح الدين الأيوبي في المدينة سنة 1137، وهو القائد الذي حرر القدس وأنشأ الدولة الأيوبية. قضى طفولته القصيرة في تكريت، لكنها أثّرت في شخصيته. يُعتبر رمزًا قوميًا، وارتبط اسمه بالمدينة حتى سُمّيت المحافظة بـ"محافظة صلاح الدين".

في العصر الحديث، وُلد صدام حسين في قرية العوجة القريبة سنة 1937، فارتبط اسمه بتكريت أيضًا. أولى المدينة اهتمامًا استثنائيًا في عهده، فتوسّعت عمرانيًا، لكنها تحولت إلى ساحة صراع بعد 2003، وسقطت آخرًا بيد القوات الأمريكية. مع دخول داعش سنة 2014 ومجزرة سبايكر، منيت تكريت بصدمة عنيفة قبل تحريرها سنة 2015.

اليوم، تسعى المدينة إلى التوفيق بين ماضيها وإرثها المتنوع، وتعمل على ترميم آثارها وتعزيز هويتها الثقافية. تكريت ليست مهد شخصيات بارزة فقط، بل مرآة لتحولات التاريخ العراقي، ودليل على إصرار أهله على الاستمرار رغم الدمار والمعاناة.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
البتراء: أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في قلب الأردن
ADVERTISEMENT

تقع البتراء في وسط الأردن، وهي من أشهر المعالم التراثية عالمياً. تحتفظ بإرث النباطيين القدماء، وتجمع بين تاريخ طويل ومناظر طبيعية ساحرة، فتصبح وجهة يرتادها زوّار من كل أنحاء العالم.

ازدهرت البتراء في القرن الثالث قبل الميلاد، وتحوّلت إلى نقطة التقاء حضاري بين النباطيين والرومان والبيزنطيين. تُظهر بقايا المباني طريقة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عيش الناس آنذاك وتفاعلهم مع ثقافات متعددة، ولذلك أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث العالمي.

العمارة في البتراء مذهلة؛ إذ نحتوا المعابد والبيوت في الجبال الوردية بمهارة عالية تُظهر ذكاءهم. اعتمدوا أساليب دقيقة في نحت الأعمدة والكتابات والزخارف، فامتلأت المدينة الحجرية بزينة بارزة في كل جزء منها.

تضم المدينة معالم شهيرة مثل «الخزنة» التي نقشوا واجهتها داخل الجبل، والمدرج الروماني الذي أقاموا فيه الاحتفالات، و«قصر الدير» العالي. وتنتشر معابد وأضرحة أخرى مثل «قصر الجنائز» و«قصر العرس» توثّق تطور فنهم المعماري.

أثّرت حضارة النبطيين على شكل البتراء وبناها؛ فوظّفوا خبرتهم في حفر الجبال ورفع المعابد. تظهر كتاباتهم ومنحوتاتهم في كل مكان، تحمل رموزاً دينية وتعبيرات فنية خاصة بالمدينة الأثرية.

يتجلى جمال البتراء في طبيعتها أيضاً؛ من الجبال الحمراء الشاهقة إلى الأودية العميقة المزهوة بالنباتات البرية. تتيح المسارات داخل المدينة جولة تأملية وسط صخور وتشكيلات نادرة تستهوي محبي الطبيعة والتاريخ.

توفر زيارة البتراء مزيجاً من استكشاف الآثار والمغامرة؛ يركب الزائر الجمال أو يتسلق الجبال ويمشي في الممرات الحجرية. تُضفي المطاعم المحلية أجواء ترحيبية، فتبقى التجربة عالقة في الذاكرة لمن يهوى السياحة الثقافية والطبيعية.

تجسّد البتراء خلاصة التاريخ والإبداع الإنساني، وتُعد رمزاً لحضارة النبطيين وفنهم. إنها جوهرة الأردن ومعلم جذب أساسي لكل من يبتغي رحلة إلى قلب التاريخ والطبيعة.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
مهارات في القراءة والكتابة غير متوقعة عند المصابين بالتوحد
ADVERTISEMENT

تُظهر دراسة حديثة أن ثلث الأشخاص المصابين بالتوحد لا يستخدمون الكلام للتواصل، رغم أن عدداً منهم يملك مهارات في القراءة والكتابة لم تُكتشف بعد. اختبر الباحثون 31 مراهقاً وبالغاً من غير الناطقين، فوجدوا أنهم يتوقعون ترتيب الحروف داخل الكلمات والجمل، وذلك عبر لعبة تفاعلية على جهاز لوحي.

قاس الفريق سرعة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفاعل المشاركين مع الحروف اللامعة، وسجلوا ثلاث علامات واضحة على فهم الإملاء: الاستجابة السريعة للجلات المعنى، الإسراع عند ظهور حروف متجاورة وشائعة، والتوقف قبل بداية كلمة جديدة. تُظهر النتائج أن عدداً منهم يدرك قواعد الكتابة، ما يُسقط الفكرة الشائعة بأنهم لا يستوعبون القراءة أو الكتابة.

لذلك يبدو التواصل البديل عبر التكنولوجيا، وتحديداً التعليم الكتابي، طريقاً عملياً لمساعدة غير الناطقين. يشير الباحثون إلى أن المجتمع يخلط بين عدم الكلام وعدم فهم اللغة، فيُهمّش هؤلاء الأشخاص ويُحرَمون من التعليم والمشاركة.

من المشكلات التي تعيق الكلام لدى أطفال التوحد: صعوبة معالجة الأصوات أو ضعف المهارات الحركية، مثل اضطراب التخطيط الحركي الذي يعيق حركة الفم واللسان. يستخدم كثير من غير الناطقين وسائل تعبير متنوعة: الإشارة، الرموز، الإيماءات، وحتى اللمس.

تُبيّن الدراسة أن الكتابة تفتح أمامهم أبواباً تعليمية ووظيفية لم تكن متاحة من قبل. يقول البروفيسور فيكرام جاسوال من جامعة فيرجينيا إن هذا الاكتشاف يُغيّر طريقة التعامل مع غير الناطقين. تدعو الدراسة المدارس والمؤسسات إلى إعادة النظر في طرق التعليم والدعم، وتؤكد أن الإدماج يبدأ بالاعتراف بالمهارات الكامنة، خاصة في القراءة والكتابة.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT