البقع الداكنة (فرط التصبغ) مشكلة جلدية تظهر بكثرة، وتظهر بسبب الجلوس الطويل تحت الشمس، تقدّم السن، اضطراب الهرمونات، آثار حب الشباب أو أي التهاب. البقع تُفقد البشرة لونها الموحّد وتُخفِض نضارتها وتُضعف ثقة الإنسان بمظهره.
صودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم، تُستخدم كعلاج منزلي بسيط يُزيل البقع الداكنة لأنها تُقشّر الخلايا
الميتة وتُنظّف المسام وتُعيد توازن حموضة الجلد. تُضاف إليها مكونات طبيعية أخرى لزيادة التأثير، ولكل مزيج طريقة استخدام واضحة.
أولاً: تُذوّب ملعقة صغيرة من صودا الخبز ببضع قطرات ماء حتى تُصبح عجينة ناعمة، تُفرد على البقعة وتُترك دقائق معدودة، ثم تُغسل بالماء الفاتر ويُوضع مرطب فوراً. تُكرر العملية مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
ثانياً: تُخلط صودا الخبز بقطرتين من عصير الليمون الطازج حتى تتشكّل عجينة سميكة. الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يُخفّف اللون. تُدهن البقعة مرة يومياً، وتُشطف بعد خمس دقائق. أصحاب البشرة الحساسة يُقلّلون المدة إلى دقيقة واحدة.
ثالثاً: تُخلط صودا الخبز بملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي؛ الخل يحوي أحماضاً فواكه تُزيل الطبقة السطحية وتُعدّل درجة حموضة الجلد. تُوضع العجينة على البقعة خمس عشرة دقيقة يومياً، ثم تُزال بالماء البارد.
رابعاً: تُضاف ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند الطبيعي إلى صودا الخبز حتى تتشكّل عجينة كريمية. الزيت يُرطّب الجلد الجاف ويُطهّره من البكتيريا. يُدلّك المعجون بلطف مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً ويُشطف بعد عشر دقائق.
خامساً: تُخلط صودا الخبز ببيروكسيد الهيدروجين بتركيز 3 % أو أقل حتى تتشكّل عجينة رغوية. المزيج يُفتّح اللون بسرعة، لذا يُستخدم مرة واحدة أسبوعياً فقط، ويُجرى اختبار على الجلد خلف الأذن قبل الاستعمال.
النتائج تبدأ بالظهور بعد عدة أسابيع من الاستمرار، وقد يحتاج الأمر إلى أشهر حسب عمق البقع. يُجرى اختبار بسيط على مساحة صغيرة من الجلد قبل كل استخدام، وتُجنّب العجينة تماماً إذا كانت البشرة جرحاء أو متهيجة.
تشير الأبحاث إلى أن أكل صحي، حركة منتظمة، انخراط ذهني واجتماعي يحافظ على دماغ وقلب كبار السن. يبطئ التفكير ويصعب التركيز واحتفاظ المعلومات مع تقدم العمر، لكن المفردات والمنطق اللفظي يبقيان ثابتين أو يتحسنان. انخفاض حجم الحُصين والفصوص الدماغية يرافق بعض التغيرات البنيوية.
دراسة مركز روبرت ن. بتلر بجامعة كولومبيا،
نشرتها Nature Aging، أظهرت تحسنًا ملحوظًا في القدرات المعرفية والبدنية لكبار إنجلترا مقارنة بالأجيال السابقة. اعتمدت على بيانات الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة، فوجدت أن مواليد 1950 يملكون قدرات أقرانهم الذين سبقوهم بعشر سنوات، ما يعني "تقدمًا صحيًا" في الشيخوخة.
أعاد الباحثون التحليل في الصين ببيانات دراسة الصحة والتقاعد CHARLS، لكن فترة المتابعة القصيرة حدت من النتائج. يقول الباحث الرئيسي جون بيرد إن تحسن الغذاء والتعليم والصرف الصحي والطب، مثل تبديل المفاصل وعلاج الأمراض المزمنة، ساهم في التحسن. حذر من احتمال توقف هذا المسار مع انتشار السمنة وتباين الظروف بين الدول.
ذكر بيرد أن من وُلدوا بعد الحرب العالمية الثانية أداءً أقوى من سابقيهم، وقال: «السبعين قد تصبح الستين الجديدة»، مؤكدًا إمكان تحسين القدرات الأساسية في الشيخوخة. اعتبر خبير الشيخوخة جاي أولشانسكي الدراسة مؤثرة، لأن تقدم الطب يعزز صحة المسنين فعلاً.
شارك باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز ومركز أبحاث الشيخوخة السكانية الأسترالي ومنظمة الصحة العالمية وجامعة كينغز كوليدج لندن. تندرج هذه الجهود ضمن رؤية مركز روبرت ن. بتلر بجامعة كولومبيا الذي يُركّز على فهم الشيخوخة وتأثيرها المجتمعي.
كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا تُعد من أبرز مراكز البحث في القضايا الصحية العالمية. يعمل فيها طاقم أكاديمي متعدد التخصصات في أكثر من 100 دولة، ويركز على الوقاية من الأمراض وتغير المناخ والسياسات الصحية.
الكاريزما هي القدرة على لفت الأنظار وتأثير الناس بسبب حضور قوي ومهارات تواصل بارزة. ليست صفة ولادية فقط، بل خليط من طبائع يولد الإنسان وقدرات يتعلمها أي أحد بالتمرين والممارسة.
أبرز ما يميز صاحب الكاريزما: ثقة بالنفس، حديث واضح، إنصات حقيقي، حماس، ابتسامة وطاقة إيجابية، إلى جانب ذكاء عاطفي وإحساس
عميق بمن حوله. كل ذلك يزيد التأثير الاجتماعي ويساعد على بناء علاقات متينة طويلة الأمد.
تتنوع مكوّنات الكاريزما بين ما يولد الإنسان عليه كالشخصية القوية والشغف، وبين ما يكتسبه كمهارات الحديث ولغة الجسد. الثقة بالنفس تتراكم من إنجازات صغيرة وتقدير الذات، وتطوير التفاعل الاجتماعي والخطاب الواضح يضيف حضوراً وجاذبية.
لتنمية الكاريزما، يُحسّن المرء التواصل بالقراءة، التمارين، والإنصات الجيد. سرد القصص واستخدام الفكاهة الذكية وسيلة جيدة لجذب الناس. من الضروري أيضاً الاعتناء بلغة الجسد: نظر مباشر، ابتسامة، ووضعية مفتوحة.
من خطوات تعزيز الكاريزما معرفة الذات وتوسيع الآفاق بالقراءة والسفر وتنمية الهوايات. المشاركة في أنشطة اجتماعية وتطوعية يقوي الروابط الإنسانية ويبني شخصية مؤثرة.
الذكاء العاطفي ركن أساسي في الكاريزما؛ يقوم على فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم بطريقة ترفع مكانة الإنسان بينهم. ضبط الانفعالات بهدوء والرد المتزن يترك انطباعاً حسناً.
بالتالي، تطوير الكاريزما ممكن بالمثابرة على تحسين المهارات الشخصية، التفاعل الصادق مع الناس، والاهتمام بوسائل التواصل الفعّالة. الكاريزما ليست حكراً على أحد بل تُبنى بالعمل والتجربة والخبرة.
في ظل التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي، يتساءل الكثيرون: من الأكثر ذكاءً؟ هل هو الدماغ البشري الفطري أم الخوارزميات المعقدة التي تطورها الشركات؟ أسئلة فلسفية وأخلاقية تتولد من المقارنة، وتُحفّز تنظيم تحديات لقياس قدرات الذكاء الاصطناعي مقابل الإنسان.
من بين التحديات الأبرز تأتي مسابقة "DALL-E 2" ، التي تنظمها شركتا "OpenAI"
و"Hugging Face". تتيح المسابقة للمشاركين تقديم وصف نصي لصورة، ليقوم نموذج "DALL-E 2"، القائم على تقنيات التعلم العميق، بإنشاء 4 صور مختلفة، ثم يختار المتسابق الصورة الأنسب. تُقيّم الصور لجنة خبراء تضم فنانين ومتخصصين بالذكاء الاصطناعي. المبادرة تعزز الوعي بقدرات الذكاء الاصطناعي في الفن الرقمي وتدعم البحث والتطوير فيه.
أما أحد التحديات التاريخية المعروفة في عالم الذكاء الاصطناعي، فكان تحدي كاسباروف ضد Deep Blue في عام 1997. واجه بطل العالم في الشطرنج غاري كاسباروف الحاسوب "Deep Blue"، الذي يعمل بـ32 معالجًا وذاكرة 256 ميجابايت. فاز كاسباروف أولًا، لكن الحاسوب تفوق عليه لاحقًا، وانتهت السلسلة بتعادل 3-3. التحدي شكّل لحظة فارقة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأثار جدلاً واسعًا حول مفهوم الذكاء الصناعي ومدى تفوقه.
وفي عام 2019، برز مشروع "OpenAI Five" الذي أتاح لفريق مكوّن من خمسة أنظمة ذكاء اصطناعي التنافس في لعبة "Dota 2" ضد لاعبين بشريين محترفين. كل نظام يعمل بشكل مستقل ويتواصل مع الآخرين عبر شبكة عصبية، ويتلقى معلومات حول اللعبة مثل المواقع والأحداث لاتخاذ قرارات آنية. استطاع "OpenAI Five" التفوق على الفريق البشري، مثبتًا أن الذكاء الاصطناعي قادر ليس فقط على تحليل المواقف بل أيضًا على العمل الجماعي بفعالية.
تمثل التحديات وغيرها طرقًا فعّالة لاختبار قدرات الأنظمة الذكية وتعزيز فهم المجتمع لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، من الفن الرقمي إلى الألعاب الاستراتيجية.
حدائق الوستارية تُعد من أجمل الأماكن للاستمتاع بسحر الطبيعة، ويُمكن تحويل جزء من منزلك إلى جنة أزهار خاصة من خلال اتباع خطوات بسيطة ومدروسة.
الخطوة الأولى تبدأ باختيار الموقع المناسب. يجب مراعاة ظروف المناخ المحلي واختيار نباتات تتناسب معه. التعرض الكافي لأشعة الشمس وتوفر المصادر المائية عنصران حاسمان لضمان ازدهار
النباتات. التربة يجب أن تكون غنية وجيدة التصريف، ويُحسّنها إضافة السماد العضوي.
بعد تحديد الموقع، يأتي دور تصميم الحديقة. ابدأ بدراسة المساحة وتنظيمها بما يتناسب مع مسارات المشي والنباتات. اختر تصميماً يعكس شخصيتك، سواء كان عصرياً أو تقليدياً. ولا تنسَ توزيع الإضاءة بشكل جمالي يبرز جمال الحديقة ليلاً.
جزء مهم من إنشاء حدائق وستارية هو اختيار الأزهار المناسبة. الورود، الزنابق، الفلفل الأحمر الزهري، الأقحوان الجبلي والياسمين العربي تُعد من أكثر الأزهار جاذبية ومتانة، وتضيف ألواناً وروائح مبهجة تلائم طبيعة الحدائق الوستارية.
للحفاظ على جمالية الحديقة، يجب العناية المنتظمة بها. يشمل ذلك الري بانتظام حسب حاجة النباتات، التقليم الدوري، إضافة السماد، ومراقبة الآفات. تغذية التربة والمراعاة الدائمة لنظافتها تعزّز نمو النبات وجمال الأزهار على مدار العام.
حديقة الوستارية الخاصة بك توفر مساحة مثالية للاسترخاء والراحة. يُجهّز المكان بمقاعد مريحة، ويُضاف نافورة مائية أو بحيرة صغيرة، وتُوفّر إضاءة دافئة لجو هادئ ومريح. القراءة، التأمل أو تناول وجبة خفيفة وسط الزهور والتنسيق الطبيعي يمنح استراحة من ضغوط الحياة اليومية.
باستخدام النصائح ونصائح تصميم حديقة الوستارية، تُحوّل حديقتك إلى مساحة مذهلة تشع بالسحر الطبيعي وتعزز جودة حياتك اليومية.
