حاجز بليز المرجاني، شعاب بالو، وغيرها. المحيط الهادئ، الذي رآه فاسكو بالبوا أول مرة وسماه ماجلان لاحقاً، ليس هادئاً كما يُقال. فيه خندق ماريانا، أعمق نقطة على الكوكب، وبه "الحزام الناري" الذي ينتج البراكين والزلازل الكبرى مثل تسونامي اليابان.
في المحيط الأطلسي يوجد مثلث برمودا، منطقة غامضة اختفت فيها طائرات وسفن. بعض العلماء يفسّرون ذلك بتأثير مغناطيسي قوي، بينما يربطه آخرون بجزيرة أتلانتس أو بكائنات فضائية.
المحيط الهندي شهد ظهور جزيرة بركانية بسبب المد والجزر، ثم اختفت سريعاً ولم يعش فيها أحد. في الجنوب، تعيش أسماك شفافة نادرة في مياه المحيط المتجمد الجنوبي. هذه الأسماك لا تحتوي على كريات دم، لكن بروتيناً خاصاً يساعدها على العيش في المياه المتجمدة.
الموجات المارعة، التي كان البعض يعتبرها خرافة، ثبت وجودها عام 1995 عندما سُجلت موجة ارتفاعها 25 متراً في بحر الشمال، وكانت تشكل خطراً كبيراً على السفن.
في أعماق البحار، ترى الأسماك بوضوح يفوق قدرة الإنسان بثلاثين مرة. الإنسان يفقد القدرة على الرؤية بعد منطقة الشفق عند العمق 200 متر.
رغم رحلات الفضاء، مشى 12 شخصاً على سطح القمر. لكن فقط 3 أشخاص وصلوا إلى خندق ماريانا، أعمق نقطة في البحر.
المحيطات تؤثر بشكل مباشر على مناخ الأرض. تمتص حرارة وغاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30٪ من الانبعاثات التي ينتجها الإنسان. التيارات البحرية تنقل الحرارة والرطوبة، ما يغيّر توزيعهما على الكوكب.
"قيثارة الإسفنج" كائن بحري اكتُشف عام 2000. شكله يشبه القيثارة. يطعم على القشريات باستخدام سنانير تلتف حول الفريسة وتبتلعها ببطء.