Główny)، وهو من أكبر الساحات المفتوحة في أوروبا، حيث تقف المباني القروسطية مثل قصر وافل الملكي وكاتدرائية وافل بجانب مباني حديثة. في كراكوف، يعيش الماضي والحاضر جنبًا إلى جنب دون تصادم، وهو ما يجعلها من أبرز الأماكن التي يزورها المسافرون في بولندا.
أبرز الأماكن التي يُفضل رؤيتها أثناء وجودك في كراكوف: السوق الرئيسي الذي يضج بالحركة والمحلات التقليدية، قصر وافل الملكي الذي يحكي قصص الملوك البولنديين، وحي كازيميرز الذي تحول من حي يهودي قديم إلى منطقة عصرية مليئة بالمقاهي والمتاحف. من المهم أيضًا زيارة معسكر أوشفيتز-بيركيناو القريب من المدينة، لما يحمله من دلالات إنسانية وتاريخية ثقيلة.
كراكوف مركز للفنون والثقافة، تضم متاحف مثل متحف تشيارتوريسكي ومتحف التاريخ الوطني، إلى جانب قاعات الأوبرا والحفلات الموسيقية التي تمنح المدينة طابعًا فنيًا خاصًا.
تُعد المأكولات البولندية جزءًا أساسيًا من تجربة الزيارة، وأشهر الأطباق بييروجي (زلابية محشوة)، بيغوس (حساء اللحم والخضار)، وزيتوني كراكوف (نقانق مدخنة)، تُقدم في مطاعم تجمع بين النكهات القديمة والأساليب الحديثة.
يُفضل زيارة كراكوف في الربيع أو الخريف حيث يكون الجو معتدلًا، ونظرًا لصغر حجم المدينة، يُمكن التنقل فيها سيرًا على الأقدام بسهولة. تُعد كراكوف وجهة منخفضة التكلفة مقارنة بمدن أوروبية أخرى، وهو ما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يرغب في السفر دون إنفاق كبير.
كراكوف ليست مجرد وجهة سياحية، بل رحلة عبر الزمن، شوارعها تحمل رائحة التاريخ وأصوات الحاضر، وتُعد من أفضل المدن التي تستحق الزيارة في أوروبا.
هانا غريفيثز
· 22/10/2025