الروبوتات الجراحية: مثل «دافنشي» الذي يُجري القطع الدقيق بيدٍ آليّة ثابتة لا ترتعش.
روبوتات التمريض: تحمل الأدوية وتقيس الحرارة والضغط وتُجيب المرضى عن أسئلتهم البسيطة.
الروبوتات التنظيفية: تُعقّم الغرف بأشعة فوق بنفسجية لتُقلل انتقال العدوى.
روبوتات إعادة التأهيل: تُحرك أطراف المريض بعد السكتة أو الحادث لتُعيد له القوة تدريجياً.
فرص التحسين في الرعاية الصحية
تُتيح الروبوتات مجالات جديدة لرفع مستوى العلاج في السعودية، أبرزها:
- دقة وتقليل الأخطاء: تُحدّ من الخطأ في الشق الجراحي أو في توزيع الجرعة.
- توفير وقت الفريق الطبي: تُنجز التسجيل ونقل العينات ليُكمل الطاقم عمله الإنساني.
- تعزيز السلامة: تُباعد بين الممرض والمريض حين يكون المرض معدياً.
- خدمة المناطق النائية: تُرسل وحدات آلية أو عيادات عن بُعد تُجري الفحص وتُرسل النتائج فوراً.
التحديات والمخاطر المحتملة
رغم الفائدة، يُحدث الإقبال على الروبوتات مشكلات:
- ضعف التواصل الإنساني: لا تُحسن الروبوتات الكلام الهادئ أو لمسة اليد.
- إشكاليات أخلاقية: اتخاذ قرار حرج دون شعور أو ضمير.
- التكلفة: سعر الجهاز يُعجز المستشفيات الصغيرة والمراكز الريفية.
- الاختراق السيبراني: قرصنة البيانات أو تشغيل الجهاز من بُعد لأذية المريض.
هل الروبوتات بديل أم شريك...
الروبوتات شريك للكوادر، لا منافس لها؛ تُجيد المهام الدقيقة، لكنها لا تُدرك خوف المريض أو حزنه.
التجربة السعودية: نحو نموذج متكامل
مستشفى الملك فيصل ومراكز وزارة الصحة تُطبق خطة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعناية الإنسانية.
بين كفاءة الآلة وقلب الإنسان
الروبوتات الطبية أداة تُحسن العلاج، لكن نجاح النموذج الصحي يتوقف على مزج الذكاء الاصطناعي بالرحمة البشرية.