ريغا: قلب البلطيق النابض بالحياة والتاريخ
ADVERTISEMENT

ريغا، عاصمة لاتفيا، واحدة من أجمل مدن منطقة البلطيق، تجمع بين التاريخ العريق والجمال الطبيعي. تشتهر بعمارتها التي تختلط فيها المباني القوطية والباروكية مع الفن الحديث، فتصبح وجهة يقصدها من يحب السفر والثقافة. يحتفظ مركزها التاريخي بملامح العصور الماضية، حيث تتكون المدينة القديمة "Vecrīga"، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، من شوارع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مرصوفة بالحصى وكنائس قديمة مثل كاتدرائية ريغا وكنيسة القديس بطرس.

أُسّست ريغا عام 1201 كميناء تجاري ضمن الرابطة الهانزية، وازدهرت بسبب موقعها على نهر دوغافا. تعاقب عليها حكم السويديين والبولنديين والألمان والروس، فخرجت بثقافة متنوعة. اليوم، تعيش المدينة جانبًا من ماضيها إلى جانب تطورها الحضري، وتقدم للزائرين تجربة لا تتكرر.

تتميز ريغا بعمارتها النادرة، وتُعد من أبرز مدن أوروبا التي تحتوي على مباني الفن الحديث، خاصة في شارع "ألبرتا إيلا". يقصده عشاق المعمار لرؤية الزخارف والواجهات الملونة. تُطل أبراج الكنائس على المدينة بمناظر بانورامية واسعة.

من الناحية الثقافية، تقام في ريغا مهرجانات فنية وموسيقية على مدار العام، ويُعد متحف لاتفيا الوطني للفنون من أبرز المعالم الفنية. تشتهر أسواقها التقليدية مثل "سوق ريغا المركزي" الذي يبيع منتجات محلية تعكس النكهات اللاتفية.

تعكس الحياة العصرية في ريغا روح المدينة المتجددة، من خلال المقاهي والمطاعم الراقية في أحياء مثل "مييرا إيلا"، المعروف بأجوائه الإبداعية والفنية. تضم المدينة حدائق مثل "فرمانس" و"بيستريزنيكس" التي تُعد ملاذًا طبيعيًا داخل المدينة.

لا تكتمل زيارة ريغا دون التوجه إلى شواطئ "يورمالا" القريبة، المعروفة برمالها البيضاء ومنتجعاتها الصحية. تُعد ريغا وجهة سياحية متكاملة تجمع بين التاريخ، الثقافة، الطبيعة، والحداثة.

يُفضّل زيارة ريغا صيفًا حيث يكون الطقس معتدلًا والفعاليات متنوعة. التنقل فيها سهل بفضل شبكة وسائل النقل العامة، والتجول في المناطق التاريخية ممتع سيرًا على الأقدام. لا تفوت فرصة شراء الحرف المحلية والتواصل مع السكان بابتسامة وكلمة لاتفية بسيطة.

هانا غريفيثز

هانا غريفيثز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
10 حقائق لا تعرفها عن البحار والمحيطات
ADVERTISEMENT

تغطي المحيطات والبحار نحو 72٪ من سطح الأرض. المحيطات هي: الهادئ، الهندي، الأطلسي، المتجمد الشمالي والمتجمد الجنوبي. البحار تشمل المتوسط والعرب. المياه المالحة تحتوي على أكثر من 230 ألف نوع من الكائنات. المحيطات أعمق وأوسع من البحار.

عالم البحار يحتوي على مناظر مدهشة تحت الماء: الحيد المرجاني العظيم، بحيرة بايكال،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حاجز بليز المرجاني، شعاب بالو، وغيرها. المحيط الهادئ، الذي رآه فاسكو بالبوا أول مرة وسماه ماجلان لاحقاً، ليس هادئاً كما يُقال. فيه خندق ماريانا، أعمق نقطة على الكوكب، وبه "الحزام الناري" الذي ينتج البراكين والزلازل الكبرى مثل تسونامي اليابان.

في المحيط الأطلسي يوجد مثلث برمودا، منطقة غامضة اختفت فيها طائرات وسفن. بعض العلماء يفسّرون ذلك بتأثير مغناطيسي قوي، بينما يربطه آخرون بجزيرة أتلانتس أو بكائنات فضائية.

المحيط الهندي شهد ظهور جزيرة بركانية بسبب المد والجزر، ثم اختفت سريعاً ولم يعش فيها أحد. في الجنوب، تعيش أسماك شفافة نادرة في مياه المحيط المتجمد الجنوبي. هذه الأسماك لا تحتوي على كريات دم، لكن بروتيناً خاصاً يساعدها على العيش في المياه المتجمدة.

الموجات المارعة، التي كان البعض يعتبرها خرافة، ثبت وجودها عام 1995 عندما سُجلت موجة ارتفاعها 25 متراً في بحر الشمال، وكانت تشكل خطراً كبيراً على السفن.

في أعماق البحار، ترى الأسماك بوضوح يفوق قدرة الإنسان بثلاثين مرة. الإنسان يفقد القدرة على الرؤية بعد منطقة الشفق عند العمق 200 متر.

رغم رحلات الفضاء، مشى 12 شخصاً على سطح القمر. لكن فقط 3 أشخاص وصلوا إلى خندق ماريانا، أعمق نقطة في البحر.

المحيطات تؤثر بشكل مباشر على مناخ الأرض. تمتص حرارة وغاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30٪ من الانبعاثات التي ينتجها الإنسان. التيارات البحرية تنقل الحرارة والرطوبة، ما يغيّر توزيعهما على الكوكب.

"قيثارة الإسفنج" كائن بحري اكتُشف عام 2000. شكله يشبه القيثارة. يطعم على القشريات باستخدام سنانير تلتف حول الفريسة وتبتلعها ببطء.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أمثال نحتاج ان نتذكرها
ADVERTISEMENT

العنوان يحتوي على جملة ملهمة وتحفيزية من شخصيات مؤثرة في مجالات الحياة المختلفة، حيث ينعكس من خلالها عمق التجربة الإنسانية، ويمنح القارئ دفعة معنوية لمواجهة التحديات. في هذا السياق، نعرض مجموعة مختارة من أمثال تحفيزية عن الحياة والنجاح ، والتي تعكس قيم الإصرار، الشجاعة، والسعادة.

دعت شخصيات مثل سيرينا ويليامز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

و أوبرا وينفري إلى الإيمان بالنفس ومواصلة الحلم رغم المعوقات، فكما تقول أوبرا: "أكبر مغامرة هي أن تعيش الحياة التي تحلم بها"، وذكّرتنا بأن حتى الفشل يحمل دروساً ثمينة. أما كونفوشيوس فشدد على أهمية الاستمرارية قائلاً: "لا يهم مدى بطء مسيرتك طالما أنك لا تتوقف".

العديد من الأقوال سلطت الضوء على قوة الفكر وتأثير النظرة الإيجابية، مثلما عبّر نورمان فنسنت: "عندما تغير أفكارك، تذكر أن تغيّر عالمك"، وأكد واين داير أن نظرتنا للأشياء تغيّر الأشياء نفسها.

أكدت إليانور روزفلت على أهمية الشجاعة والتجديد: "افعل كل يوم شيئاً يخيفك"، بينما دعت دوللي بارتون إلى صناعة الطريق بنفسك إذا لم يعجبك المسار الذي تسلكه. قدّمت مايا أنجيلو مبدأ القوة في مواجهة الهزائم دون الاستسلام، أما أودري هيبورن فرأت أن "لا شيء مستحيل، الكلمة نفسها تقول 'أنا ممكن!'"

وفي محور النجاح ، بيّن جون بون جوفي أن النجاح لا يتحقق دون سقوط، لكن النهوض مجددًا هو ما يصنع الفارق. شدد ألبرت أينشتاين على ضرورة فشل المخترع وخوض التجارب، قائلاً: "الشخص الذي لم يرتكب أي خطأ لم يجرب شيئًا جديدًا".

نبه ديل كارنيجي بأن الفشل يُعدّ حجر الأساس للنجاح، وأشار روبرت ستيفنسون إلى أهمية زراعة البذور كل يوم بدلًا من التركيز على الحصاد الفوري.

مجملًا، تقدم أمثال وحكم عن الحياة رؤى عميقة تستند إلى التجربة والنجاح، وتحثنا على الإيمان بأنفسنا، العمل بإصرار، والسير نحو أهدافنا بشغف وأمل.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
قصة وجبة المنسف الأردني
ADVERTISEMENT

يُعدّ المنسف أشهر طبق أردني ورمز واضح للأصالة، يجلس على رأس المائدة منذ آلاف السنين. تتميز الوجبة التقليدية بطعم لا يشبه غيرها وطريقة تحضير خاصة، تنتقل خطواتها من جيل إلى جيل، من الجدة إلى الأم، فتنال مكانة مميزة في بيوت الأردنيين والفلسطينيين وأجزاء من سوريا والعراق. يُقدَّم المنسف كطبق أساسي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الأفراح والأعياد والولائم.

يبلغ عمر المنسف أكثر من 3200 عام، بدأ في المملكة المؤابية حين طبخ الملك ميشع لحمًا باللبن ليختبر ولاء قومه، مخالفًا نص التوراة. سُمي «المنسف» لأنه «نسف» التحريم بمزج اللحم واللبن. كتب ميشع الحادثة على مسلته التي تُعرض اليوم في متحف اللوفر.

الطبق يحتوي على لحم مسلوق في لبن رائب يُدعى «الجميد»، مع أرز مطبوخ بالسمن وخبز رقيق يُسمى «الشراك». يُزيّن وجهه باللوز والصنوبر وربطة بقدونس، فيمنحه ذلك طعمًا مميزًا لا يُنسى.

يُنقل المنسف إلى الصوان الكبير على الشكل الدائري: يُبسط الخبز في القاع، يُغطى بالأرز، يُسكب المرق، تُرتب قطع اللحم فوقها وتُوضع رأس الذبيحة تكريمًا للضيوف الكرام، ثم يُنثر اللوز والصنوبر والبقدونس. يُأكل الطبق جماعة باليد اليمنى بثلاث أصابع فقط، ويُعد استخدام الملعقة أو كشف قاع الصوان تصرفًا غير محبب. يُراعى ألا يُفرغ الضيف صحنه من المرق ولا يُكثر من أخذ الخبز.

يحمل المنسف الأردني قيمة غذائية عالية: بروتين وفيتامينات ومعادن من اللحم، كالسيوم من الجميد، نشويات من الأرز، دهون مفيدة من المكسّرات. تحتوي كل 100 غرام على نحو 315 كيلوجول، فتكون الوجبة دسمة وخفيفة على المعدة بفضل اللبن الرائب.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
الجزائر: جولة بين القصبة، وهران، وصحراء تمنراست الساحرة
ADVERTISEMENT

الجزائر، أكبر دولة في إفريقيا والعالم العربي، تصلح وجهة لمن يحب السياحة بسبب تباين أرضها وثقافاتها. من البحر الأبيض المتوسط حتى أقصى الصحراء الكبرى، تتوزع مدنها ومعالمها بين آثار قديمة، حياة حديثة، ومناظر طبيعة تأسر الأنظار. نستعرض هنا ثلاث محطات واضحة: الجزائر العاصمة، وهران، وتمنراست.

القصبة: القلب التاريخي للجزائر العاصمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القصبة أقدم أحياء العاصمة وسجلتها اليونسكو تراثاً عالمياً منذ 1992. تظهر بأزقتها الضيقة وبيوتها البيضاء ونوافيرها الصغيرة نمط العمارة الإسلامية المغاربية. يتحدث الزائر مع الحرفيين، يشرب الشاي التقليدي، ويرى تاريخ البلاد في معالم مثل الجامع الكبير وجامع كتشاوة. الأفضل المشي مع دليل محلي لرؤية تفاصيل الحي القديم.

وهران: البحر والموسيقى والحياة

وهران، عروس الغرب الجزائري، تجمع بين الطراز الأوروبي والموروث المغاربي، وتصبح وجهة مفضلة لمحبي موسيقى الراي. من أبرز معالمها: قلعة سانتا كروز، مسرح وهران المبني في القرن 19، وحي سيدي الهواري القديم. تشتهر بعروضها الفنية ومهرجاناتها، إلى جانب أطباقها المحلية مثل البوراك والكسكس بالسمك.

تمنراست: روح الصحراء

تمنراست، في أقصى جنوب البلاد، تمنح الزائر تجربة صحراوية أصيلة. تشتهر بجبل الهقار ومنطقة أسكرم التي تقدم مناظر خلابة لغروب الشمس. يسكنها الطوارق، أهل الزي الأزرق، بثقافتهم الخاصة وموسيقاهم التقليدية. تستضيف المدينة مهرجانات ثقافية تضيف للزيارة بعداً آخر.

السفر داخل الجزائر وتوقيت الزيارة

التنقل بين الجزائر العاصمة ووهران يتم بالطائرة أو القطار، بينما يُفضل الوصول إلى تمنراست جواً. أحسن أوقات الزيارة تختلف حسب الوجهة: الربيع للشمال، الصيف للسواحل، والخريف للصحراء. الشتاء يمنح جواً معتدلاً في الصحراء.

نصائح عامة

  • احمل كمية كافية من الماء ووسائل الوقاية في الصحراء.
  • تعلم كلمات أساسية بالفرنسية أو الأمازيغية لتسهيل الحديث.
  • احترم العادات المحلية بارتداء ملابس محتشمة في الأماكن الدينية.

الجزائر تقدم رحلة فريدة تجمع رائحة التاريخ في القصبة، حياة المتوسط في وهران، وسحر الصحراء في تمنراست، لتلبي رغبة كل مسافر يبحث عن تنوع وثقافة ودفء إنساني.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT